حمدي أحمد

 

حمدي أحمد محمد خليفة

يُعد أحد نجوم السينما المصرية في الستينيات من القرن العشرين، تميز في العديد من الأدوار السياسية والاجتماعية التي أثرت في ذاكرة المشاهدين حيث عُرف باتجاهاته السياسية منذ الاحتلال البريطاني، في عام 1985م شغل منصب مدير المسرح الكوميدي، وهو متزوج من السيدة “فريال عاشور” ولديه منها بنتان وولد هما شرويت وميريت ومحمود. ولد في محافظة سوهاج، إحدى محافظات صعيد مصر، وحصل على درجة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية عام 1961م.

بدأ الفنان “حمدي أحمد” مشواره الفني مع فرقة التليفزيون المسرحية التي قدم معها العديد من الأدوار المتميزة حتى فاز عام 1966م بجائزة أحسن وجه جديد، كما حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في الفيلم السينمائي “القاهرة 30”.

تألق الفنان المصري في السينما والتلفزيون وأصبح أحد نجوم السينما المصرية في الستينيات حيث بلغ رصيده الفني حوالي 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و30 فيلم تليفزيوني، بالإضافة إلى 89 مسلسل تليفزيوني.

المشاركة في الحياة السياسية

شارك أيضاً في الحياة السياسية المصرية منذ شبابه؛ حيث سجن في عهد الاحتلال البريطاني لمصر عندما كان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال. وفي عام 1979م فاز بعضوية مجلس الشعب.

كان من المقرر أن يشارك في تقديم برنامج سياسي ساخر على قناة “سي آر تي”، لكنه اعتذر لخلاف مع الإدارة حول المقابل المادي، بحسب ما تردد في الصحافة.

هدية مؤثرة من معجب

أبرز المواقف التي حدثت مع حمدي أحمد ولن ينساه أبدا تحدث عنه – في حواره مع جريدة الوفد المصرية -: “أثرت في واقعة زيارة رجل بسيط من الجمهور لا أعرفه وهو يسأل عنى في المستشفى، وقابله ابني لأنني كنت في العناية المركزة، وإذا به يترك هدية بسيطة لكنها تمثل شيئًا كبيرًا لي، عبارة عن “قرطاس سكر و20 ليمونة ودورق مياه”، وتركها دون أن نعرف حتى اسمه، هذا الموقف جعلني أؤمن بأن الـ50 عامًا التي قضيتها في الفن لم تذهب هباء، وكأنني نجحت في امتحان مشواري الفني، ويؤكد أن الشعب المصري مازال هو الأعظم في كل الحكاية ويستحق أن يكرم ولا يهان”.

تجربته مع المرض

وعن تجربته مع المرض قال: “أحيانًا تجعل المحنة الإنسان يعيد حساباته مع نفسه ومع من حوله، فلقد أصبت بثلاث نوبات مرضية حادة ذبحة صدرية وجلطة في المخ ومياه على الرئة، لدرجة حيرت الأطباء وعندما سألني أحد عن سبب تراكم هذه الأمراض قلت له: أنا أصلى راجل طيب! وعندما تعجب أكّدتُ له الجملة، لأنني بالفعل طيب والحمد لله وقف الله بجانبي.. وهذا ما جعلني أكتب سلسلة مقالات اسمها «في الإنعاش» رصدت فيها كل أحاسيسي خلال أيام المرض

فيلموجرافيا سينما

وداعا أيها الليل –القاهرة 30

المتمردون- 3 قصص

الرجل والقضبان

حادثة شرف

أنف وثلاث عيون

أبناء الصمت

قاهر الظلام

ملابس الحداد الحمراء

عرق البلح

سوق المتعة

صرخة نملة

فيلموجرافيا دراما

السفينة التائهة

الحصار

صاحب الجلالة

السمان والخريف

الفارس الأخير

الأزهر الشريف

بوابة المتولي

الوسية

الخروج من المأزق

جمهورية زفتى

الشيخ زغلول

إمام الدعاة

اختطاف

الجبل

ريش الطاووس

في غمضة عين