Lancôme تطلق برنامجها العالمي للاستدامة

في ظلّ تزايد التحديات البيئية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، تطلق Lancôme برنامجها العالمي للإستدامة “نعتني يداً بيد لغد أكثر سعادة” الذي يحدّد ما ترنو إليه العلامة في ما خصّ الاستدامة والدمج الاجتماعي.

منذ تأسيسها قبل 85 عاماً، أولت Lancôme العناية ونقل المعارف أهميّة بالغة ليصبحا جزءاً من قيمها الجوهرية. لذا، فهي تلتزم ببناء غد أكثر سعادة واستدامة للجميع من خلال قوّة “العناية”.

ومنذ تأسيسها قبل 85 عاماً، أولت Lancôme العناية ونقل المعارف أهميّة بالغة ليصبحا جزءاً من قيمها الجوهرية. باعتبار علامتنا واحدة من علامات مستحضرات التجميل الفاخرة الرائدة، يتحتم علينا أن نساعد في معالجة تحديات مصيرية تواجه كوكبنا والمجتمع لنتمكّن من بناء غد أكثر سعادة واستدامة للجميع.

في Lancôme، نسرّع عجلة تحوّلنا على الصعيد العالمي عبر معالجة أكثر المسائل إلحاحاً في عالم اليوم من خلال حماية التنوّع البيئي، دعم النساء المستضعفات حول العالم، وحثّ عملائنا ليقوموا بخيارات استهلاكية أكثر استدامة ويصبحوا من الفاعلين في مسيرة التغيير.”

فرنسواز ليمان

الرئيسة العالمية لعلامة Lancôme

التزامنا تجاه البيئة

يعدّ التنوّع البيئي في العالم هشّاً، قيّماً، ولا يُعوّض: لذا، لا بدّ من إيلائه أقصى درجات العناية والاهتمام. وهذا ما يدفع Lancôme إلى الالتزام ببناء مستقبل أكثر استدامة من خلال أثرها الإيجابي على التنوّع البيئي بحلول العام 2030.

ستقوم Lancôme بحماية وتحسين وترميم الطبيعة بأساليب ملموسة: من خلال خفض أثرها البيئي بفضل التركيبات والعبوّات المبتكرة، اعتماد ممارسات زراعية متجدّدة لها أثر إيجابي، وعقد شراكات مع مؤسسات رائدة لحماية التنوّع البيئي.

ابتكار مستمر لخفض الأثر البيئي للتركيبات

تعمل Lancôme على خفض أثرها من خلال تحسين تركيباتها وجعلها مبتكرة، مثل استعمال مواد أوّلية أكثر استدامة، وتسخير الكيمياء الخضراء والتكنولوجيا البيولوجية بغية الاستفادة من أفضل ما في الطبيعة، بدون استنفاد مواردها.

وبفضل التكنولوجيا البيولوجية، تبتكر Lancôme مكوّنات عديدة مشتقّة من الطبيعة، ما يساهم في الحدّ من استعمال المواد الأوّلية النباتية.

Lancôme تطلق برنامجها العالمي للاستدامة

جدير بالذكر تنوي العلامة في السنوات المقبلة استعمال كافّة أجزاء الوردة، من الزهرة إلى البتلات وحتّى الساق، وذلك بهدف ابتكار مكوّنات نشطة جديدة والتخلّص من النفايات نهائياً في كلّ عمليات الانتاج.

توريد مستدام لكلّ المواد الأوّلية الأساسية

سيتمّ توريد كلّ المواد الأوّلية الأساسية المستخدمة من قبل Lancôme بطريقة مستدامة ومسؤولة إجتماعياً بحلول العام 2030: حتّى تاريخه، تدخل مكوّنات مثل وردة إسبرطة، الألوة فيرا، زبدة الشيا، السنتيلا، وزيت الأرغان ضمن برامجنا التكافلية.

