توري بورش تفتتح بوتيك ميرسر ستريت

يعبّر افتتاح بوتيك151 ميرسر ستريت في حي سوهو الأيقوني في مدينة نيويورك عن حب توري لهذه المدينة وارتباطها الوثيق بها, بالاضافة الى عودتها إلى وسط المدينة. وكانت قد انتقلت توري إلى حي سوهو مباشرة بعد الكلية, ومن ثم افتتحت أول بوتيك لها على بعد مبانٍ قليلة من شارع ميرسر في عام 2004. كما يعكس الموقع الجديد تطورًا لمفهوم المبيع بالتجزئة, مع تكريم لرموز العلامة التجارية وتاريخ الحي العريق.

سيقدم البوتيك الجديد مجموعة توري بورش الحصرية, من بينها المجموعة المنزلية, بالاضافة الى حقائب اليد الجديدة ميرسر 151, وسلسلة محدودة الاصدار من حقائب Lee Radziwill Double Bag الحصرية لهذا الفرع.

وقد صرّحت توري بورش, رئيسة مجلس الإدارة التنفيذية والمديرة الابداعية: “لا يمكنني أن أعبّر عن حماسي لافتتاح البوتيك الجديد في ميرسر ستريت. إنه تطور ملفت وجميل لمتاجرنا. ولقد أحببت اللمسة الإبداعية في تصميمه التي جمعت بين العصرية والديكور المميز وتفاصيل صغيرة هي شخصية بالنسبة لي. في فرع وسط المدينة أشعر وكأنني عدت الى  جذوري والى بيتي, ويقع الفرع الجديد بالتحديد على بعد خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام من المكان الذي افتتحنا فيه أول بوتيك لنا في شارع إليزابيث.

كما أضاف الرئيس التنفيذي بيير إيف روسيل: “نحن نؤمن بالقيمة الإستراتيجية لثنائية التجارة بالتجزئة  وتجارتنا الإلكترونية النابضة. نسعى باستمرار الى تطوير خبرة المبيع في متاجرنا وتوسيع قدراتنا المتعددة القنوات. نحن متحمسون لعملائنا لما سيختبرونه من اكتشاف لقصص ومنتجات مميزة في بوتيك ميرسر ستريت. وبصفتنا علامة تجارية محلية في نيويورك, سنكمل مساهماتنا في المجتمع من خلال الشراكات والنشاطات والتبرعات – نحن ملتزمون بواجباتنا تجاه مدينتنا لمساعدتها على النهوض بعد عام صعب مرّ عليها “.

 

تم تصميم البوتيك بالشراكة مع المهندس المعماري الشغوف غوينايل نيكولاس. ونلاحظ في تصميمه توازن بين لمسات توري بورش الجمالية ومفهوم حديث وعصري, وكأنه تخاطب بين القديم والجديد, البسيط والمنمق, المعماري والزخرفي.

أما رموز العلامة التجارية – البلوط والقش والنحاس – فكانت حاضرة وأعيد تصوّرها بتشطيبات جديدة ودرجات ألوان مختلفة. كما تم استخدام المواد البسيطة بشكل ابداعي غير متوقع,  مما يعكس التناقض بين المرتفع والمنخفض الذي تركّز عليه توري غالبًا في مجموعاتها.

الطابق الأرضي مقسوم الى أربعة أجزاء وميزات رئيسية. أرضيته من الباركيه المصنوع من الخشب والسيراميك, وهو مصمم خصيصا لاضفاء لمسة مميزة على الطابع العام. تشكل السلال المعلقة والمتدلية من السقف خيمة من الملمس الطبيعي فوق حقائب اليد والإكسسوارات. كلّ هذه التفاصيل مستوحاة من ذكريات توري عن السلال المنسوجة من جميع أنحاء العالم والتي كانت تتدلّى من سقف مطبخ منزل الطفولة في فالي فورج في بنسلفانيا. وهناك, نجد تصميم لقرص العسل مستوحى من منحلة توري الخاصة في أنتيغوا, تم تشكيله خصيصًا ليضم حقائب اليد والسلع الجلدية الصغيرة والمجوهرات وكل الأشياء الشخصية التي جمعتها توري. وقد صممت فنانة المناظر الطبيعية ميراندا بروكس حديقة خارجية وراء البوتيك.

الفن والحرفيون

يتم عرض أعمال لفنانات وحرفيات محليات في  151 ميرسر. وتم تكليف فرانشيسكا دي ماتيو التي تتخطى منحوتاتها القواعد ومعايير الأنوثة التقليدية, بتصميم ثريا معلقة في صالون الأحذية في الطابق الثاني, بالإضافة إلى سكك مطلية يدويًا.

كما نرى شجرة الحياة المصنوعة من المعدن على الجانب السفلي من الدرج. ولطالما كانت توري مفتونة برمزية هذه الشجرة التي تعبّر عن التجديد والخلود والنمو, والتي تؤمن بها ثقافات متنوعة منذ 4500 عام.

يضم الطابق الثاني مجموعة الأحذية ومجموعة القطع المنزلية. صالون الأحذية موجود داخل غرفة دائرية تتدلى من سقفها ثريا من السيراميك فوق أريكة أعيد تصميمها من لحف مرقعة موجودة في الأسواق الأثرية. وهناك, نجد قطع من مجموعة المنزل معروضة في خزانة مستوحاة من خزانة كلاسيكية في منزل توري.

أما الطابق الثالث فمخصص للملابس الجاهزة ويذكرنا تصميمه بغرفة المعيشة مع السجادة الوردية وأريكة chintz المزخرفة بالورود والسقف الغامق.

اختارت توري كل القطع الفريدة التي نراها في البوتيك, من طاولات الترافرتين النحاسية المليئة بالراتنج إلى الكرسي من آرتس أند كرافتس, والفخارات التي جمعتها من الأماكن التي زارتها.

حقيبة اليد من 151ميرسر والمزيد

احتفالا” بالافتتاح, ستطلق العلامة التجارية حقيبة يد 151 Mercer بتصميمين – الحقيبة الكلاسيكية على شكل هلال وحقيبة الكتف المفككة- متوفرين بالجلد المدبوغ وبجلد الثعبان. حصريًا لهذا الفرع, سيتم اطلاق سلسلة محدودة الإصدار من حقائب Lee Radziwill المزدوجة  والتي يمكن تخصيصها بالرمز والتاريخ. سيتم ترقيم كل حقيبة نظرا” لتوفر 25  قطعة فقط من كل نمط ؛ كما انها متوفرة بثلاث مجموعات ألوان وبحجمين.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author