التأمل والاسترخاء لكسر روتين العلاقة الحميمة

صحة

بعد مرور فترة معينة على الزواج، قد يجد الزوجان العلاقة الحميمة أمرا روتينيا أو عملا ثقيلا لابد من أدائه كواجب أمام الطرف الآخر ليس إلا.

ولمحاولة كسر هذا الروتين قد يلجأ الزوجان لبعض الحِيَل، مثل التنويع، كأن ينوّعا الأوقات، فليس من الضروري الممارسة في الليل فقط أو في يوم معين فقط، وكذلك المكان، فلا يشترط إقامة العلاقة في سرير غرفة النوم، إذ من الممكن أن تكون الممارسة في أي مكان في البيت.

وهناك أيضا تنويع الأوضاع، إذ يجب تغييرها من وقت لآخر ومن مرة لأخرى واختيار الوضع الذي يحقق الاستمتاع للطرفين، كما تلجأ الزوجات إلى حيل التنويع في الملبس والمظهر.

ورغم كل هذه الحيل “الضرورية” لكسر الروتين في العلاقة الحميمية بين الزوجين، إلا أن الملل والروتين وشعور المرأة بتقدم حياتها الزوجية قد يزعجها.

لذلك تنصح أخصائية العلاقات الزوجية يسرا محمد بطريقة جديدة وبسيطة يمكن للزوجين اللجوء إليها، تعتمد على ممارسة التأمل والتخيل قبل إقامة العلاقة.

وقالت: لتكوني أكثر إثارة، استعدي كأنك في مقابلة أو ذاهبة لاجتماع أو مناسبة سعيدة، بمعنى تألقي في ملابسك وفي استخدام عطر خاص ومحبب ومميز، وضعي كريماً على جسدك من عطور الورد الرقيق، فالسر في الورد وذبذباته العطرة.

وتقول أخصائية العلاقات الزوجية يسرا محمد لكل زوجة: ثقي بأنوثتك وجمالك، وتأكدي من أنك تزدادين جمالاً حتى لو كبرت في العمر، وأوقفي الزمن فأنتِ ما زلت شابة وجميلة، واسترخي فأنتِ أكثر أنوثة وجمالاً، كما أنك شابة مفعمة بالحيوية في علاقاتك..

رددي هذه الكلمات لنفسك، فجسمك يسمع وتتجدد خلاياه بهذه المداعبة الجميلة، والكلمات الإيجابية تزيد من جمالك لتكون عيناك براقتين، وشعرك مرتباً وجميلاً، وبشرتك نقية وناعمة الملمس ويفوح منها عطر جميل، وملابسك مرتبة، وغرفتك تفوح منها النظافة والترتيب، وقومي بإضاءة شموعك الوردية..

والآن تنفسي بهدوء واسترخاء أعمق، وتحسسي ذلك اللون الوردي الفاتح جداً يغمر جسدك بانسيابية من أعلى الرأس ويقوم بتغطيتك بذبذباته حتى يغمرك تماماً ويغمر غرفتك، ورددي عبارات إيجابية لنفسك، واغمري جسدك وكل من حولك وكل شيء تلمسينه بذلك اللون الوردي الفاتح الذي جعلك أنثى جميلة في عينك وعين زوجك..

يمكنك أيضا قراءة More from author