دعاء الهم والحزن – أهم ادعية العشر الأوائل من ذو الحجة

دعاء الهم والحزن من أكثر الأدعية التي يحتاجها المسلم طوال حياته، حيث أن الحياة مهما كانت بها مواقف مفرحة، فإنها أيضًا لا تخلو من مواقف هم وحزن يتعرض لها الإنسان، لذلك علينا جميعًا أن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ونلجأ إليه بالدعاء كي نتخلص مما يؤرقنا.
دعاء الهم والحزن
يبحث العديد من المسلمين عن دعاء الهم والحزن وفي أول ذو الحجة يُفرج الله الهم من خلال هو ادعية العشر الأوائل من ذو الحجة والذي قد يصيب الإنسان من كثرة الضغوط والكروب التي يتعرض لها خلال مشوار حياته، أو المصائب التي قد يبتليه الله سبحانه وتعالى بها.
فلابد أن نعرف أن الدنيا هي دار شقاء، وأن الآخرة خير وأبقى عند الله سبحانه وتعالى، لذلك وجب علينا جميعًا أن نتعلم المزيد من الأدعية التي تساعدنا على التخلص من الهم والحزن بفضل الله.
اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ.
دعاء حزن القلب
يحزن قلب الإنسان أحيانًا من كثرة الهموم والمشاكل التي قد تحدث له في حياته، ويضيق صدره ويشعر بالهم والحزن، ولأن لا ملجأ من الله إلا إليه يجب أن نلجأ إلى الله بالشكوى والالحاح في الدعاء حتى نرتاح بفضله من تلك الأحزان التي تزعجنا.
وللعلم أن الدعاء نعمة من الله سبحانه وتعالى ويفعل المعجزات بأمره، فلابد ألا نيأس من رحمة الله أو نيأس من الدعاء، فكل دعوة تكتب عند الله ويحققها الله في الوقت الذي يراه خير لعباده فهو أعلى وأعلم وهو على كل شيء قدير.
يا من راح عبرة داود، وكاشف ضُر أيوب، يا مُجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب.
أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير.
دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الأمور
من أعظم أنواع الأدعية هي التي يدعو فيها المسلم لنفسه ولغيره من المسلمين والمسلمات، لذلك يجب على أي مسلم يصيبه هم أو حزن أو يحتاج لأن يفرج الله سبحانه وتعالى كربه أن يدعو لنفسه ولغيره أيضًا، فهذا سبب كافِ لإجابة الدعاء بفضل الله.
كما يستحب أن يثني المسلم على ربه في بداية الدعاء، ويصلي ويسلم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا، وأن يحمد الله ويستغفره، ويبدأ في دعاءه الذي يتمنى من الله تحقيقه، ويجب أن يلح في الدعاء ولا يمل، فإن الله يجب العبد اللحوح ويحب أن يسمع صوت عباده في الدعاء.
الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلتُ بك حاجتي كُلها، الظاهرة والباطنة.
اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها.