Desirée Bollier الرئيسة التنفيذية لشركة Value Retail مع عدنان الكاتب
لندن ـ “عدنان الكاتب” Adnan AlKateb
- The Bicester Village Shopping Collection
- تجربة الرفاهية المطلقة في عالم التسوق الفاخر
- من الرائع أن نرى ردات الفعل على وجوه ضيوفنا وأن نسمع صيحات إعجابهم
- نعمل بجهد كبير لتصلنا المنتجات الأعلى جودة
- التحدي المقبل يرتكز على كيفية تعليم فرق العمل الارتقاء إلى مستوى الرقي الذي نريد حقا أن نقدمه لضيوفنا
- أسلوبنا في العمل فريد بالفعل ونجحنا عبر السنين في ضمان نمو ثنائي الرقم في معدل الإقبال وفي المبيعات
- يهمّنا الارتقاء بالتجربة والارتقاء بمتوسط إنفاق ضيفنا
- التحدي الحقيقي هو الاستمرار في الابتكار والاستمرار في توقع رغبات الزبونة المستقبلية التي لا تعرفها بعد
قرية تلو القرية، من إنجلترا إلى إسبانيا، ومن فرنسا إلى الصين، تضمن مراكز التسوق الفاخر The Bicester Village Shopping Collection التي تنشئها وتديرها شركة “فاليو ريتيل”Value Retail تجربة رفاهية مطلقة في كل زاوية. هذه المراكز المعروفة بـ “القرى” موجودة في مواقع رائجة محبوبة حول أوروبا والصين، وصارت اليوم وجهات سياحية بنفسها يقصدها النجوم والمشاهير وأفراد العائلات الملكية.
في مفهوم جديد واستثنائي للتسوق الفاخر، تقدّم هذه القرى المفتوحة منتجات من أهم الماركات والدور العالمية مع حسومات بنسبة 60 في المئة وأكثر، إضافة إلى مجموعة من الخدمات والمرافق من المطاعم إلى ملاعب الأطفال مرورا بخدمة التسوق الشخصي التي ارتقت اليوم في قرية “بيستر فيلج”Bicester Village الإنجليزية إلى مستوى جديد تماما مع مساحة خاصة معزولة.
في زيارة جديدة لي إلى قرية “بيستر فيلج” في إنجلترا، حاورت السيدة “ديزيريه بولييه” Desirée Bollier الرئيسة التنفيذية لشركة “فاليو ريتيل” للاطلاع على المشاريع والخدمات الجديدة في “بيستر” والقرى الأخرى.
فوجئت لدى وصولي إلى قرية بيستر بالتغيير الكبير الذي عزّز مساحتها وأناقتها.
قرية بيستر اليوم ارتفعت إلى مستوى رقي جديد. وبعد أن انتهينا من تغيير أول جزء، سنعيد النظر العام المقبل في كل جوانب المركز حتى نرتقي بها إلى مستوى الأجزاء الجديدة. ونأمل أن يبدو كل شيء منسجما بشكل سلس.
هل سنرى متاجر جديدة تفتح أبوابها قريبا؟ وما المتاجر ذات الوجود الأكبر والأبرز في بيستر؟
في الواقع إن “غوتشي” ستفتح متجرا رئيسا جديدا في وسط مركز التسوق بالقرب من متجر “ديور”، وسيكون المتجر مدهشا حقا. الماركات التي تتمتع بأكبر وجود هنا هي “برادا” و”غوتشي” و”رالف لورين” و”بربري” و”بوس” وأرماني” و”مايكل كورس”.
لا بد من أنك سعيدة بما حققته. كيف تشعرين الآن؟
أنا فخورة. أنا فخورة حقا بما استطعنا تحقيقه، والجزء الأهم أن النتائج ملموسة وموجودة هنا. من الرائع أن نرى ردات الفعل على وجوه ضيوفنا وأن نسمع صيحات إعجابهم.
ماذا عن تجربة التسوق الشخصي والخدمات المصممة لتأمين راحة تامة للزبون؟
لدينا خدمة وقف السيارات، وخدمة التسوق الحر اليدين، والتسوق الشخصي، وسنضم قريبا خدمة الخياطة. نريد أن نقدم للزبون كل الخدمات الممكنة لضمان تجربة رفاهية مطلقة.
