محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الإماراتية رحاب منصور المديرة العامة لـ”رحلتي”

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الإماراتية رحاب منصور المديرة العامة لـ"رحلتي"

تسعى علامة السفر الجديدة “رحلتي” لإيجاد رؤية مبتكرة للسفر، تعزز من خلالها مفهوما أكثر خصوصية للمسافرين عبر تصميم باقات وخدمات حسب الطلب تضمن لهم تجربة سفر مختلفة مع ذكريات باهرة ومغامرات تتناسب مع اهتماماتهم، وتقدم لهم مفهوما جديدا للخدمة الاستثنائية، وللتعرف أكثر إلى “رحلتي” التقينا الشابة الإماراتية رحاب منصور المديرة العامة لهذه العلامة التجارية في “دناتا”. تعمل رحاب منصور أيضاً، مدربة في “إنطلاق” التي تعتبر حاضنة الطيران والسفر والسياحة الرائدة في المنطقة بقيادة مجموعة الإمارات وجنرال إلكتريك ودبي للسياحة. وحازت على جائزة “مرشد العام 2019 ” عن عملها وتفانيها في دعم القيادة النسائية، مستفيدة من خبرتها المهنية في توجيه الشركات الناشئة، والتزامها ببناء نظام بيئي للشركات الناشئة في دولة الإمارات وخارجها.

حدثينا عن مشروع “رحلتي” الجديد وطبيعته.
أطلقت “رحلتي” من “دناتا للسفريات”، وهي علامة سفر جديدة، صممها الإماراتيون للمسافر الإماراتي والخليجي بعد ترقب طويل. وتسعى هذه العلامة التجارية، والتي تقودها إدارة “المشاريع الجديدة” في “دناتا للسفريات”، إلى تزويد المسافرين الإماراتيين الذين يبحثون عن تجارب سفر ومغامرات جديدة، وفرصة لاكتشاف أكثر الأماكن والمناطق الفريدة في العالم، ومنحهم ذكريات لا تنسى. وتميزت “دناتا” دوما بالخدمات الراقية وكان لا بد أن تعكس “رحلتي” طابع الخدمات المميزة، ولهذا يشرف على المشروع نخبة من المختصين في مجال السفر والعلاقات مع العملاء. وبفضل المجهود الذي يبذله الفريق من الشباب والشابات الإماراتيين، فإن “رحلتي” من “دناتا للسفريات” قد حازت إعجاب واستقطاب نسبة كبيرة من الجمهور الإماراتي الذي يطمح إلى أفضل الخدمات.
ما الصعوبات التي واجهتكم في البداية؟ وكيف حاولتم التغلب عليها لإظهار المشروع بأفضل صورة ممكنة؟
جميعنا نواجه تحديات، ولا سيما في البداية، ولكن بفضل المساعدة والتعاون والترابط بين فريق العمل، أصبح بإمكاننا تذليل مختلف العقبات والتحديات التي قد نواجهها. ولهذا نحن لسنا فقط فريقا من الخبراء، ولكننا أيضاً لدينا الميول نفسها نحو اكتشاف العالم والمساعدة في تقديم أفضل الخدمات في مجال السفر للمسافر الإماراتي والخليجي. ومن هنا فإن، معظم التحديات التي نواجهها نحاول حلها ومناقشتها ضمن فريق عمل من الخبراء المختصين، ونشارك الآراء ووجهات النظر في مختلف المجالات، وخاصة تلك التي من شأنها تعزيز وترقية هذه العلامة التجارية.
كيف كانت خطة العمل في البداية الجديدة؟ وما الشريحة الكبرى التي تستهدفونها؟
خطة عملنا فريدة من نوعها، فنحن نختلف في توجهنا نحو خدمة العملاء تماشيا مع رؤية وتوجهات الحكومة نحو أفضل الخدمات. ولهذا فإننا نتوجه نحو الإماراتيين والخليجيين بأفضل الخدمات والتوصيات التي يقدمها فريق من الخبراء والمختصين. وما يميزنا أيضا هو حصول كل عميل على مدير علاقات خاص به يكون مسؤولا عن خدماته كافة في مجال السفر والتنسيق معه وفق متطلباته الخاصة وتطلعاته، وهذا ما يمثل راحة العميل، والتي هي من أولويات اهتماماتنا أيضاً. فعلى سبيل المثال فإن مدير العلاقات يستطيع تقديم أفضل الاقتراحات والخيارات التي تلائم تطلعات العميل واحتياجاته، وأيضاً توضيح الوجهات السياحية العالمية المختلفة التي قد تنال إعجابه وتأمين جميع الخدمات التي توفرها العلامة التجارية.
وماذا تقدمون للعرسان؟
يسرنا أن نقدم للعرسان والأزواج في شهر العسل تجربة أماكن جديدة وفريدة وبعيدة عن المدن ووجهات السفر المعتادة. كما نحرص أيضاً على جعلها تجربة سفر رائعة لا تنسى. وللاستمتاع بمختلف الإجازات، فإن “رحلتي” من “دناتا للسفريات” تقدم مختلف أنواع الدعم للمسافر وصولاً إلى تزويدها العملاء بخدمات المصورين الخبراء في مجالهم في مختلف البلدان، والذين يحرصون على التقاط الصور في أجمل وأكثر المواقع الأيقونية والمميزة في العالم.
ما الخطط التي تتبعينها لاستقطاب الجيل الجديد إلى مشروعكم؟

