ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الإمارات بعد غياب 172 عاما
بعد غياب 172 عاما ، تشهد منطقة الخليج ، ظاهرة فلكية نادرة ، تتمثل بـ”كسوف حلقي” للشمس ، وذلك صباح الخميس المقبل ، حيث يقع القمر أمام الشمس ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل.
ظاهرة “شمسية” نادرة تشهدها الإمارات
أعلن المركز الدولي للفلك صباح اليوم الأحد، أن أجزاءً من منطقة الخليج ستشهد صباح الخميس المقبل ، ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل بـ”كسوف حلقي” للشمس، وأكد المركز أن هذا الكسوف الحلقي للشمس يعني أن ما يجري سيحجب الشمس ويبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة.
كما أشار أن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق قطره حوالي 155 كم يبدأ من شرق السعودية مروراً بقطر، ثم الإمارات ثم سلطنة عمان، على أن يكمل مساره في المحيط الهندي.
حديث مدير المركز الدولي للفلك عن الظاهرة
ومن جانبه ، أفاد مدير المركز الدولي للفلك، المهندس محمد شوكت عودة، إلى أن بعض من دول الخليج ستشاهد هذا الحدث ككسوف حلقي، إلا أن باقي مناطق الخليج ستتمكن من رؤيته ككسوف جزئي.
كما أضاف شوكت عودة على أنه بهذه المناسبة، سينظم المركز برعاية وكالة الإمارات للفضاء، رصداً جماهيريا عاماً لمتابعة الظاهرة من إحدى أنسب المناطق في الدولة التي ستشهد الكسوف الحلقي، وذلك في فندق تلال ليوا الواقع في منطقة الظفرة.