أشهر قصص دخول الفنانات السجن.. فهل كُنّ بريئات؟

غالباً ما نصاب بالصدمة عندما نسمع أو نقرأ خبر إلقاء القبض على فنانة والزج بها خلف قضبان السجن، ورغم ذلك، فقد شهدت السجون المصرية على مر العصور دخول بعض الفنانات اللواتي إليها.

وفي هذا التقرير يسلط موقع “مشاهير” الضوء على بعض من هذه القصص التي لا تخلو من الإثارة:

ميمي شكيب:

فعلى الرغم من تقدمها في السن، لم تستطع ميمي شكيب الابتعاد عن الحياة الصاخبة التي اعتادت عليها في شبابها، فكانت تقيم حفلات يومية في منزلها، يحضرها كبار المسؤولين والأثرياء.

وفي فبراير/شباط 1974 تم القبض عليها ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، والتي عرفت حينها بقضية “الرقيق الأبيض” أو “قضية الآداب الكبرى”.

وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهم على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، إذ تم إلقاء القبض على شكيب وصديقاتها في حالة عادية لشرب القهوة.

وإثر هذه الفضيحة المدوية، أصيبت ميمي بحالة من الصم والبكم وبقيت تبكي طوال الوقت مؤكدة أنها بريئة ومظلومة.

سحر حمدي:

في عام 1978، أوقفت الراقصة الشرقية والممثلة المعتزلة سحر حمدي لتقضي أسبوعين في السجن بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع فأهانته باللفظ.

عايدة رياض:

في أوائل عام 1982، ألقي القبض على الممثلة عايدة رياض مع 6 فنانات كومبارس، القضية التي عرفت إعلاميا بالـ”كومبارس”، وتمت معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد أوكار مصر الجديدة وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، لتتم تبرأتها في 24 شباط 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زُجّ بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.

ماجدة الخطيب:

دخلت الفنانة ماجدة الخطيب السجن مرتين، الأولى عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، إذ عاقبتها محكمة جنايات القاهرة بالحبس لمدة عام.

والمرة الثانية في عام 1987 عندما قامت بالخطأ بقتل طالب جامعي بسيارتها، وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، ولكنها لم تكترث للحكم وهربت إلى قبرص ولندن وباريس لتعود بعد 5 سنوات وتؤدي محكومياتها، ليتم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.

وفاء عامر:

في عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري والعربي بوسائل الإعلام وهي تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما.

كما تم تسريب صور لهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، ليتبّن أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.

حبيبة:

هي ممثلة مبتدئة اتهمت في العام 1998 بقتل زوجها القطري الجنسية الذي تزوجته عرفيا، بعدما وجد مقتولا في غرفة نومه في شقته بالجيزة، واكتشفت الشرطة الجثة بعد 12 يوما من القتل، وبجانبه ورقة زواج عرفي.

اعترفت حبيبة بقتل زوجها تحت التعذيب، قضت 5 سنوات في الحسب، لتفاجئ لاحقاً بالقبض على المجرمين الحقيقيين أثناء بيعهم ساعة ذهبية كانت خاصة بزوجها، وطالبت حبيبة بالتعويض عن سجنها 5 سنوات في جريمة لم ترتكبها، واتهام ضابط المباحث بتعذيبها أثناء التحقيق.

وفاء مكي:

أصدرت محكمة جنايات في المنوفية في عام 2001، حكمها بمعاقبتها الفنانة وفاء مكي بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها وابن خالتها، بالحبس لمدة عام بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة مكي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.

هياتم:

ارتدت الراقصة والممثلة هياتم النقاب لتهرب من أحكام قضائية بحبسها، بعد أن تلاعبت بالأوراق الرسمية، فأنقصت عمرها 11 سنة وزورت حالتها الاجتماعية على أنها آنسة.

وبعد مضي 5 شهور، ألقت الشرطة القبض على هياتم، وذلك في 2005، لتقضي بضعة أسابيع في السجن، حتى إلغاء محكمة الاستئناف الحكم بحبس الفنانة والاكتفاء بتغريمها ‏500‏ جنيه‏.

دينا الشربيني:

في 2013، ألقت الإدارة العامة للمخدرات القبض على الفنانة دينا الشربيني أثناء شراءها الكوكايين، وقد اعترفت أنها دائمة التردد على الشقة التي القي القبض عليها فيها لشراء المخدرات، وأصدرت المحكمة حكما بحبس الشربيني لمدة سنة وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه.

نيفين مندور:

في 2013 أيضا، تم إلقاء القبض على الفنانة نيفين مندور برفقة شخصين داخل سيارة وبحوزتهم أكثر من 80 غراماً من مخدر البانغو و40 جراما من الهيروين.

وبعد إنكارها لتعاطيها أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، جاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى مخدر الهيرويين.

نهى العمروسي:

في 2014، انتشرت الأخبار عن ارتباط الفنانة نهى العمروسي بقضية مخدرات عقب إلقاء القبض عليها بصحبة المخرج السينمائي عمرو فاروق لحيازتهما مواد مخدرة.

من جهتها، أنكرت العمروسي هذه التهمة، وأصرت على إجراء تحليل بالطب الشرعي، لكن النيابة وجهت لها اتهامات بحيازة وتعاطي المواد المخدرة، وإدارة مكان لبيع وترويج المخدرات.

في النهاية، قررت النيابة حبس العمروسي وباقي المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، ثم تم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه بعد خضوعها للتحليل الطبي الذي أثبت خلو دمها من كل أنواع المخدرات.

يمكنك أيضا قراءة More from author