استعدادات كبيرة لحفل “أبوظبي دريم بول 2022”

من بعد النجاح الكبير الذي حققه الحفل في دوراته الماضية، يعود “أبوظبي دريم بول” بزخمه وفعالياته التي من المقرر أن تقام في فندق دبليو في جزيرة ياس. لتستضيف الدورة الرابعة من حفل “أبوظبي دريم بول” ضيوفًا إقليميين ودوليين رفيعي المستوى في حدث تشعل اجوائه مجموعة من النجوم في يوم الخميس الموافق 17 نوفمبر 2022، بهدف جمع التبرعات لدعم حملات “أنيرا”، وهي مؤسسة خيرية تقدم المساعدات للاجئين والمهجرين في عدة بلدان مثل: فلسطين ولبنان والأردن منذ عام 1968.

في حدث سنوي يأتي ضمن جدول فعاليات العاصمة الإماراتية الرئيسية، سيتم استضافه هذه المناسبة المرموقة مرة أخرى من قبل منظمة “صوتنا” التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وهي مجموعة مكونه من النساء اللواتي يدعمن الأعمال الخيرية الهادفة، بالشراكة مع موقع “هاربرز بازار العربية”.

نُظم حفل “أبوظبي دريم بول” برئاسة كل من أسماء الفهيم ونادين معلوف ونادية سحويل المحبي للخير. وفي تعليقها على هذا الحدث، قالت نادين معلوف، مؤسسة منظمة “صوتنا” والرئيسة المشاركة للجنة حفل “أبوظبي دريم بول: “منذ إنطلاقة الحفل الافتتاحي في عام 2019، جمع الحدث أكثر من 8 ملايين درهم إماراتي لدعم النساء والأطفال في المنطقة من خلال الجمعيات والمؤسسات الرئيسية الخيرية. ومن المقرر أن يجمع حدث هذا العام التبرعات لمساعدة مؤسسة “أنيرا”، المؤسسة الخيرية التي تجمع التبرعات للإغاثة الفورية في حالات الطوارئ لتقديم التنمية الصحية والتعليمية والاقتصادية المستدامة على المدى البعيد. ونثق بفريقهم الحيوي الذي يضمن تقديم المساعدة في الأماكن التي تشتد الحاجة فيها.”

يفخر حفل “أبوظبي دريم بول 2022” بالترحيب بشركة “الدار للضيافة” بصفتها الراعي الرئيسي، والترحيب بعودة الشركاء إلى الحفل، مثل: الاتحاد للطيران، والشركاء الجدد هم: FTX وOKX. وسيسمح الحدث للضيوف بالمساهمة الكاملة في الحملة بشكل مباشر من خلال حجز الطاولات والتذاكر، أو من خلال المشاركة في المزاد الحي الحصري خلال الأمسية.

يبلغ سعر الطاولة والتذاكر 50 ألف درهم لفئة VVIP والتي تتسع لعشرة أشخاص، و25 ألف درهم لطاولة فئة كبار الشخصيات VIP والتي تتسع أيضاً لعشرة أشخاص، كما تتوفر مقاعد فردية بسعر ألفين و500 درهم. بإمكانكم شراء الطاولات والتذاكر، من خلال الضغط هنا.

على مدار تاريخه القصير والمؤثر، لفت حفل “أبوظبي دريم بول” الانتباه العالمي إلى التحديات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط. ففي السنوات السابقة، دعم الحفل حملات متعددة بما في ذلك برنامج اليونيسف “لا لضياع جيل” في مخيم الزعتري للاجئين لمساعدة 5 آلاف طفل مهجر ومتضرر من النزاع في مقرهم في الأردن، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، وكذلك الصليب الأحمر في لبنان والهلال الأحمر الإماراتي. كما ساعدت التبرعات التي تم جمعها في تغطية الرعاية الصحية الأولية لـ 74 ألف لاجئ سوري من النساء والأطفال النازحين في لبنان، إذ يشمل برنامج الرعاية الصحية الاستشارات الوقائية والعلاجية مثل التطعيم الروتيني للأطفال، والرعاية الصحية لما قبل الولادة بالنسبة للحوامل، والأدوية الأساسية للحالات الصعبة، والأدوية للأمراض المزمنة، وحتى خدمات الصحة العقلية مقابل رسوم إدارية رمزية.

.

يمكنك أيضا قراءة More from author