سلمى حايك تصحح معلومات ويكيبيديا

كشفت النجمة سلمى حايك عن أنّ “هوليوود” منعتها من التمثيل في الأفلام الكوميدية لنحو 20 عاماً، لكونها تُصنّف ممثلة مثيرة، ولا تليق بالكوميديا، وصححت سلمى بعض المعلومات الخاطئة التي كتبت عنها في الموسوعة العالمية ويكيبيديا.

وأكدت حايك أنّه رغم تقديمها أفلاماً كوميدية ورومانسية مثل “فولز راش إن” عام 1997 مقابل ماثيو بيري، و”برايكينغ آب” مع راسل كرو، إلا أنّ إظهار قدراتها الكوميدية لم يتحقّق إلا عام 2010 مع آدم ساندلر، الذي منحها فرصة أداء دور كوميدي 100%، حيث فجّرت طاقاتها المكبوتة بفيلم “غروينغز آبس”.

وإذ أعربت عن استيائها حينها من تصنيفها في خانة الممثّلات المُثيرات، والقادرات على تقديم أدوار مُغرية ومليئة بالإثارة، لفتت إلى أنّها لطالما كانت ترغب بتقديم الأدوار الكوميدية، لكن المنتجين وضعوها في خانة “جميلة، مثيرة.. وغير مرحة”، إلى أن كان الفضل للنجم ساندلر الذي فجّر طاقاتها الكوميدية رغم أنّها في سن الـ40، مؤكداً مقولة: “جميلة ومثيرة، لكن ذكية ومرحة”.

وكشفت سلمى حايك أنّها عندما وصلت من المكسيك إلى أمريكا، في شبابها كانت نجمة في موطنها الأصلي، لكن في هوليوود كل ما كان يُقدّم إليها ينحصر في إطار الإثارة، إلى أنّ جاءت فرصتها الأكبر في فيلم الدراما والتشويق From Dusk Till Dawn عام 1996، أمام جورج كلوني وكوانتين تارانتينو، ليكون انطلاقتها الكبرى، والذي تلاه العديد من الأدوار التي تنوّعت بين الدراما، التشويق، وبعض الكوميديا، محقّقة نجاحات عديدة مثل: Desperado، Dogma وWild Wild West وTraffic.

وأوضحت أنّ إنجازها الأكبر كان تقديم قصة حياة الرسامة المكسيكية العالمية “فريدا كالو” في فيلم “Frida” الذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار.

وبعد 15 عاماً على إنتاج فيلم “فريدا”، والنجاجات الكبرى التي حققها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ حايك كشفت عن العذاب الذي تعرّضت له من مخرج الفيلم، وتحرّشه الجنسي بها طوال فترة التصوير والمونتاج، مشيرة إلى أنّه لطالما أخبرها بأنّ أكثر من دفعه إلى إسناد الدور الرئيسي في الفيلم إليها هو رغبته بإقامة علاقة معها.

وأوضحت سلمى أنّ النجاح الذي حققه فيلم “فريدا” كان سيفاً ذا حدّين، إذ عادت لتُحصر في إطار أفلام الدراما والإثارة، رغم كفاحها لتغيير وجهة النظر هذه، إلى أنْ كانت الفرصة مع ساندلر، ثم دورها كضيفة شرف في سلسلة The White Lotus، من إخراج مايك وايت.

وفي نهاية العام 2022، صدر لسلمى فيلم رومانسي كوميدي بعنوان Magic Mike’s Last Dance، وهو الجزء الأخير من سلسلة أفلام “Magic Mike”، والذي تؤدي خلاله شخصية مندوسا ماكساندرا سيدة في منتصف العمر ولديها الكثير من الإمكانات، وقد سئمت من تقويض حياتها بأكملها.

وعما يرد في موقع “ويكيبيديا” حول كون اسمها الأصلي “سلمى والديراما حايك”، أكدت أنّها لم تسمع هذه الكلمة من قبل في حياتها، ولا تعرف حتى ما إذا كان اسماً حقيقياً أم أنّ شخصاً ما اختلقه.

وإذ سئلت عما ورد في “ويكيبيديا” حول أنّها تتلكم 10 لغات، أكدت أنها تتحدث 4 لغات، بعضها بشكل سيء للغاية.

يمكنك أيضا قراءة More from author