فعبر إدخال بتلات وردة إسبرطة من تركيا في تركيبة عطر Idôle، تدعم Lancôme تحسين الممارسات الزراعية وظروف العمل لضمان حصولها على شهادة “التجارة العادلة” Fair for Life”

اعتماد ممارسات زراعية متجدّدة بأثر إيجابي

في غراس وفالينسول (جنوب فرنسا)، تزرع Lancôme وروداً ونباتات عطرية بطريقة مستدامة وعضوية. فموقعهما الجغرافي الفريد وظروفهما المناخية يسمحان للأزهار ذات السمات الاستثنائية بأن تنمو و.

Lancôme تطلق برنامجها العالمي للاستدامة

في عقارها الجديد الذي استحوذت عليه في غراس، عاصمة العالم للعطور، تقوم Lancôme بزراعة ورود سنتيفوليا لصناعة عطورها، وتعيد زرع أزهار أخرى يشيع استخدامها في العطور، كما نباتات عطرية قديمة بهدف المحافظة على التنوّع البيولوجي ولكي تصبح مأوى له.

النظام البيئي لوردة Lancôme

للعلامة وجود راسخ في منطقة بروفانس: فبالإضافة إلى زراعة ورودها الخاصّة في عقارها في غراس، تقوم Lancôme بتوريد ورود فريدة وحصري في فالينسول والتي تُستعمل في مستحضرات العناية بالبشرة. كما تستقدم العلامة ورود سنتيفوليا، الياسمين، والخزامى من حقل في غراس لتستعملها في عطورها.

تشكّل الحقول الثلاثة نظاماً بيئياً كاملاً متمحوراً حول الوردة، حيث تقوم العلامة بالزرع، الحماية، التوريد، الابتكار، وإجراء اختبارات في مجال علم الورود.

حتّى يومنا هذا، 99% من الورود في مستحضرات العناية بالبشرة والمكياج من Lancôme هي عضوية. وبحلول العام 2025، تنوي العلامة أن يبلغ استخدامها للورود العضوية نسبة 100%، منها 60% مزروعة في فرنسا، ممّا يحدّ من أثر نقلها إلى مواقع الإنتاج.

عبوّات مستدامة للحدّ من بصمة المنتجات البيئية

تلتزم Lancôme بتصنيع منتجات بعبّوات مستدامة عبر استخدام أقلّ للمواد البكر وأكثر للمواد المعاد تدويرها مثل الزجاج والبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك.

عقد شراكة مع المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي لحماية التنوّع البيئي

كجزء من شراكة عالمية، سترعى Lancôme مشروعاً يهدف إلى حماية أنواع نباتات مهدّدة بالانقراض، يدعمه المتحف وينفّذه المعهد الوطني للنباتات في حوض باريس.

 

يتمحور هذا المشروع حول إعادة زرع أنواع نباتات مهدّدة بالانقراض، من خلال لجمع بذور هذه الأنواع، وتخزينها في بنوك البذور ضمن المناطق الجغرافية التابعة للمعهد الوطني للنباتات(وادي سانتر-فال دو لوار، إيل-دو-فرانس، مناطق من برغونية، والمنطقة المعروفة سابقاً بشامبان-أردان). بالتالي،

سيمكّن هذا المشروع من تعزيز وجود أنواع النباتات هذه أو إعادة زرعها في بيئتها الطبيعية، بواسطة بذور يتمّ جمعها ووضعها في بنوك البذور، لكن أيضاً عبر تكاثر النباتات في حدائق التجارب. كما سيقوم المشروع بإدارة وإعادة الموائل التي تحتضن أنواع النباتات هذه.

وباعتبارها علامة شعارها الوردة منذ تأسيسها قبل 85 عاماً، كان من الطبيعي أن تساهم في حماية هذه الزهرة الثمينة والناعمة من نوع فريد وذات رائحة استثنائية. كما يشمل هذا المشروع، إلى جانب الوردة الفرنسية، باقة كبيرة من أنواع النباتات المعرّضة للانقراض.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author