الحالة النفسية والانفعالات تهدد مرضى القلب بخطر الموت

الحالة النفسية والانفعالات تهدد مرضى القلب بخطر الموت

توصلت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لتمريض القلب والأوعية الدموية، إلى أن مرضى النوبات القلبية الذين يعانون من السخرية أو الانفعال قد يعرضون صحتهم للخطر.

الحالة العاطفية والانفعالات تهدد مرضى القلب بخطر الموت

الدراسة الجديدة التي أجريت على 2300 من الناجين من النوبات القلبية في الولايات المتحدة، وجدت أن أولئك الذين أظهروا سمات شخصية معادية، بما في ذلك السخرية أو الاستياء أو نفاد الصبر أو الانفعال، كانوا أكثر عرضة لخطر الموت من نوبة ثانية خلال العامين التاليين، نقلًا عن “ديلي ميل”.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الحالة العاطفية لكون المريض سلبيا باستمرار ما يضع ضغطًا على صحتهم، وأولئك الذين يعادون الآخرين هم أيضًا أقل عرضة للاعتناء بصحتهم، وأكثر عرضة للتدخين وسوء نمط الحياة والنظام الغذائي.

العداء يزيد معدل تخثر الدم

وقال الباحثون إن شخصية فرد ما يمكن أن تؤثر على القلب من خلال الآليات السلوكية والنفسية، وأضافوا: الأفراد المعادين زادت لديهم أوقات التخثر، وسجلوا مستويات أدرينالين و كوليسترول ودهون ثلاثية طبيعية أعلى، وزيادة في تفاعل القلب.

التفاؤل له تأثير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية

وقد تؤدي هذه العوامل الالتهابية المعروفة إلى وقوع مشكلات قلبية وتزيد من النتائج السريرية السيئة، ووجدت الأبحاث السابقة أن التفاؤل له تأثير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال تقليل هرمونات التوتر ومعدل النبض وضغط الدم، والأشخاص ذوو النظرة الإيجابية يأكلون بشكل أفضل ويمارسون المزيد من التمارين، وأولئك الذين يتمتعون بتصرف إيجابي هم أقل عرضة للتدخين، وإذا كانوا مدخنين بالفعل فإنهم أفضل في الإقلاع عنه.

المزاج العام يعير مستويات الهرمونات في الجسم

ويعتقد الباحثون أن المزاج العام لشخص ما يغير مستويات الهرمونات الضارة والمفيدة في الجسم، والتفاؤل، على سبيل المثال، يقلل من هرمونات التوتر والقلق مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تضع عبئا على القلب وترفع ضغط الدم.

يمكنك أيضا قراءة More from author