استخدام الـ AI في دمج صور الفنانين مع ذويهم يثير حفيظة حنان مطاوع
انتشر خلال الفترة الماضية تريند يستخدم الذكاء في دمج صور الأشخاص بطريقة احترافية، وقد استخدم الكثيرين هذه الخاصية لدمج صورهم. مع الأشخاص المقربين لديهم وخاصة المتوفيين منهم.
ردود أفعال مختلفة تجاه تريند الـ AI
وبالرغم من أن هذا التريند كان مميزًا ومفضلاً لدى من لا تجمعهم صور حقيقية بذويهم الذين رحلوا عن عالمنا. إلا أن الأمر كان له تأثير آخر بالنسبة للبعض، ومن هؤلاء الفنانة الجميلة “حنان مطاوع” التي وبالرغم من تقديرها لما حدث إلا أنها اعترضت على استخدام صورتها ووالدها في هذا التريند.
حنان مطاوع ترفض رفضًا قاطعًا لاستخدام صورتها أو صوتها مع والدها المتوفى
حيث عبرت النجمة “حنان مطاوع” عن رفضها القاطع لاستخدام صورتها أو صوتها هي ووالديها في أي عمل فني مصمم بالـ AI . دون الحصول على إذن منها كتابيًا، وذلك في أعقاب انتشار فيديو لها هي وعدد من النجوم مع ذويهم الراحلين.
وكتبت “حنان مطاوع” منشور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ترد من خلاله على الفيديو المنتشر. حيث قالت: “صحيت من كام يوم علي فيديو إنساني تم استخدامي فيه أنا ومجموعه من زملائي ب AI. واحنا في لحظات مؤثره مع أبي الله يرحمه ومع أهالي زملائي المتوفيين الله يرحمهم جميعًا في فيديو مؤثر. وكأن اهلنا بيبعتولنا رساله من العالم الآخر، ماعنديش شك في نيه صانع المحتوي. ولكن، هل من حق أي حد انه يستخدم صورتي وهيئتي وصوره بابا دون الرجوع لي ؟”.
حنان مطاوع: هل عادي إني أصحي في يوم مثلاً ألاقي نفسي في فيلم ضد قناعاتي
وتابعت قائلة: “هل عادي إني أصحي في يوم مثلاً ألاقي نفسي في فيلم ضد قناعاتي؟. ما هو طالما عادي ان يتم استخدامي دون علمي أو الرجوع لي في فيديو إنساني موثر. يبقي ينفع بردو استخدامي دون علمي في اي شئ آخر”.
واستكملت “مطاوع” منشورها قائلة: “جميل اننا نستخدم التكنولوجيا في فايدة الناس لكن أعتقد اللي ابتدا يحصل هو سرقه وانتهاك حقوق. وسلب حقي حتي في الموافقة والرفض، النهاردة بشكل إنساني الله أعلم بكره حيبقي ازاي؟”.
حنان مطاوع: أرفض وبشكل قاطع استخدام شكلي أو صورتي دون موافقة كتابية مني
واختتمت “حنان مطاوع” كاتبة: “الخلاصة، أرفض وبشكل قاطع وضع شكلي أو صورتي وصوتي. أو وضع صورة أبي الله يرحمه وصوته، أو صورة أو صوت أمي ربنا يطول عمرها ويمنحها البركة والصحة. في أي عمل فني أو إعلامي أو صحفي دون الرجوع لي والموافقة كتابيًا عليه وشكرًا وأسفة للاطالة”.