هل ستتبع قرى التسوق الأخرى هذه الرفاهية الجديدة الموجودة في قرية بيستر؟
طبعا، ستتبع كل القرى المسار نفسه. مركز “لا روكا” في إسبانيا مثلا الذي يستقبل الكثير من الزبائن الشرق أوسطيين يتميز بمساحة رائعة للتسوق الشخصي المعزول، ونقدم في المركز مستوى الرقي ذاته.
“برادا” ستفتتح متجرا لها هناك قريبا، و”غوتشي” قد افتتحت متجرا أساسيا كبيرا، وماركة “كلوي” ستفتتح متجرا أيضا قريبا. إننا ببساطة نأخذ مركز “لا روكا” إلى مستوى جديد تماما.
تحصدون نجاحا بارزا على الرغم من أوضاع الأسواق العالمية. ما التحدي الآتي بالنسبة إليك؟
أعتقد أن التحدي المقبل بصراحة داخلي أكثر. وهو يرتكز على كيفية تعليم فرق العمل للارتقاء إلى مستوى الرقي الذي نريد حقا أن نقدمه إلى ضيوفنا. أسلوبنا في العمل فريد بالفعل، ونجحنا عبر السنين في ضمان نمو ثنائي الرقم في معدل الإقبال وفي المبيعات. يهمّنا الارتقاء بالتجربة والارتقاء بمتوسط إنفاق ضيفنا. فالتحدي الحقيقي هنا هو الاستمرار في الابتكار والاستمرار في توقع رغبات الزبونة المستقبلية التي لا تعرفها بعد.
لا أحد يعرف ما ستكون حاجات المستقبل.
إذّا، مهمتنا اكتشاف هذه الرغبات والحاجات قبل أن تكتشفها الزبونة.
نرى في قرية بيستر الكثير من المتاجر والماركات والأسماء الفاخرة. ماذا عن المطاعم والمقاهي؟
بالنسبة إلى المطاعم، افتتحنا حديثا “فارم شوب”Farm Shop قبل عام تقريبا، ويقع بالقرب من محطة القطار. وإلى جانب الملعب، سنفتتح مقهى “ولزلي كافيه” Wolseley Cafe. إنه قيد الإنشاء اليوم، وكان إنجازا رائعا أننا توصلنا إلى اتفاق مع جيريمي كينغ لافتتاح “وولزلي” هنا في قرية بيستر. وقد افتتحنا أيضا “إيتسو”Itsu للطعام السريع.
ونحن الآن في مفاوضات لافتتاح مطعم إيطالي بارز في الطابق السفلي. لا يمكنني ذكر اسم المطعم الآن، لأننا لم نوقع على العقد بعد، لكننا في مرحلة مفاوضات متقدمة لافتتاح أحد أهم المطاعم الإيطالية مع حديقة خاصة سرية سيكون عنوان طعام فاخرا لكبار الشخصيات.
ماذا عن الشرق الأوسط؟ لماذا لم تفتحوا قرية تسوق حتى الآن في الشرق الأوسط؟
في الواقع، إن الصين تأخذ الكثير من وقتنا، وإننا نلقى نجاحا كبيرا هناك. قرية سوجو هي نسخة طبق الأصل عن بيستر، وقرية شنغهاي تقترب كثيرا من هذا المستوى.
لاحظت وجود قطع في متاجر الماركات الفاخرة في بيستر لا نجدها في أي مكان آخر.
نعمل بجهد كبير مع الماركات لنضمن وصول المنتجات الأعلى جودة إلى “بيستر” و”لا فاليه” و”لا روكا” و”لا روزاس”. نسعى إلى تقديم أهم القطع التي تألقت على خشبات العروض والقطع التي قد تفوتها الزبونة في العروض وفي المتاجر، مثل الحقائب الغريبة الاستثنائية والأحزمة الفريدة. فهذه هي الصورة التي نريد لزبونتنا أن تكوّنها عنّا: القرية الرئيسة للمنتجات الرئيسة.
ماذا عن الماركات الفاخرة التي لا تقبل بيع منتجاتها في متاجر الحسم؟
هناك طرق مختلفة للعمل مع هذه الماركات. قد ننظم لها مثلا فعاليات بيع خاصة، وذلك من الأمور التي أعمل عليها وراء الكواليس.