نظراً للتوجّه الكبير وارتفاع نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإن “رحلتي”، توفر عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والمحادثات المباشرة لديها، وسيلة لتبادل الخبرات والتجارب حول الرحلات والوجهات السياحية التي تلائم جميع تطلعات المسافر. و” تشير الدراسات إلى أن 52 في المئة من الجمهور يتفاعل ويتواصل عبر الإنستغرام، ولا سيما في مجال السفر للاستفادة من تجارب مستوحاة من أرض الواقع، وبذلك أصبحت الصور ومقاطع الفيديو التي ينشرها المؤثرون في مجال السفر على وسائل التواصل الاجتماعي، خياراً مفضلاً لهم. ونهدف نحن إلى جعل “رحلتي” الشريك والاستشاري المفضّل للمسافر خلال الأعوام المقبلة، كما نحرص على مشاركة المحتوى المتميز لجذب أكبر عدد من العملاء وكسب ثقتهم.
كيف يمكن لمشروعكم أن ينافس المشاريع المماثلة عالميا؟
ما يميز “رحلتي” بشكل كبير هو وجود مجموعة من الإماراتيين يتحلون بالشغف وحب المغامرة والاستكشاف، وهم مجموعة من الشباب والشابات الإماراتيات الذين يطمحون ويتطلعون إلى التحدي، وخاصة في مجال تقديم واستكشاف أفضل الوجهات السياحية العالمية. ويعتمدون على خبراتهم الشخصية في هذا المجال، وهو ما يساعدهم أيضاً على نقل تجاربهم بصورة كبيرة ومباشرة إلى الجمهور. وأعتقد بأن “رحلتي” شركة رائدة في تبني هذا المفهوم، وأيضاً مفهوم مدير العلاقات العامة الخاص. فهو يصبح على دراية تامة بما يفضله العميل، وبالتالي يدرك تماما ما يمكنه تقديمه له. وهذا ما يساعد أيضا على اختصار الوقت والجهد في التحضير للسفر. كما نوفر أيضا العديد من الخدمات في الوجهات السياحية التي نسافر إليها وتلبي متطلبات العصر وتعكس احتياجات المسافر. كما نحرص أيضا على مجاراة الأخبار والتطورات في القطاع السياحي والوجهات السياحية الحديثة لتلبية متطلبات السوق. ونعتمد أيضاً على استخدام أفضل البرامج والتقنيات المتطورة وأحدثها في مجال حجوزات السفر، وجعلها في متناول فريقنا والتي تساعدهم في سرعة التواصل والاستجابة للعملاء.
كيف يمكن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن السياحة الثقافية، حيث يتصور البعض أنها لا تحمل أي جديد؟

