سيما طنوس تتحدث عن تقنية الخيوط الدقيقة لشد البشرة
التقدم بالسن عملية طبيعية، أما الحفاظ على البشرة بعد سن الثلاثين فهي مهمة صعبة بحد ذاتها، كما هو الحال في الاحتفاظ بنضارتها وجمالها، فالظروف الجوية في المنطقة ونمط حياتنا يؤثر على البشرة أيضا، مما دفع الخبراء التي تقديم تقنية جديدة في مجال شد الوجه تسمى ” الخيوط الدقيقة ” .
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة سيما طنوس خبيرة التجميل والعلاج بالليزر من عيادة ديرمالاين في دبي ” تتألف الخيوط الدقيقة التي تستخدم في عملية شد الوجه من خيوط طبية معقمة مصنوعة من مادة بولي ديوكسانون القابلة للامتصاص تماما، وهي خيوط لا تسبب الحساسية أو الإنزعاج أو أية آثار جانبية، تزرع الخيوط في الطبقة العليا من البشرة لتمنحها مظهرا مشدودا على الفور. “
وأضافت الدكتورة سيما طنوس “تستخدم هذه الخيوط لشد الوجنتين وتحديد منطقة الخدود وازالة التجاعيد وخطوط الفك ورفع الأنف وتضييقه و تنعيم خطوط الرقبة ورفع الحاجبين وغيرها. ويمكن امتصاص مادة الخيوط الطبية بشكل كامل من قبل الجسم خلال ستة إلى ثمانية أشهر” .
وعن كيفية وضع تلك الخيوط قالت الدكتورة سيما ” يتم تحديد المكان أو الطريق الذى سيسلكه الخيط داخل الجلد من خلال رسمة ينجزها الطبيب مسبقاً على سطح البشرة بواسطة قلم خاص، يعقم الخيط ويزرع تحت الجلد بواسطة أبرة طويلة دقيقة جداً ولينة، وذلك تحت تأثير تخدير موضعى حيث تحتاج كل منطقة من الجلد إلى ?– ?? دقائق للمناطق الصغيرة ومن ??– ?? دقيقة لكامل الوجه “
وهذه الطريقة لا تحتاج للمكوث بالمستشفى، ولا البيت إلا فى حال معالجة الخدين، لأن الوجه يكون متورماً بعض الشىء، كذلك يطلب من المريض تجنب التعابير القوية في الأسبوعين الأولين، بينما ينمو الجلد فوق الخيوط وينسجم كلياً مع الأنسجة”.