شجون الهاجري

ممثلة كويتية، اسمها الحقيقي شجون مطر مسعود الهاجري أطلق عليه جمهورها لقب “شوجي” ، ولدت وعاشت في الكويت، بدأت شجون مشوارها الفني في برنامج رمضاني عندما كان عمرها ست سنوات في مسابقات رمضان ” الصواية أم عوينة” .

بدأت التمثيل الممثلة الكويتية شجون الهاجري في بداية التسعينات بالعديد من المسلسلات الكويتية من أبرزها مسلسل ” الحب يأتي متأخراً” ومن ثم اشتهرت فنياً أكثر من خلال مسلسل “ثمن عمري” في عام 2002م.

شوجي كما تحب دوما أن يناديها أصدقاؤها وجمهورها وأهلها، هي الفنانة الكويتية التي لا تزال في أوائل العشرينيات من عمرها، ورغم ذلك حققت نجاحات كثيرة لما تمتلكه من طاقات فنية كبيرة ليس لها حدود؛ حيث قدمت ما يزيد عن خمسة عشر مسلسلا، ومثلها من العروض المسرحية، وكلها أعمال لفتت الأنظار نحوها بشدة، ولا يوجد في تاريخها القصير سقطة تندم عليها شجون؛ لذا حصدت شوجي جوائز عديدة كأفضل ممثلة عن الكثير من أعمالها.

شجون نشأت في أسرتها طفلة وحيدة ليس لديها شقيق أو شقيقة، ولم يبخل عليها والدها أو والدتها بأي شيء، فكل ما تريده كان مجابا، وإن كان ذلك يخلق في بعض الأشخاص تواكلا؛ إلا أنه أبدا لم يحدث ذلك مع شجون التي اعتمدت على موهبتها الفنية حتى تصل إلى قلوب المشاهدين وعدسات المخرجين واهتمام المنتجين.

شجون رغم أنها وحيدة إلا أنها لم تشعر بإحساس الوحدة أو العزلة كون الفن يسيطر على كل حياتها وأيامها ليل نهار، ففي الوقت الذي لا تعمل فيه فهي تفكر فيما ستعمل، وبهذا يكون يومها مشحونا إما بالعمل أو بالتفكير فيه.

اعتبرت شجون أن أصعب أدوارها على مدار مشوارها الفني ذلك الذي قدمته في مسلسل دنيا القوي والذي قدمته كذلك في مسلسل (عديل الروح) حيث قدمت شجون من خلاله شخصية فتاة مستهترة.

الغريب أن هذه الأدوار الصعبة تعتبر جريئة باعتراف شجون ومن ضمن التابوهات الفنية ليس في الخليج فقط بل وفي الوطن العربي بشكل عام؛ إلا أنها تعشق الأدوار الجريئة التي تصل بمعلومة إلى المشاهد قد تمنعه من ارتكاب خطأ ما فتكون هي التي وضعت يده على خطورة ما سيفعله.

شجون قدمت هذين الدورين وهى لم تتم عامها السادس عشر بعد، ولأنها قدمت الصعب في بدايتها رفضت أن تنساق وراء الأدوار السهلة التي عرضت عليها بعدما كبرت، فلأنها بدأت نجمة أحبت أن تظل هكذا نجمة الأدوار الصعبة والمركبة.

تتميز شوجي بالطيبة ومساعدة أي شخص يطلب منها المساعدة وذلك بشهادة كل الفنانين الذين عملوا معها، وتعترف شجون في كل لقاءاتها أن أكثر ما يميزها عفويتها، وهناك ميزة أخرى بها ألا وهي أنها إذا وضعت شيئا في رأسها فعلته ولا تتركه إلا بعد أن تفعله، وقالت شجون إنها تعتبر أن أسوأ ما بها هو عصبيتها الزائدة.

كان دخول شوجي مجال التمثيل ليس بحثا عن المادة أو أنها تريد أن تكون من الأثرياء وليس بحثا كذلك عن النجومية، وإنما لأنها تحب التمثيل في حد ذاته، وترى أنه إبداع، ولا يجب لأي شخص أن يقتحم هذا المجال كون الفن الحقيقي لا يوجد فيه مكان للدخلاء، لذا فهي تحافظ على اختياراتها، ولا ترضى بالتواجد للتواجد، وهذا هو ما دفعها لأن تعود في شهر رمضان القادم من خلال برنامج المسابقات (يا هلا بشوج ويانا) الذي تعتمد فكرته على الكوميديا الخفيفة التي تقدمها شوجي بالاشتراك مع الطفلة البحرينية المعجزة حلا الترك، ويعتمد البرنامج على موهبة مقدمتيه في الحركة والحديث بشكل كوميدي مع المتصلين.

فيلموجرافيا دراما

الصواية أم عوينة – مسابقات رمضان

حكايات كويتية

أبناء الغد

الاختيار

خطوات على الجليد

الحب يأتي متاخرا

ثمن عمري

دنيا القوي

عديل الروح

الاختيار الصعب

جمانة

عرس الدم

عائلتي

فضة قلبها أبيض

موزة ولوزة

آخر صفقة حب

الحب الكبير

أم البنات

أميمة في دار الأيتام

زوارة الخميس

بوكريم برقبته سبع حريم

مجموعة إنسان

كنة الشام وكناين الشامية

مذكرات عائلية جداً

فيلموجرافيا مسرح

رحلة abcd

فرح وخادم الأمير

سابق وتالي

عيال الفريج

الفتيان والقرصان

دانة والحكيم

ناصر ومنصور

انتظارات

مدينة الظلام

خمس خوات وصياد

زين إلى عالم جميل

مصباح زين