شركة هادية عبداللطيف جميل تفتتحُ “جرافيتا” في جدة

شهدَت مدينةُ جدة مؤخراً افتتاح مساحاتِ العملِ المشتركةِ الفريدةِ من نوعِها، والتي تٌعد الأضخمَ في المدينةِ حتى الآن. صُمّمتْ بعنايةٍ ودقةٍ للتفاصيلِ من أجلِ خدمةِ المهنيينَ ورجالِ الأعمالِ ذوي التفكيرِ المتشابِه من مجالاتٍ مختلفةٍ. تمتدُ “جرافيتا” على مساحةِ 3200متراً مربعاً وتغطي الطابقَ التاسعَ بالكاملِ من مبنى جميل سكوير المرموقِ في قلبِ الوسطِ التجاريِّ للمدينةِ على شارعِ الأميرِ محمد بن عبد العزيز (التحلية). هذا المبنى هو أحدُ أكثرِ المجمعاتِ التجاريةِ تميزاً وحداثةً، حيثُ انهُ يستضيفُ نخبةً من الشركاتِ العالميةِ في مكاتبِهِ مثلَ برايس ووتر هاوس كوبر، أسترازينيكا، مايكروسوفت، أوراكل، بروكتر وغامبل، مارس، ديور وغيرُها.

أتى المفهومُ الكامنُ وراءَ “جرافيتا” وفقاً لرؤيةِ شركةِ هادية عبد اللطيف جميل، التي تُعدُ من بينِ أفضلَ شركاتِ الاستثمارِ والتطويرِ العقاريِّ في المنطقةِ الغربيةِ في المملكة العربية السعودية واكتْسبَت خلالَ العقدينِ الماضيينِ سمعةً فارقةً بالتميّزِ، ونجحَتْ في الاستثمارِ والتقيدِ بالمعاييرِ لتحققَ شهرةً عالميةً بتطويرِ المباني التجاريةِ والسكنيةِ والسياحيةِ الفخمةِ في المنطقةِ، وتمتدُ استثماراتها عبرَ أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

اتضحتْ جهودُ فريقِ مصممِي “جرافيتا” في نجاحِ التصميمِ الداخليِ الذي يقدمُ مساحاتٍ مكتبيةً ومرافقَ عمليةٍ تركزُ على توفيرِ مساحاتٍ خاصةٍ متميزةٍ ووفيرةٍ وإطلالةٍ بانوراميةٍ على المدينةِ الساحليةِ، لتعطيَ طابَع مريحٍ وحيويٍّ يسمحُ للأعضاءِ بالتأمُّلِ والتفكيرِ الإبداعي والإنتاجيةِ بأقصَى درجاتِها. ولا تزالُ التكنولوجيا عاملاً أساسياً في الخدمةِ المميزةِ التي تقدمُها “جرافيتا” حيثُ أن المهنيينَ يشعرونَ بطابعِ التكنولوجيا المتقدمةِ منذُ لحظةِ وصولِهم الى حينِ مغادرتِهم، بالإضافةِ إلى مجتمعٍ رقميٍّ يساعدُ الأعضاءَ في بناءِ علاقاتٍ مهنيةٍ مثمرةٍ داخلَ “جرافيتا”. أعضاءُ فريقِ “جرافيتا” المحترفَ جاهزونَ لتلبيةِ احتياجاتِ كلِّ مشتركٍ على مستوَى فرديٍّ لخلقِ تجربةٍ استثنائيةٍ في ممارسةِ الأعمالِ داخلَ المساحاتِ.

الرؤيةُ الكامنةُ وراءَ “جرافيتا” تتجاوزُ مجردَ توفيرِ مساحاتِ عملٍ مشتركةٍ، حيثُ أنها تتيحُ الفرصةَ للمهنيينَ ورجالِ الأعمالِ لإحاطةِ أنفسِهِمْ بأفرادٍ محترفينَ يسعوْنَ إلى ازدهارُ أعمالِهِمْ، والعمَل في بيئةٍ خلاقةٍ تحثهمْ على الابتكارِ والتفوُّقِ المهنيِّ وتبادلِ الخبراتِ التجاريَّةِ.