فــان كليــف أنــد آربلــز تعلن فوز مفيدة محي الدين جائزة المصمّم الناشئ

أعلنــت فــان كليــف أنــد آربلــز، دار المجوهــرات الراقيــة، بالتعــاون مــع تشــكيل، عــن اســم الفائــزة فــي الــدورة التاســعة مــن جائــزة فــان كليــف أنــد آربلــز للمصمّــم الناشــئ فــي الشــرق الأوســط، وهــي مفيــدة محــي الديــن.

والتزامــًاً بتنميــة المواهــب فــي دول الإمــارات العربيــة المتحــدة، وفــي المملكــة العربيــة الســعودية، والبحريــن، وعُمــان، وقطــر والكويــت، تســعى جائــزة فــان كليــف أنــد آربلــز للمصمّم الناشئ في الشرق الأوسط إلى تشجيع المصمّمين ودعمهم من أجل تحويل أفكارهم إلى واقع.

 

أما موضوع الجائزة لهذا العام فيحمل عنوان «التجديد» ويتمثّل الهــدف منــه فــي تعزيــز أهميــة الأســاليب المســتدامة فــي الإبــداع، مــع تســليط الضــوء علــى اســتخدام المــواد التي يتــمّ الحصــول عليهــا مــن مصــادر محليــة بطريقــة أخلاقيــة.

تألفت لجنة التحكيم من ممثلين عن كّلّ من فان كليف أند آربلز وتشكيل إلى جانب مصمّم العمارة الداخلية، والمرشد في مجال التصميم، والرائد في قطاع التصميم المعاصــر فــي الســعودية نــواف نهــار النصّــار. وقــد اختــار أعضــاء اللجنــة العمــل الفائــز بالجائزة الذي حمل عنوان «ارتقاء» لمفيدة محي الدين.

 اسُتُلهم العمل، وهو عبارة عن مسند كتب منحوت، من التشّكّلات البلورية لوردة الصحراء التي تظهر في فصل الربيع، وهو يرمز إلى النموّ الدائم. صُمّمت المنحوتة انطلاقًاً من مادتين تمّ الحصول عليهما من مصادر محلية، هما خشب الداماس وعرق اللؤلؤ المبهر. ويروي العمل قصةً من قلب الأرض عن الصحراء العربية.

« يمكــن القــول إنّ هــذه المبــادرة الاســتثنائية، فــي دورتهــا التاســعة هــذا العــام، قــد صنعــت لنفســها ســمعةً طيّبــةً فــي مجــال التعــرّف إلــى المواهــب الصاعــدة التــي مــن شــأنها أن تــؤدّي دورًاً بــارزًاً ضمــن مشــهد التصميــم الحيــوي فــي المنطقــة.» هــذا مــا صرّحت به ليزا بول-ليشغار، نائبة مدير مركز تشكيل التي أضافت بقولها: «بعد الكثير مــن المــداولات والمناقشــات، وقــع اختيــار لجنــة التحكيــم والتــي ضمّــت بيــن أعضائهــا خبير التصميم الرائد نواف نهار النصّار، على مفيدة محي الدين التي قدّمت تصميمًاً بارزًاً مع قصّة روائية قوية. يمثّل عمل «ارتقاء» دعوًةً شغوفةً لحماية البيئة الغنية للخليج العربي واحترام ما تقدّمه الطبيعة».

نبذة عن مفيدة محي الدين، الفائزة بجائزة فان كليف أند آربلز للمصمّم الناشئ في الشرق الأوسط لعام 2022

تتابع مفيدة محي الدين، المصمّمة الناشئة صاحبة العشرين ربيعًاً، إجازًةً في العمارة الداخلية والتصميم في جامعة الشارقة. وتميل باهتماماتها نحو التصميم البيوفيلي والمحاكاة الحيوية.

ومفيــدة مدافعــة شــغوفة عــن البيئــة، وهــي تؤمــن بــأنّ علــى جميــع المصمّميــن استكشاف قدرات المواد الطبيعية من حولهم. نشأت مفيدة في الإمارات العربية المتحــدة وســط الإبــداع والابتــكار، فاختــارت فــي العمــل الــذي قدّمتــه أن تجمــع بيــن مادتين متناقضتين من المواد الخام ضمن تصميمٍ يتحدّى المفهوم التقليدي لمسند الكتــب.

وتقــول مفيــدة محــي الديــن: «لقــد كان مشــوارًاً زاخــرًاً بالتحديــات ومجزيــًاً للغايــة فــي آن، تعّلّمــت الكثيــر منــه. وأنــا مــا زلــتً فــي الجامعــة لذلــك فقــد وّفّــر لــي انطباعــًاً عمّــا ينتظرنــي فــي مســيرتي المهنيــة».

وســوف تســتمرّ مفيــدة،  إذ تمضــي قدمــًاً فــي مشــوارها المهنــي،  فــي بــّثّ القيــم المســتدامة فــي ممارســتها التصميميــة وخططهــا لمواصلــة استكشــاف مجــالات أبحــاث المــواد وتصميــم المنتجات. وبصفتها مهندسة معمارية ومصممة داخلية صاعدة، فهي تحلم بإنشاء مساحات تلهم الإبــداع ورفــاه الإنســان والاســتدامة.

يمكنك أيضا قراءة More from author