لهذا السبب نحن نحرص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعرض هذه التجارب المختلفة من خلال القنوات الاجتماعية، وأيضاً من خلال المؤثرين والمدونين في وسائل التواصل. ولقد سافر فريقنا إلى عدد كبير من الدول والمناطق حول العالم، وما نعرضه ونقدمه هو تجارب سفر جديدة وفريدة من نوعها لرحلات لا تنسى لمختلف العملاء. وفي هذا المجال لدينا العديد من الوجهات السياحية التي تعكس ثقافات البلدان والشعوب الأخرى، ولا سيما منها أشهر عادات الطعام لدى العديد من البلدان، منها إسبانيا وبيرو واليابان وإيطاليا، إضافة إلى توفّر خيار مغامرات العمر، وعَيش شغف الاستكشاف، كرحلات السفاري إلى كينيا والشفق القطبي الشمالي في فنلندا، ومشاهدة زهور الكرز في اليابان والطبيعة الخلابة في نيوزيلندا. كما وفرت أيضا العلامة التجارية رحلات مثل “لعبة العروش” إلى أيرلندا والتي نالت استحسان العديد من المسافرين.
باعتبارك امرأة خليجية، ماذا تريدين للمرأة الخليجية؟
باعتباري امرأة وفتاة خليجية أشجع كل امرأة على العمل بجهد وإبراز مهاراتها في العمل والقيادة، فقد أتيحت لنا الفرصة للوصول إلى مراكز عليا. ولهذا مُنحت جائزة “المرشد” لعام 2019 من “أربيان بيزنس”، وأيضاً لتشجيعي القيادات النسائية على الريادة في بيئات العمل.
هل من رسالة أو نصائح تودين توجيهها للشابات الخليجيات عموماً والإماراتيات الباحثات عن مراكز قيادية؟

أشجع الشابات على اقتناص الفرص وبناء مستقبلهن العملي للمساهمة في بناء المجمتع والوطن. وأنصحهن بالعمل على إبراز العلامة التجارية الخاصة بهن، وعدم الخوف من إظهار الشغف لنوع العمل، وتعزيز الثقة بالنفس، ووضع استراتيجية من شأنها تحقيق تلك الأهداف، ولا سيما في مجال قطاع الخدمات، إذ يجب أن نلتزم بالقيم التي نقدمها للعملاء، وكذلك الاهتمام بتنظيم وجدولة الأعمال التي قد تساعدنا على العمل على تطوير وازدهار شركتنا، ولا سيما في حال كانت شركة ناشئة، ومن المهم إحاطة أنفسنا بالأشخاص الإيجابيين.
أين الرجل في حياتك؟
إن والدي هو مصدر الدعم الأول والأكبر في وصولي إلى ما أنا عليه وفي مراحل تعليمي ونشأتي. وكان ملهمي الأول للاستمرار في مسيرتي المهنية.
ما رأيك في التغييرات التي يشهدها المجتمع الإماراتي ودعمه للمرأة التي باتت تتواجد على رأس المناصب القيادية والتنفيذية في الدولة؟
لقد كان هناك دائما دعم وإيمان قوي بالمرأة الإماراتية وما يمكنها تحقيقه، فهي أيقونة حقيقية للقوة والإنجاز في مختلف أنحاء العالم. وبينما لا نزال متحفظين في ثقافتنا ومعتقداتنا، فإننا نتخطى الحدود على العديد من المستويات. ولقد أصبحت المرأة الإماراتية العمود الفقري للمجتمع وتسهم في تحقيقرؤية القيادة الإماراتية. فالمرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، وتتمتع بكل الحقوق التي تسمح لها بالنمو والتطور فـي مختلف المجالات. 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author