موسى عثمان يوسع أعمال شركة كريزما لتجارة الأزياء في عموم الشرق الأوسط

تأسست شركة كريزما في بيروت في عام 1997 ، على يد رئيسها التنفيذي حاليا موسى عثمان MOUSSA OSMAN ، هو رجل أعمال وقائد ذو رؤيه عميقة لصناعة الموضة. ولد موسى عثمان في بيروت وقضى معظم حياته في ميلانو حيث كان مطلعاً لأدق تفاصيل الماركات الفاخرة.

بدأت شركة كريزما بتوزيع الماركات الإيطالية الراقية. وبفضل فريق من الخبراء الملتزمين، توفر كريزما خدمات ممتازة لجميع الشركاء والعملاء. تتوسع قوة العمل باستمرار وتضم أكثر من ٢٥ متجرًاً في الشرق الاوسط. تمتلك كريزما اليوم شبكة واسعة من التوزيع وتغطي نقاط البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن ومصر ولبنان والمغرب.

 

 يرى موسى عثمان MOUSSA OSMAN أن شركة كريزما هي شركة التجزئة الرائدة عالميًا من خلال تقديم تجربة تسوق عالمية عبر قطاع الأزياء مع تركيز قوي على سوق الشرق الأوسط. مع أكثر من ١٠ سنوات من الخبرة في مجال الرفاهية ، تتطلع كريزما لتأسيس شراكات قوية بشكل مستمر مبنية على الشفافية والثقة والمنفعة المتبادلة.

لقاء مع موسى عثمان مؤسس شركة كريزما

  1. لقد نجحت في إطلاق شركة الأزياء والتجزئة الشهيرة كريسما ودفع نجاحها في الشرق الأوسط، فما هو مفتاح نجاحك أو سِر نجاحك؟

أؤمن تمامًا بأن تقديم رؤية واضحة ومحددة المعالم يمثل الدافع الأكبر وخارطة تحقيق الأحلام والأهداف. ومع ذلك، لن يتحقق النمو والازدهار إلا على يد فريق متمكن وقوي.

 

 

  1. ما أهم سمة يجب أن يتمتع بها القائد ليكون قادرًا على النجاح في توجيه وتشجيع فريقه؟

الثقة. إن الثقة في أعضاء الفريق تفيد للغاية في إتاحة الفرصة لكل فرد لإطلاق العنان له لإخراج أعظم إمكاناته وقدراته. وبصفتي قائد فريق، أؤمن بأن الثقة توفر بيئة صحية ومساحة وحرية لكل عضو في الفريق لإيجاد مصدر إلهام له أثناء استكشافه لقدراته الداخلية وكذلك بيئته الخارجية ليحقق في النهاية إنجازات شخصية ومهنية.

 

  1. بصفتكم شركة رائدة في مجال التسوق والتجزئة في الشرق الأوسط، ما هي المدينة أو المنطقة برأيك الأكثر تأثيرًا في الموضة والأزياء؟

بحكم أنني نشأت في إيطاليا وقضيت معظم حياتي هناك، لا يمكنني أن أنكر أن تعرُّفي على الموضة كفن وتجربتي معها كعمل تجاري بدأ في ميلانو. ومع ذلك، فإن جذوري اللبناني وثقافتي وقيمي هي التي دفعتني إلى إدراك الإمكانات التي تمتلكها المنطقة لمجال الموضة والأزياء في الشرق الأوسط. ولمعرفتي بالذوق والأناقة الموقَّرة لعملاء الشرق الأوسط، فقد نبع تصوري لتأسيس شركتي في مجال الأزياء والتجزئة في هذه المنطقة بشكل طبيعي وغريزي.

 

  1. بصفتك ممثلاً / موزعًا للعلامات التجارية الإيطالية الفاخرة، ما رأيك في تقدم المصممين في الشرق الأوسط؟

بصفتي شخص يتمتع بارتباط قوي واحترام وتقدير لثقافتي وجذوري، فأنا فخور وسعيد للغاية بمشاهدة نمو العلامات التجارية الشرق أوسطية الحالية وتغمرني سعادة أكبر برؤية ظهور مصممين جدد وصاعدين. وبالطبع لا يمكن إنكار أن حضور المصممين من الشرق الأوسط دائمًا ما يكون بارزًا ومشهودًا له خاصةً خلال عروض أزياء هوت كوتور في أسبوع الموضة في باريس.

 

  1. ما هي خططك وطموحاتك المستقبلية لشركة كريسما؟

حتى الآن، نجحت كريسما في اختراق سوق الشرق الأوسط بشكل استراتيجي ونجاح من خلال علامات تجارية عالمية فاخرة مثل اليزابيتا فرانكي وجوسيبي زانوتي وماريلا، وجاء هذا نتيجة استراتيجية شاملة تضم توزيع العلامات التجارية وتوسيعها ومبادرات التسويق في المنطقة. وستواصل كريسما الاستفادة من خبرتها في المجال للتعرف على اتجاهات السوق ومتطلباته وتوجيه علاماتنا التجارية وفقًا لذلك. ومع استمرارنا في التنبؤ بمتطلبات سوق الشرق الأوسط، فإننا نظل ملتزمين بإدخال علامات تجارية جديدة خاصة ونحن نستعد لإطلاق سوقنا عبر الإنترنت، إذ نهدف إلى توفير تجربة تسوق استثنائية ومتميزة لعشاق الموضة والأزياء في الشرق الأوسط.