سلافة معمار

رغم أنها اعتذرت عن عدم أداء أكثر من عمل درامي مصري، فإن مسلسل “الخواجة عبد القادر” ؛ كان جاذبًا للنجمة السورية سلافة معمار؛ فلم تستطع إلا أن توافق على المشاركة فيه بجوار النجوم يحيى الفخراني، وسوسن بدر، وصلاح عبد الله، وعبد العزيز مخيون، وصلاح رشوان، ومحمود الجندي، وأحمد فؤاد سليم.

محطات

بداية سلافة مع التلفزيون جاءت وهي طالبة بالسنة الثالثة بالمعهد العالي للفنون المسرحية؛ حين مثلت في مسلسل الأطفال “كان يا ما كان” بجزأيه الثالث والرابع.

قدمت سلافة بعده أكثر من 20 عملاً دراميًّا. وجاء دورها في مسلسل “أشواك ناعمة” مميزًا؛ حيث جسدت دور الفتاة «المسترجلة» التي ترغب في أن تتحول إلى شاب.

قدَّمت سلافة أدوار البطولة في فيلمين سينمائيين سوريين؛ هما: “تحت السقف” و”علاقات عامة”، كما جسدت دور البطولة في ثلاث مسرحيات؛ هي: “صدى” و”كسور” و”رجل متفجر” مع غسان مسعود وباسم ياخور.

باعتراف سلافة، فهي لم تكن تفكر يومًا أن تصير ممثلةً، لكن في مرحلة من مراحل حياتها راودتها رغبة في أن تجرب أي شيء، ووجدته في المسرح الذي أحبته منذ صغرها؛ حين كانت تذهب مع أهلها لمشاهدة عروض مسرحية في دمشق.

شعور خاص كان يطارد سلافة، فترسَّخ في ذاكرتها وجعلها تخوض تجربة المسرح وتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، رغم أنها كانت تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق.

سلافة التي تتمتع بجمال رائع وأناقة تفوق أناقة نجمات هوليوود، وتقترب ملامح وجهها من النجمة أنجيلينا جولي وميجان فوكس؛ تفضل أن تجسد في أعمالها الشخصيات التي فيها تمرّد؛ ربما لأنها بطبيعتها لديها تمرُّد داخلها.

بداية الشهرة

لاقى مسلسل «إخواني وأخواتي» الذي أخرجه زوجها الفنان سيف الدين سبيعي، عند عرضه على شاشة MBC؛ صدى كبيرًا في الشارع الخليجي والسوري والعربي، وأحبه الناس كثيرًا.

وكغيرها من الفنانات، لم تسلم سلافة من سماع نبأ طلاقها من زوجها المخرج سيف الدين سبيعي، عبر وسائل الإعلام، وهو ما نفته بشدة، مؤكدةً أنه والد طفلتها الوحيدة التي تملأ حياتها بهجةً.

سلافة تعتقد أن العمل مع المخرجة رشا شربتجي يجعلها تقدم شيئا مختلفا، وظهر ذلك بوضوح في مسلسل “زمن العار” الذي حصلت به على لقب أفضل ممثلة سورية لعام 2009 في استفتاءٍ أجرته صحيفة الثورة السورية، كما حصدت سلافة جائزة أفضل ممثلة عربية عام 2010 عن دورها في مسلسل “وما ملكت أيمانكم” بفوزها بجائزة ال”جوردن أوورد”.

لا ترى سلافة في نفسها ممثلة كوميدية؛ فبعد مشاركتها في مسلسل “عائلة خمس نجوم” -وكانت وقتها لا تزال طالبة في المرحلة الثانوية- قررت أن تتوقف عن الكوميديا؛ لشعورها بأنه ليس ملعبها الذي تجيد فيه مثل أمل عرفة وأندريه سكاف وفارس الحلو وعبد المنعم عمايري وغيرهم ممن تراهم سلافة “خُلقوا ليلعبوا الكوميديا”.

سلافة الثورية

لم تكن سلافة معمار قط بعيدة عن هموم بلدها ووطنها سوريا؛ إذ كانت ضمن 34 فنانًا سوريًّا وقَّعوا على بيان حمل اسم “تحت سقف الوطن”، أكدوا فيه تضامنهم مع أي تحرُّك سلمي يهدف إلى مصلحة ورقي وطنهم، وتأييدهم المطالب الشعبية التي نادى بها المتظاهرون من أجل رفع المستوى المعيشي للمواطن السوري وزيادة الحريات.

في حسابها على “فيس بوك”، كتبت سلافة: “الصمت سري.. لغتي ولعبتي.. هوايتي ومتعتي. وعالمي الصمت؛ ليس خوفًا.. ليس ضعفًا.. ليس حزنًا.. بل صمتي هو كبريائي”.

وفي ردها على الشائعات، كتبت تقول: “لايهمني ما يقال عني؛ فأنا أعرف من أنا، ولا أقلل من قيمتي لأستمع لنباح لا فائدة منه”.

وفي “بوست” آخر، تعترف بأنها “أدرت ظهري للكثير؛ ليس غرورًا، بل خشية أن أتعارك مع صغار العقول.. أنا لا أُجبر البشر على أن يتعلقوا بطرف ظلي، لكني قادرة على فرض احترامي بأسلوبي.. لن أشكو؛ فالشكوى انحناء، وأنا نبض عروقي كبرياء”.

فيلمو جرافيا الدراما

قضية عائلية 

صلاح الدين الأيوبي 

الوصية 

بيت العز 

طيور الشوك 

حكاية خريف 

الظاهر بيبرس 

ندى الأيام 

شركاء يتقاسمون الخراب 

طوق الياسمين 

ليس سرابا 

زمن العار 

تخت شرقي 

أهل الراية 

قيود روح 

ما ملكت أيمانكم 

توق 

الخواجة عبدالقادر 

سنعود بعد قليل