القبض على راقصة الساحل الشرير بتهمة التحريض على الرذيلة

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الراقصة “حورية” الشهيرة براقصة الساحل الشرير بعد انتشار مقاطع فيديو لها خادشة للحياة تظهر خلالها بملابس غير لائقة فضلاً عن رقصها خلال الفيديوهات بطريقة تثير الغرائز بالإضافة إلى كشفها عن مناطق عورتها خلال رقصها.
ووجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إلى “حورية” تهمة كشف عورتها داخل الملاهي الليلية وظهورها بملابس خادشة للحياء وتتضمن تحريضًا على الفسق والإساءة لتقاليد المجتمع المصري ويتم التحقيق الآن مع “حورية” حيث تقوم جهات التحقيق بفحص مقاطع الفيديو التي ظهرت خلالها والتي تتضمن أوضاع مخلة بالآداب العامة، وبأساليب خارجة تثير الغرائز.
وكان قد تم تقديم بلاغ من قبل أحد المحامين إلى النائب العام يتهم فيه الراقصة “حورية” بكشف عورتها داخل النوادي الليلية، ونشر مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي ترتدي فيها ملابس خادشة للحياء وتظهر مفاتن جسدها، وتتضمن إعلانًا وتحريضًا على الفسق والفجور، وإغواء للشباب بهذه الأفعال المخلة التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.
وقال المحامي في بلاغه ضد الراقصة “حورية”: “إن هذه الأفعال تهدد المجتمع المصري بالكامل، وتخالف القيم والتقاليد المصرية، وتتعمد إثارة الفتن والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بالأفعال التي تقوم بها، وهو ما تنص عليه مواد قانون العقوبات رقم 278، وأيضًا القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة”.
وتنص المادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 على أنه: “كل من ارتكب في علانية فعلاً فاضحًا مخلاً بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن عام أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه”، وجريمة الفعل الفاضح هي أن يكون الفعل مخلاً بالحياء ويتوافر فيه القصد الجنائي أي يتم نشر هذه الجريمة أمام المواطنين بالطريق العام أو صور في أوضاع مخلة على منصات التواصل الاجتماعي”.
وتنص مواد القانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة الدعارة، بالمادة الأولى على أنه: “كل من حرض شخصًا ذكرًا أو أنثى على ارتكاب الفجور أو ساعده على ذلك أو سهل له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغوئه بقصد ارتكاب الفجور يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى 300 جنيه، وبالمادة 14 من ذات القانون، على أنه كل من أعلن بأى طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه”.
يذكر أن قصة الراقصة “حورية” بدأت من فيديوهات الساحل الشمالي، التي ظهرت فيها تؤدي استعراضات بـ بدل رقص شبه عارية وأداء يثير الغرائز بقصد التحريض على الفسق والرذيلة والإثارة، حيث رصدت أجهزة مباحث الآداب بوزارة الداخلية نشاط الراقصة “حورية” في مختلف الأماكن، وتم فحص مقاطع الفيديو المنتشرة لها على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة.
وتبين من التحريات الأمنية أن الراقصة “حورية” إسمها الحقيقي هو “حنين” بالغة من العمر 23 سنة، وتؤدي وصلات رقص في الملاهي الليلية والشواطيء الشهيرة بحركات مثيرة لاستقطاب رواد للأماكن، حيث كانت تؤدي الحركات الإستعراضية بأساليب تثير الغرائز وتتعمد إظهار أماكن حساسة من جسدها من بدل الرقص التي ترتديها.