اتهام مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس بالتنمر والاعتداء الجنسي

اتهام مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس بالتنمر والاعتداء الجنسي

اتهم أربعة موظفين من شركة مايكروسوفت، مؤسس الشركة بيل غيتس، بالتنمر عليهم في مكان العمل، مشيرين إلى أنه دخل في علاقات جنسية مع موظفات وصحفيات.

وكشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أن غيتس كان معروفا عنه بأنه ”الرئيس الغاضب“ منذ تأسيس شركة ”مايكروسوفت“ مع صديقه بول ألين عام 1975.

من جانبه، كشف موظف سابق في شركة ”مايكروسوفت“، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه خلال اجتماع له مع غيتس، ظل يصرخ في وجهه طيلة الاجتماع.

وقال بعض الموظفين الآخرين، إنه كان يمتلك عبارة يرددها دائما في اجتماعات العمل وهي ”هذه أغبى فكرة سمعتها على الإطلاق“، وأنه كان دائم التلفظ بعبارات مسيئة تجاههم.

ووصف مدير تنفيذي سابق في الشركة، الاجتماعات الفردية مع غيتس بالمحرجة، قائلا إنه ”لا يعرف كيف يمزح أو كيف يتواصل مع الأشخاص“، كما أشار موظف حالي في مايكروسوفت إلى أن غيتس شخص ”غريب الأطوار“ فيما يتعلق بالتفاعلات الاجتماعية.

واتهمت الموظفة السابقة، ماريا كلاوي، التي كانت تعمل كعضو مجلس إدارة سابق في الشركة في الفترة من 2009 إلى 2015، غيتس بعدم تقبل اقتراحات الموظفين، لافتة إلى أنه كان يتصرف كما لو كان أذكى شخص في الغرفة، وهو الأمر الذي نفاه المتحدث باسمه.

وأشارت التقارير، إلى أن بيل غيتس طلب من موظفة في شركته عام 2006 الذهاب معه لتناول العشاء، وأرسل إليها رسالة على البريد الإلكتروني، قال فيها ”أريد أن أراكِ، إذا كان هذا يجعلك غير مرتاحة، فكأنه لم يحدث أبدا“.

وذكرت التقارير أن غيتس كان يزور نوادي التعري والمسارح في منطقة بوسطن، بعد التحاقه بجامعة هارفارد عام 1973، فيما قالت بعض المصادر، إن غيتس ظل متجها نحو التواصل مع النساء حتى بعد مواعدة ميليندا عام 1987.

وقال الكاتب التقني، روبرت إكس كرينجلي، إن غيتس غالبا ما كان مخمورا في الأحداث التقنية والحفلات التي تليها، من جانبه، نفى المتحدث باسم غيتس التقارير التي أشارت إلى إساءة معاملة الموظفين.

ويخضع الملياردير الأمريكي البالغ من العمر 65 عاما للتدقيق منذ إعلان طلاقه من زوجته ميليندا غيتس في مايو الماضي، وتحدثت التقارير مرارا عن علاقة خارج نطاق الزواج وعن علاقته مع الملياردير الراحل، جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.