علامة فيكتوريا بيكهام خسرت 80 مليون دولار

تستمر المطربة السابقة العضو في فرقة سبايس غيرلز فيكتوريا بيكهام زوجة لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، بعلامتها التجارية التي تحمل اسمها، والتي تخسر ملايين الدولارات باستمرار.

ولا تعتبر خسائر فيكتوريا جديدة إذ إنها مستمرة منذ أن بدأت إنشاء العلامة التجارية الخاصة بها.

وتشير التقارير أن مدققي الحسابات، حذروا فيكتوريا منذ فترة طويلة من قدرة شركتها على الاستمرار في العمل بسبب هذه الخسائر الفادحة.

وبدأت خسائر فيكتوريا منذ العام 2008 وهو نفس العام الذي أنشأت فيه علامتها التجارية، وقد أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن مجموع هذه الخسائر تعدى الـ 80 مليون دولار حتى الآن.

فيكتوريا بيكهام مؤمنة بالاستمرار

ويشير تقرير نشرته صحيفة “ذا ميرور” البريطانية إلى أن أحدث حسابات الشركة توضح بأنها خسرت في عام 2021 لوحده أكثر من سبعة ملايين دولار، مقابل خسائر بلغت 10.4 مليون دولار في عام 2020، وفي حال تم جمع خسائر الشركة منذ إنشائها، فإنها ستزيد عن 80 مليون دولار، وبالتالي فإن فيكتوريا لم تحقق هي وزوجها أي ربح من الشركة على الإطلاق.

في العام 2008 أطلقت فكتوريا بيكهام البالغة من العمر 48 عاماً شركة فيكتوريا بيكهام القابضة، التي بدأت بإنتاج مجموعة صغيرة من الفساتين، ثم توسعت الشركة لتشمل حقائب اليد والمعاطف والأحذية والإكسسوارات. وتوسعت أعمال فيكتوريا في أوروبا والشرق الأوسط، وبدأت بإصدار منتجات جديدة، مثل السلع الجلدية ومجموعة خاصة بالجسم.

ويقول الرئيس التنفيذي للشركة ماري لوبلان: “يواصل المساهمون دعم الشركة والاستثمار فيها لتنميتها، الميزانية العمومية جيدة، ولا يوجد دين مصرفي”. ويقول: “لقد دخلنا فصلاً جديداً للعمل، وتركز طاقتنا على تسريع النمو ونقل العلامة التجارية إلى أقصى إمكاناتها.”

 وعلى الرغم من هذه الخسائر إلا أن عائلة بيكهام ضاعفت أرباحها عموماً، وكسبت العائلة في عام 2021، حوالي 14 مليون دولار، مقابل ربح بلغ 5.4 ملايين دولار عام 2019.