أميرة ويلز كانت تزور اسمها للتسوق والظهور بين الناس

أميرة ويلز كاثرين ميدلتون واحدة من ضمن أشهر خمس شخصيات على الإطلاق في المملكة المتحدة، ورغم ذلك فإن بعض البريطانيين مازالوا غير قادرين على التعرف عليها في الأماكن العامة.

وقد شكل هذا الأمر نقطة البداية لقصة جديدة روتها صحيفة ذا ميرور عن الأميرة، وتقول الصحيفة إنه وفي العام 2011، كانت ميدلتون ما تزال عروساً جديدةً، وكانت تقيم مع الأمير وليام في أحد المنازل الريفية المستأجرة بالقرب من منتجع روسنيجر في أنجلسي بمقاطعة ويلز.

كيت ووليام لم يكونا بذلك الوقت أحد أفراد العائلة المالكة الذين يعملون بدوام كامل، وكان زوجها الأمير ما يزال يعمل طياراً للبحث والإنقاذ ويضطر للغياب عنها في الكثير من الأحيان بسبب طبيعة وظيفته.

ونتيجةً لذلك فقد شوهدت كيت عدة مرات في محلات البقالة داخل الحي الذي كانت تقطنه، كما كانت تشاهد في عدد من المتاجر، ومنها واحد مختص بالرياضات المائية يقع بالقرب من منزلها، إلا أنها وفي إحدى المرات وعند زيارتها للمتجر ارتكبت خطأً جعلها تضطر لاستخدام اسم سري وإعطائه لصاحب المتجر.

حاولت ميدلتون شراء بدلة خاصة بالغطس بهدف ممارسة هذه الرياضة، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك لأنها نسيت حقيبتها ولم تمتلك النقود الكافية ولا البطاقات الائتمانية.

واقترحت كيت على التاجر أحد الحلول وهو أن تقوم بحجز هذه البدلة وتعود في وقت لاحق لشرائها عندما تمتلك المال لدفع ثمنها، وبادر صاحب المتجر على الفور لسؤالها عن اسمها لكي يثبت الحجز على البدلة.

في تلك اللحظة علمت كيت أن التاجر لم يتعرف عليها لتخبره بأنها السيدة كامبريدج، وهو ما دفعه للتحديق بها بعض الوقت كونه اسماً غير عادي إلى حد ما.

 

تكمل الصحيفة تلك القصة، وتروي أن كيت ابتسمت بعد ذلك ببساطة شديدة، واعدة التاجر بالعودة لشراء بدلة الغطس هذه.

وقد نقلت صحيفة ذا ميرور عن أحد أصدقاء الأميرة أنها لم تنس تلك القصة لغاية اليوم ولم تستطع تخطيها، لما تحويه من طرافة.