خبير بريطاني يدعو لإلغاء عيد الحب بسبب كورونا !

خبير بريطاني يدعو لإلغاء عيد الحب بسبب كورونا !
خبير بريطاني يدعو لإلغاء عيد الحب بسبب كورونا !

 

بعد موت العديد بسبب فيروس كورونا وانتشار الهلع والرعب في أنحاء العالم من انتقاله لدول العالم المختلفة ، وتزامناً مع احتفال العالم بعيد الحب ، فقد دعا أحد الخبراء البارزين في بريطانيا إلى تجنب “العناق والتقبيل” احتفالا بعيد الحب، للمساعدة في هزيمة فيروس “كورونا”.

” القناع الطبي لا معنى له وهو مجرد شعور زائف بالأمان “

كما صرح دون أكسفورد، الأستاذ الفخري في علم الفيروسات بجامعة كوين ماري في لندن، أن ارتداء القناع لا معنى له لأنه يوفر شعورا زائفا بالأمان.

” كورونا ” فيروس اجتماعي ودعوة لتبني قواعد التحفظ البريطانية

وأوضح أن العدوى هي عبارة عن “فيروس اجتماعي”، لذا فإن أفضل طريقة لوقفه هي تبني “قواعد التحفظ البريطانية” ، وناشد أكسفورد أثناء حديث له في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، المواطنين على ضرورة ضبط النفس، لأن “العناق والتقبيل” يغذيان انتشار هذا الفيروس القاتل.

” كورونا ” يحبنا قريبين والعناق والتقبيل يعرضك للإصابة

وأكد أن الفيروس “يحبنا أن نكون قريبين”، مشيراً إلى أنهم من الضروري التخلي عن هذا النوع من الممارسات، مثل المصافحة أو العناق أو التقبيل، والتي تشهد تزايدا خلال يوم عيد الحب، لأن فيروس “كورونا” يبدو وكأنه ينتشر حتى عن طريق التنفس العادي، وليس فقط من خلال نزلات البرد والسعال.

الحفاظ على مسافة خاصة بك قد يقيك من الخطر

ونصح كل شخص قائلا: “الحفاظ على مسافة خاصة بك هي المفتاح لوقف الانتشار، وقد تكون مشاركة السرير مع الشريك أيضا مخاطر”، مشيرا إلى أن “البقاء عموما على بعد نصف متر على الأقل سيحدث تغييرا كبيرا” ، وذلك في حديث لصحيفة “ذي صن” البريطانية .

وخبراء آخرون يردون بعدم المبالغة أو اتخاذ إجراءات مبكرة

غير أن خبراء آخرين قد قالوا أن إلغاء عيد الحب قد يكون خطوة مبالغا فيها، ومنهم البروفسور هيو بينينجتون، الخبير في الأمراض بجامعة أبردين والذي أوضح أن : “من المبكر جدا اتخاذ مثل هذه الخطوات، ربما يجب عليك تجنب تقبيل شخص غادر للتو رحلة طيران من دولة شديدة الخطورة مثل الصين أو سنغافورة، ولكن إذا كان مواطنا بريطانيا ولم يسافر، فيمكنك أن تحظى بنفس القدر المعتاد من الحميمية التي ترغب فيها بعيد الحب هذا. وحتى إن أصبت بشيء ما، فإنه لن يكون فيروس كورونا على الأغلب”.

يمكنك أيضا قراءة More from author