باريس هيلتون تتهم متحرش هوليوود بمحاولة اغتصابها

استمرارا لمسلسل جرائم الاغتصاب التي أُدين بها متحرّش هوليوود المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، كشفت باريس هيلتون وريثة سلسلة هيلتون العالمية، في لقاء مع مجلة “غلامور يو كاي” عن محاولة هارفي اغتصابها خلال مشاركتها في فعاليات “مهرجان كان السينمائي” عام 2000، بينما كانت لا تزال بعمر الـ19 عاماً.

 

اللقاء، الذي جرى في سياق الحملة التسويقية لكتاب مذكراتها بعنوان “Paris: The Memoir”، كشفت خلاله عن أن مشاركتها بالمهرجان كانت لحضور حفل أمفار السنوي لأبحاث الإيدز، والذي استضافه واينستين في ذلك العام.

 

وأوضحت أنّ قبل ليلة الحفل، استغل هارفي وجودها في بهو الفندق تتناول الغداء مع صديقة، وعرض عليها العمل في السينما، ومن شدة حماسها كمراهقة وافقت على الفور، لكن سرعان ما ساورتها الشكوك بعدما دعاها إلى غرفته في الفندق لقراءة النصوص، لكنها رفضت.

 

وعلى أثر رفضها عاملها في ليلة الحفل بعدوانية شديدة، حتى أنّه تبعها إلى حمام السيدات وصرخ في وجهها مراراً، حتى أنّه حاول فتح مقصورة المرحاض عليها بعدما اختبأت فيها، وعلى أثر صراخه، حضر الأمن وألقوا القبض عليه فراح يتصرف بشكال هستيري، مدعياً بأنّها له وحده .

متحرش هوليوود ينفي اغتصاب باريس هيلتون

من جهتها ، نقلت مجلة “فارايتي” عن متحدث باسم هارفي نفي ما اعتبره مزاعم باريس هيلتون، مؤكداً أنّه لم يتبعها ولم يتحرّش بها، بل عاملها بأقصى درجات الاحترام واللطف.

وكشفت مجلة “غلامور يو كاي” عن أن نشر اللقاء مع باريس، تزامن مع صدور حكم جديد على واينستين بالسجن 16 عاماً بعد إدانته في لوس أنجليس بـ3 تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، رغم أنه يقضي بالفعل عقوبة بالسجن مدة 23 عاماً في نيويورك بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي بناء لحكم صدر عليه عام 2020، وقد أمر قاضي لوس أنجليس بتنفيذ العقوبة الجديدة فوراً بعد انتهاء المحكومية الأولى، ما يضمن بقاءه بقية حياته خلف القضبان.

 

وكان واينستين (70 عاماً)، ظهر في طريقه إلى المحكمة في نيويورك، على كرسي متحرك، وطالب محاموه بالرأفة في الحكم عليه لأن أقصر عقوبة سجن ستكون “كأنها المؤبد” بالنسبة له.

 

لكن الادعاء طالب بإنزال أقصى عقوبة لأنه معروف إعلامياً بـ”متحرّش هوليوود”، بسبب اعتدائه المتواصل على النساء، طوال مشواره المهني، حتى بلغ مجموع من اتهمنه بمحاولة الاغتصاب حوالى الـ90 امرأة، بينهن النجمات أنجلينا جولي، غوينيث بالترو وسلمى حايك، لكن الكثير من هذه القضايا سقطت بالتقادم.

يمكنك أيضا قراءة More from author