رامي عياش

فنان لبناني من مواليد العام 18 أغسطس/آب 1980، ولد وترعرع في بلدة بعقلين في محافظة جبل لبنان.

بغنى عن التعريف في عالم موسيقى البوب العربي، فقد تصدّرت أغانيه الجميلة لوائح الأغاني في العقدين الماضيين، أي منذ أن بدأ مسيرته الناجحة مع صوته الذي أذهل كلّ مستمع.

رامي هو مغنّ، وكاتب أغاني وملحّن وموسيقيّ، كما أنه اشتهر كرمز في عالم الموضة بفضل أسلوبه العصري والمميز في الأزياء، بعمر الـ17 عاماً فقط، أصدر رامي عياش ألبومه الأول “رائع” عام 1997، مع الأغنية التي احتّلت المرتبة الأولى في لوائح الأغاني”بغنيلا وبدقلا” التي أوصلته إلى جولته العالمية الأولى، لإحياء أكثر من 50 حفلة غنائية في أستراليا والولايات الأمريكية المتحدة وأوروبا، وفي كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومع تصدّر “رائع” لوائح الأغاني العربية بشكل عاصف، كبرت قاعدة المعجبين برامي بشكل خارج عن السيطرة، وصار يلاقي الترحيب الجنوني أينما ذهب، منذ ذلك الحين أصدر رامي أكثر من خمسة ألبومات أخرى بما في ذلك: “حبيتك أنا”، “ديوان الحب”، “والاه”، “معجزة” و”يا مسهّر عيني” مع أغانيضاربة شهيرةمنها: “قلبي مال”، “خليني معاك”، “يامسهّر عيني”، “مبروك”، “حبّيتك أنا” و”مجنون” .

ويقوم حالياً نجم البوب الشهير بوضع اللمسات الأخيرة على أحدث ألبوماته الذي ستقوم بلاتينوم بإصداره في شهر ديسمبر 2014.

أرقام في حياة رامي عياش:

حقّق حلمه بالنجومية وأثبت موهبته من خلال برنامج الهواة “ستوديو الفن” في العام 1996 حيث حاز على الميدالية الذهبية وإعجاب لجنة التحكيم .

وهنا كانت البداية لينطلق رامي بعدها بعزم وثبات ويتابع مشواره الفنّي ويصبح واحداً من أهمّ فناني “البوب” في الشرق الأوسط، فأطلقت عليه الصحافة لقب “بوب ستار”، ويعتبر رامي هذا اللقب هو الأكثر قربا إلى قلبه، خلال مسيرة الفنية.

تبع هذا النجاح الأول، نجاح جديد من خلال الأغنية المنفردة التي أصدرها رامي في العام 1997 بعنوان “رائع” والذي فتحت له الأبواب على مرحلة فنيّة احترافيّة جديدة، فقام رامي بأول جولة فنية عالمية تضمّنت خمسين حفلاً في أكثر من اثني عشر بلداً من بينها أستراليا، أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.

أصدر رامي ألبومه الأول في العام 1999 حمل عنوان “رائع” وأصدر ألبومه الثاني في العام 2000 بعنوان “ديوان الحبّ”، أما التحوّل الكبير في حياة رامي المهنية فحقّقه مع ألبوم “ألبي مال” في العام 2002 الذي نقل رامي إلى مرحلة فنّية جديدة وحقق له الانتشار والعالمية.

في العام 2004، أصدر رامي ألبوم “يا مسهّر عيني” وهو يعتبر من أنجح ألبوماته وتصدّرت أغنيات الألبوم سباقات الأغاني في جميع أنحاء الوطن العربي ولعّل أغنية “مبروك” توجّت نجومية رامي، فسرعان ما تحوّلت إلى أكثر الأغنيات رواجاً وانتشاراً في الوطن العربي وأكثرها شهرة وجماهرية بسبب الطلب الكبير والإقبال الشديد عليها في جميع المناسبات الخاصة.

ألبوم “حبيتك أنا” الصادر في العام 2006 ساهم إلى حدّ كبير بإظهار قدرات رامي الصوتية، وفتح له أبواب داري الأوبرا في القاهرة والإسكندرية لعامين على التوالي، فكان الفنان اللبناني الشاب الأول الذي غنّى في داري الأوبرا والذي تمكّن من جمع ثلاثة أجيال فيها.

في العام 2009، أحدث الدويتو الذي غناه رامي مع المطرب المصري الكبير “أحمد عدويّة” بعنوان “الناس الرايقة”، انقلاباً في عالم الغناء والموسيقى، فكانت الأغنية بمثابة قنبلة فنّية تصدّرت كل الإحصاءات والاستفتاءات وسباقات الأغاني.

في العام 2010 أصدر عياش ألبوما جديدا بعنوان “افرح فيكي”، والذي حقق أصداء ايجابية جداً وفاز رامي بجائزة الموركس دور لعام 2012، كذلك فازت أغنية “طال السهر” من الألبوم نفسه بجائزة أفضل عمل مصوّر.

حصد رامي جوائز محليّة، عربية وعالمية كثيرة، أبرزها جوائز الموركس الذهبيّة Murex d’Or وجوائز راديو وتلفزيون العرب ART وميدل إيست ميوزك آووردز وعشرات الجوائز الأخرى والدروع والشهادات التكريمية من جمعيات وإذاعات ومحطات تلفزيونية وصحف ومجلات.

حصل رامي في شهر مايو/آيار 2011 على لقب “سفير الشباب” للعام 2011 من قبل طلاب جامعة AUCE في بيروت، كذلك على درع تكريمي عن مجمل أعماله وإنجازاته وعن مسيرة فنيّة حافلة بالنجاحات.

ولعّل أكثر ما يستحق التوقّف عنده مؤخراً هو تأسيس رامي لجمعيّة “عيّاش الطفولة” التي تعنى بالأطفال المرضى، الأيتام والمحتاجين وستتوسّع الجمعية لاحقاً لتشمل بلدان عربية عديدة ، فرامي يعتبرها حلماً بدأ أخيراً يتحوّل إلى واقع وحقيقة.