آخر التطورات في قضية اتهام ديدي بتهم جنسية وتزايد أعداد الضحايا من بينهم قاصرين
برغم التطورات الكبيرة التي تحدث في مسار قضية المغني العالمي “شون ديدي كومبس” والكثير من الأدلة التي تقدم ضده. إلا أن “ديدي” ما زال متمسكًا ببراءته.
وقد تم تحديد جلسة محاكمة جديدة في محكمة نيويورك الفيدرالية والتي أقيمت أمس الخميس الموافق العاشر من شهر أكتوبر الجاري.
وكان من المفترض تقدم “ديدي” بالمطالبة بالإفراج عنه بكفالة بعد رفض طلبين سابقين مماثلين له من قبل المحكمة.
مرحلة جديدة في محاكمة ديدي
وتعتبر هذه الجلسة مرحلة جديدة في قضية “ديدي” المعتقل على ذمة القضية منذ ثلاثة أسابيع. حيث من المتوقع أن يتم تحديد جدول زمني للإجراءات القانونية القادمة.
وخلال الجلسة طالب فريق الدفاع عن “ديدي” بمحاكمة سريعة له، وقد تقدّم بطلب لإجراء المحاكمة في ربيع 2025. وتحديدًا في أبريل / نيسان أو مايو / أيار، كما ورد في الوثائق المقدمة لوزارة العدل الأمريكية.
ويسعى فريق الدفاع عن “ديدي” على جمع جميع الأدلة التي تدينه والتي تم الاستحواذ عليها من منازل “ديدي”. في كل من ميامي ولوس أنجلوس وقت المداهمات التي تمت في تلك المنازل في مارس / أذار الماضي.
آلاف الأجهزة الإلكترونية ضمن أدلة إدانة ديدي
حيث تتضمن الأدلة التي جمعتها الحكومة آلاف الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسوب المحمولة، والأقراص الصلبة، وحسابات السحب السحابي. حيث يتم تحليل هذه المواد الضخمة استعدادًا لتقديمها للمحكمة، وبلغت البيانات التي صودرت حجمًا هائلًا يصل إلى تيرابايت من المواد الإلكترونية.
وذلك بالإضافة إلى العديد والعديد من البلاغات التي تم تقديمها ضد “ديدي” منذ إلقاء القبض عليه. فمنذ بدء التحقيقات، تقدّم أكثر من 120 شخصًا بادعاءات ضد “ديدي”، إلا أنه يتمسك ببراءته، مصرًا على أن يحظى بمحاكمة عادلة.
في الوقت ذاته، تقدّم محامو “ديدي” بطلب لعقد جلسة استماع بشأن الأدلة، متهمين الحكومة بتسريب معلومات حساسة. بما في ذلك لقطات مراقبة تظهر “ديدي” وهو يعتدي جسديًا على صديقته السابقة “كاسي فينتورا” داخل أحد الفنادق.
وأكد فريق الدفاع أن هذه التسريبات تعرّض موكلهم إلى ضجة إعلامية غير عادلة، ما يمكن أن يؤثر على حياد هيئة المحلفين. ويسعى محامو الدفاع جاهدين لضمان حصولهم على جميع البيانات التي تحتفظ بها الحكومة لضمان التحضير الكامل للدفاع. وقد أكدوا على أهمية تسليم تلك الأدلة بشكل سريع دون تأخير، لضمان عدم المساس بحق ديدي في الدفاع عن نفسه بفعالية.
تورط أسماء العديد من المشاهير في قضية ديدي
يذكر أن وسائل الإعلام تحرص حاليًا على التدقيق في صداقات “ديدي” مع عدد من المشاهير. حيث من المتوقع أن تتسع القضية حاليًا لتشمل عدد كبير من أسماء أخرى من المشاهير والأشخاص البارزين الذين قد يكونون متورطين في تلك الأحداث.
تزايد أعداد ضحايا ديدي من بينهم قاصرين
حيث تتزايد الكثير من التفاصيل وعدد الضحايا المزعومين في القضية بشكل مستمر. وقال محامو الضحايا إن لديه حوالي 120 عميلًا، 25 منهم كانوا قاصرين أثناء وقوع الحوادث المزعومة.
وظهرت في وقت متأخر العديد من الصور القديمة من حفلاته الشهيرة، مرفقة بشهادات من شهود حضروا تلك المناسبات. يتحدثون عن التجاوزات التي وقعت خلالها.
وفي خضم هذه التطورات، زارته والدته “جانيس كومبس” وبناته التوأم في سجنه ببروكلين، حيث وصفت وسائل الإعلام اللقاء بأنه “عاطفي”. ومن المعروف أن “ديدي” محتجز حاليًا في مركز الاحتجاز الفيدرالي، بعد أن رفضت المحكمة منحه الإفراج بكفالة.
ومن الجدير بالذكر أن “ديدي”، البالغ من العمر 54 عامًا، يقبع في السجن منذ 3 أسابيع بعد اتهامه بعدة تهم. تتعلق بالاتجار الجنسي والابتزاز إثر اعتقاله في 16 سبتمبر / أيلول 2024.