عادات يومية تؤدي إلى الموت البطيء 

resized_Afternoon-Drink-More-Water

القاهرة / كشفت دراسات حديثة عن أن غياب الوعي الصحي وتدني الثقافة الغذائية يؤديان إلى اعتياد أنماط سلوكية تؤدي إلى حدوث أضرار بطيئة ومتراكمة تودي في النهاية بحياة الإنسان.

في السطور التالية، تعرفوا معنا إلى أبرز السلوكيات اليومية المعتادة والتي تؤدي إلى الموت البطيء.

تناول بعض الأطعمة الضارة:

احرص عند تناول الطعام على اختيار الأطعمة الطازجة حيث إن بعض هذه الأطعمة تحتوي على سموم، كالبطاطس المُخزنة ذات البراعم والبقع الخضراء، التي تحتوي على مادة السولانين السامة، وكذلك الطماطم الخضراء، بما تحمله في داخلها من سموم قد تجعلها مميتة في حال تناولها بكثرة، لذلك لا تشتر سوى الحمراء الطازجة.

أما البيض النيئ، فهو يحتوي على بكتريا السالمونيلا Salmonella التي وإن كانت غير سامة في حد ذاتها، ولكنها إذا انتقلت إلى الدم، فقد تؤدي إلى الوفاة ببطء.

كذلك عدم الطهي الجيد للحوم، لاسيما التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، يزيد من خطر التعرض لمادة الديوكسين، التي تعتبر من أكثر المواد الكيميائية سمية، بعد التلوث الإشعاعي، بما لها من تأثير سام ومسرطن على جسم الإنسان.

التدخين:

يأتي التدخين على رأس قائمة السلوكيات المعتادة التي تصنع الموت البطيء، فأضرار التدخين لا تعد ولا تُحصى، ومخاطره القاتلة قد تكون أعلى مما هو متصور، فقد أكدت دراسة جديدة أن التدخين أكثر فتكا مما كان متوقعا، فهو قد يكون مسئولا عن وفاة 480 ألف أمريكي سنويا، حسب اريك جيكوبز الذي شارك في إعداد الدراسة.

مواد التجميل والتنظيف:

المبالغة في الاستخدام اليومي لمستحضرات النظافة والتجميل، كالشامبو والبلسم ومنظفات الجسم وكريمات الترطيب، والمنظفات المنزلية ومعطرات الجو، تؤثر على صحة الإنسان بما تتركه في أجسامنا من آثار كيميائية.

وفي إطار البحث عن أسباب ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، ظهرت مستحضرات النظافة والتجميل والعناية بالجسم والبشرة على قائمة الأسباب التي تسبب هذه الأمراض المرتبطة بتغيرات هرمونية.

الإفراط في شرب الماء:

في عام 2008، توفيت ربة منزل فى الـ 40 من عمرها بتسمم المياه، بعد أن شربت 5 لترات من الماء خلال ساعتين، ضمن برنامج كانت تتبعه لإنقاص الوزن، لذا حذر الخبراء مما أسموه “تسمم المياه”.

شرب كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة من الوقت، من الممكن أن يخرب التوازن الطبيعى للأملاح فى الجسم، ويجعل الكلى عاجزة عن إزالة الفائض منها بشكل سريع، ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، ونقص الصوديوم فى الدم، ويتسبب في الموت ببطء، لذلك ينصح الخبراء بشرب الماء عند الشعور بالعطش، ووفقا لحاجة الجسم فقط.

ممارسة الرياضة قبل التعافي من المرض:

اكتشف أطباء ألمان أن ممارسة الرياضة بعد الإصابة بالأنفلونزا أو أي أمراض فيروسية، يمكن أن يكون لها عواقب مميتة، بما تسببه من التهاب العضلة القلبية الذي يحدث غالبا دون أن يلاحظه كثير من المصابين، وربما يؤدي فى النهاية إلى الوفاة.

الأظافر الطويلة:

الحفاظ على نظافة الأظافر يحد من انتقال العدوى، إلا أن ذلك لا يمنع من أن تكون الأظافر الطويلة سببا في الموت البطيء كونها مرتعا لبكتيريا ايكولاي المسببة للتسمم الغذائي لاسيما في الأطفال ولدى العاملين في مجالات الصحة والتجميل.

يمكنك أيضا قراءة More from author