إعادة فادي الهاشم للتحقيق وأقارب القتيل يهددون نانسي عجرم بالثأر خلال شهر

إعادة فادي الهاشم للتحقيق وأقارب القتيل يهددون نانسي عجرم بالثأر خلال شهر
إعادة فادي الهاشم للتحقيق وأقارب القتيل يهددون نانسي عجرم بالثأر خلال شهر

قرر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، تحديد جلسة يوم الخميس 23 يناير الجاري، موعدا جديدا لمتابعة التحقيق في حادثة مقتل الشاب السوري محمد الموسى، داخل منزل الفنانة نانسي عجرم على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.

إحالة فادي الهاشم إلى التحقيق مجددا

وتأتي هذه الجلسة بعد أن أعطت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون إشارة بختم التحقيق الأولي، ثم ادعت على الهاشم بجناية القتل القصدي، وأحالت الملف إلى القاضي منصور وفقا للمادة 547 التي تنص على أن من قتل إنسانا قصدا عوقب بالأشغال الشاقة مدة تتراوح بين 15 الى 20 سنة”، ووفقا للمادة 229 التي ورد فيها: “لا يعاقب الفاعل على فعل ألجأته الضرورة إلى أن يدافع به عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو عن ملك غيره خطرا جسيما محدقا لم يتسبب فيه هو قصدا شرط أن يكون الفعل متناسبا والخطر”.

نانسي تحتاط لنفسها وعائلتها

من جانبها، قدمت نانسي شكوى ضد مواطن سوري يعيش في ألمانيا، هدد بقتلها أو قتل زوجها أو أحد بناتها، ويبدوا أن نانسي تنظر إلى حملات الهجوم التي تتعرض لها عبر منصات مواقع التواصل بجدية وحذر، خصوصا المقطع الذي انتشر للسوري وسيم زكور الذي هدد بقتل نانسي.

تهديد مباشر بقتل نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم

وتضمنت شكوى نانسي ضد زكور: “إن الموكلين يتعرضان للتهديد الصريح والمباشر بالقتل ولحملة منظمة تطال شخصهما وعائلتهما بعد الحادثة المؤلمة التى حصلت في منزلهما، وإن المدعى عليه عمد في بث مباشر على صفحته على فيسبوك الى تهديد الموكلة وزوجها الموكل واحدى بناتها بالقتل، وذلك لأخذ الثأر عن موت المدعو محمد موسى وقد حرض أقاربه للقيام بذلك.

فبركة أدلة وتغيير وقائع الحادثة

وأضافت نانسي في الشكوى: “أقدم المدعى عليه على ارتكاب جرائم القدح والذم على الموكلين، متهما إياهما بفبركة أدلة وتغيير وقائع الحادثة الحاصلة في منزلهما محاولا وضع السارق في موقع الضحية وايهام الرأي العام أنه كان يعمل لدى الموكلين وانهما امتنعا عن تسديده مستحقاته المالية، وإن جميع إدلاءاته عارية عن الصحة، وما الهدف منها إلا محاولة ابتزاز الموكلين ماديا والتشهير بسمعتهما، ما يلحق بهما وبعائلتهما أشد الأضرار المادية والمعنوية”.

يمكنك أيضا قراءة More from author