أحدث ساعات يد أكسكاليبور من دار الساعات السويسرية روجيه دوبوي 2018

تألقت دار الساعات السويسرية “روجيه دوبوي- Roger Dubuis ” من جديد من خلال كشف النقاب عن إصدارها الثالث لساعة أكسكاليبور فرسان الطاولة المستديرة، لتجسد من خلاله الدار مفاهيم القوة والشجاعة وأخلاق الفرسان. يعود هذا الإصدار الجديد والقويّ من جديد ليجسد أسطورة أكسكاليبور الخاصة بالملك آرثر مستوحى من جزيرة أفالون الشهيرة التي تُعَدّ المكان الذي كان يتمّ فيه صُنع السيف. يجتمع فرسان منحوتون من الذهب الوردي ذوو أشكال مضلّعة وفق أسلوب رسومي ثلاثي الأبعاد حول طاولة لافتة من المينا الأزرق وسط مزيجٍ من المواد الفريدة والحرفيّة المُطلقة والتعقيدات الساعاتية المتطوّرة.

ساعة روجيه دوبوي الجديدة

جذّابة، فاتنة وإبداعية، تمثل ساعة أكسكاليبور الرمز المُطلق للجرأة المتأصّلة في جينات روجيه دوبوي. إنها جرأة ابتكارية يتمّ التعبير عنها من خلال استعمال مواد غير مسبوقة في صناعة الساعات كما من خلال الطرح الدائم لعيارات جديدة وسبّاقة. فلا تحمل التقنيات المتطوّرة وأساليب الابتكار الحماسية أيّ سرّ بالنسبة لمصنع روجيه دوبوي المتكامل وقسمه المخصّص للأبحاث والتطوير. وبعد الحملات الناجحة التي حقّقها الإصداران الأول والثاني من ساعة أكسكاليبور فرسان الطاولة المستديرة، تؤكّد دار روجيه دوبوي مرّةً أخرى قدرتها على كسر الأعراف وتغيير التقاليد عن طريق اعتماد نهجٍ متطوّر ومعاصر على أيقونات صناعة الساعات.

تلتقي الأسطورة القديمة بشكلٍ فنيّ خاص للقرن الحادي والعشرين. تدمج ساعة أكسكاليبور فرسان الطاولة المستديرة الإصدار الثالث بكلّ جرأة بين أسطورة قويّة وإنجاز تقني ومقاربة فنيّة معاصرة، وهي تمثل نهج روجيه دوبوي الذي لا يعرف قيوداً وميلاً للمغامرات الفريدة يُرغم الدار على مواجهة أصعب التحدّيات. كان فنّ الأشكال المضلّعة وفق أسلوب رسومي ثلاثي الأبعاد يُستعمَل في الأساس لصناعة نماذج ثلاثية الأبعاد ومشاهد خاصة بألعاب الفيديو، وهو تقنية تُستخدَم فيها أوجُه مضلّعة لابتكار منحوتات أو لوحات. اكتسبت هذه التقنية شعبيةً متزايدة بفضل سرعة توليدها للنماذج التي يتمّ تحقيقها بفضل دقّة الأشكال المضلّعة المنخفضة. فتمّ اللجوء إليها في هذه الحالة لابتكار إثنَي عشر تمثالا معبّرا وثلاثي الأبعاد لفرسان من الذهب الوردي يشيرون إلى الساعات وهي تنمّ عن الإبداع الفريد وعن ديناميكيّة المقاتلين-الفنّانين التابعين لدار روجيه دوبوي والتزامهم بـ”مواد سبّاقة وتعقيدات متطوّرة”.

قويّ، باسل وذكوريّ، تمّ إعادة تصميم كلّ تمثال من تماثيل الفرسان المحفورة يدوياً وذات أشكال مضلّعة وفق أسلوب رسومي ثلاثي الأبعاد بالتفصيل بحيث يوجّه كلّ فارس سيفَه نحو الطاولة المستوحاة من جزيرة أفالون المنحوتة من كُتل من المينا الأزرق الخالص، ممّا يتطلّب براعة عالية وساعات تأنٍ من الحرفيّة. أما الميناء الذي تحويه علبة أكسكاليبور بقطر 45 مللم بظهر علبة صلب وإطار مسنّن من الذهب الوردي عيار 18 قيراط وتاج متناغم، فيستغرق تصنيعه 45 ساعة كاملة. تتوفّر هذه التحفة الميكانيكية مع سوار متناغم من جلد التمساح الأزرق.

ولضمان الدقة والموثوقية، يقوم عيار RD 821 الذاتي التعبئة – وهو نظم حركة حصريّ من صنع الدار شبيه بالأنظمة التي تزوّد كافة ساعات روجيه دوبوي – بإدارة وظائف الساعات والدقائق مع توفير احتياطي طاقة لمدّة 48 ساعة. وعلى غرار الفرسان، يأتي كل تفصيل في نظام الحركة بلمسة تشطيب يدوية وفق المعايير التقليدية التي تُشرف على دمغة جنيف الشهيرة. تشكّل ساعة أكسكاليبور فرسان الطاولة المستديرة الإصدار الثالث دليلاً صريحاً عن أن الأساطير الحقيقية لا تموت أبداً، لا سيّما عندما تعيد دار روجيه دوبوي ترجمتها. يتوّفر هذا الابتكار الفريد على شكل إصدار محدود وحصريّ من 28 قطعة تماشياً مع شعار العلامة التي تجرأ على التميّز.

يمكنك أيضا قراءة More from author