لقب الملكة بين أحلام الإماراتية ونوال الكويتية

لطالما تنافست أحلام ونوال الكويتية على لقب “الملكة”، وفي بداية الأمر، كانتا على علاقة قوية، تأثرتا بعد أن وصلت الاثنتان إلى منطقة لا تقبل القسمة على اثنين، الصراع بدأ فنيًا، وانتهى إلى صراع حقيقى بينهما على صفحات الجرائد والمجلات.

أحلام ترى أنها أصبحت بلا منافس وهي الملكة، وفنانة العرب، وهو اللقب الذي سبب الأزمة بينهما، وترى أحلام أنها كوكب الشرق لهذا الزمن، وأنها الأولى عربيا، ونوال مجرد منافسة لها خليجيا، وليس عربيا.

أحلام من أم بحرينية، عاشت فترة نشأتها في البحرين، ولاقت صعوبة في احتراف الغناء، بسبب عدم رضا الأهل، إلى أن استطاعت إقناعهم بموهبتها، وبدأت في الغناء في حفلات الزفاف، والأفراح والسهرات الغنائية، إلى أن كانت بدايتها الحقيقية على يد الملحن أنور عبدالله، مكتشفها الأول، أغنية «تدرى ليش»، التي كانت من أوائل الأغانى المصورة لها، حققت انتشارًا كبيرًا على مستوى الخليج، واتسع ذلك الانتشار بأغنية «ما يصح إلا الصحيح»، و«أحتاجك أنا»، « لا تصدقونه»، إلى الأغنية الأشهر، والأكثر انتشارًا خارج الخليج « ناوي لك على نية»، عام 2006.

نوال الكويتية، أو كما تلقب من جمهورها فيروز الخليج، استطاعت أن تفرض سيطرتها على اللون الخليجى، وتنافس الرجال، بفضل نشاطها وخبرتها الموسيقية، واشتراكها في عدد من المهرجانات، والدعم الذي لاقته من قبل عدد من الفنانين الخليجيين، أبرزهم محمد عبده.

تختلف نوال عن أحلام، في البداية، والغزارة، حيث إنها بدأت في الغناء وهى في الـ17 من عمرها، منذ عام 1984، في الوقت التي كانت فيه أحلام تحاول البحث عن فرصة للظهور، وبعكسها أيضا، لم تعان في بدايتها من تضييق الأهل، وتعنت الظروف، فولدت لأسرة تقدر الفن والموسيقى، وألحقتها بالمعهد العالى للفنون الموسيقية، وشجعتها على احتراف الغناء، وبدأت بالغناء لأم كلثوم ووردة وفيروز وغيرهن، إلى أن بدأت العمل مع الملحن الكويتى راشد الخضر، على أعمالها الخاصة، والذي كان بدايتها بـ«نوال 84»، ومن ذلك الألبوم، اعتادت نوال على عدم تسمية ألبوماتها بأسماء الأغانى، والاكتفاء فقط بوضع اسمها على كل ألبوم، أطلقت نوال ما يقارب من الـ17 ألبوما غنائيا، بشكل متواصل، متفوقة على أحلام، إضافة إلى فارق الخبرات الموسيقية لدى نوال، بفضل بدايتها المبكرة، واختلاطها بالوسط الفني.

برأيكم الآن أعزائنا زوار موقع مشاهير، من هي الأحق بلقب الملكة، أحلام الإماراتية أم نوال الكويتية؟.

يمكنك أيضا قراءة More from author