مستشارك الشخصي للجمال هي ( المرايا الذكية )
في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) لعام 2025، الذي أقيم في لاس فيغاس، بالولايات المتحدة الأميركية، مطلع العام الحالي، برزت ثلاث مرايا ذكية مبتكرة، كلٌّ منها تقدم تقنيات متقدمة في مجالات الصحة والجمال، من تحليل البشرة بالذكاء الاصطناعي، إلى الكشف عن أدق المؤشرات الصحية، كضغط الدم، ونبضات القلب، ما يمثل خطوة نحو المستقبل، حيث تندمج التكنولوجيا في الجمال؛ لتقديم حلول إبداعية، تلبي احتياجات المستخدمات بدقة غير مسبوقة.
أولا – مرآتي الذكية.. أريد بشرة مثالية

تتميز المرآة بهيكل دقيق مصنوع من الألمنيوم، والنيوبيوم، ما يضمن وضوحاً عالياً، وانعكاساً واقعياً يتجاوز الـ80%، إضافةً إلى مستوى عالٍ من نقل الضوء، يصل إلى 90%. ولا تقتصر قدرة المرآة على إظهار صورة واضحة ودقيقة للمستخدمة فحسب، بل تقوم أيضاً بتحليل تفاصيل البشرة بدقة متناهية في أقل من 30 ثانية، مثل: مستوى الترطيب، والتجاعيد، والتصبغات، والمسام، والاحمرار.
وتتسم آلية عمل المرآة الذكية بالسهولة والتكامل، فحينما تقف المستخدمة أمامها، تقوم الكاميرا المدمجة بالتقاط صورة للوجه، وتحليلها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
ثانيا – مرآتي الذكية.. أريد جمالاً وعافية
تدمج مراقبة الجمال والصحة، من خلال جمع البيانات من أجهزة متصلة، مثل: الميزان الذكي، ومستشعرات قياس جودة النوم، وأجهزة قياس ضغط الدم، ومعدل الأيض، وصحة القلب, كما يمكن توصيلها بأجهزة أخرى كالساعات، أو أجهزة متابعة ضغط الدم.
وكذلك تقدم صورة شاملة عن الحالة الصحية بنطاق 360 درجة، حيث تجمع بين التحليلات الجمالية، والبيانات الطبية.
ثالثا – مرآتي الذكية.. أريد مكياجاً يسعدني
تستعين هذه المرآة بالذكاء الاصطناعي في تحليل ردود الأفعال الانفعالية، التي تبديها المستخدمة لإطلالات المكياج المتباينة؛ لتوجيهها نحو الدرجات اللونية، والأساليب التي تجعلها تشعر بالسعادة، كما تعتمد على تقنيتَيْن: الأولى: «تجربة المكياج الافتراضية» التي ابتكرتها «لوريال» من قَبْلُ، ولا يتم خلالها استعمال اليدين، حيث ترى المستخدمات كيف تظهر المنتجات والدرجات المختلفة عليهن، دون وضع أي مكياج في الواقع. الثانية: تقنية الواقع المعزَّز، حيث تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي بسلاسة في الخلفية، وترصد كل حركة وَجْهِية؛ لتحليل التعبيرات، وحساب المشاعر المرتبطة بها.