4 نصائح لاستعادة وزنك بعد الولادة 

الولادة

القاهرة / تشعر المرأة بالقلق بعد الولادة بسبب زيادة وزنها خاصة بعد ولادتها لطفلها الأول حيث يظل التساؤل الذي يؤرق ذهنها يدور ببالها والذي يتعلق بإمكانية عودتها الى وزنها السابق للحمل والولادة أم أنها لن تقدر على ذلك.

وهذا ليس من الأمور المستحيلة في الحقيقة ولكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت والمثابرة لتحقيق هذا الهدف ومن الضروري أن تجعلي توقعاتك واقعية ومنطقية حتى تشعرين بما تحصلين عليه من انجاز حتى ولو كان بمعدل بطئ.

إليك إهم النصائح لإستعادة وزنك بعد الولادة:

الحالة الصحية للأم:

من الضروري أن تهتمي بحالتك الصحية مثلما تهتمين بحالة طفلك أو مولودك الجديد، حتى تقدرين على رعاية طفلك وتقديم المساندة والدعم له في مراحل نموه المختلفة، وبعد الولادة بأسبوعين على الأكثر لابد أن تكون قد حصلت على أكبر قدر من الراحة والرعاية فلا تجهدي نفسكِ في أعمال المنزل أو التنظيف وغيرها.

أما عن العزائم والحفلات فينصح بتأجيل ذلك حتى تتجاوزين الشهر الأول من ولادتكِ، مع الحرص على مداومة المشي الخفيف وعدم حمل الاوزان الثقيلة وعدم ممارسة الرياضة المرهقة إلا بعد مرور وقت كاف من الولادة والحصول على قسط كاف من النوم.

الطعام الصحي:

يجب أن تهتمي بتناول الأطعمة الصحية التي تمد جسدكِ بالقوة وتساعد طفلك على النمو في حالة انتظامك في الرضاعة الطبيعية لمولودك، كما يجب المحافظة على تناول كمية مناسبة من المياة بشكل يومي لتحافظي على نسبة ترطيب جسدك.

وينصح الخبراء باختيار الوجبات الخفيفة التي تخلو من الدهون والسعرات الحرارية العالية مع تناول الخضر والفواكه الطازجة باستمرار، فهذا سيساعدك بشكل كبير في فقدان الوزن الزائد خلال الحمل والولادة، كما أن تلك الأطعمة سوف تمد جسدك بالطاقة التي تحتاجينها لرعاية منزلك ومولودك الجديد. 

التمارين الرياضية:

عندما تشعرين إنك تعافيت تماما من الولادة وأصبحت قادرة على مواكبة حيتك الطبيعية على الوتيرة السابقة للحمل فيمكنك في تلك الفترة البدء في ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة في البداية، حيث يساعدك ذلك على تنشيط الدورة الدموية وتحسين لياقتك.

السعرات الحرارية التى تحتاجها المرأة بعد الولادة:

في حالة إرضاعك لمولودك الجديد بطريقة طبيعية فأنت بحاجه إلى 2000 سعر حراري في اليوم الواحد حيث تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من الفترات التي يصعب فيها الالتزام بالحميات الغذائية القاسية والحرمان من الطعام بشكل قاس.

لكن الامر يعتمد على تخفيف نسبة الدهون والنشويات، مع الاكثار في تناول الاطعمة الغنية بالألياف والمعادن الخالية من الدسم.