Angela Missoni في أول حوار عربي مع محاور المشاهير عدنان الكاتب

عدنان الكاتب Adnan Alkateb

لعبت Angela Missoniالمديرة الإبداعية للدار الإيطالية العريقة ميسوني،دورا مهما في رسم صورة حيوية وشابة للدار العائلية العريقة Missoni التي أسسها والدها ووالدتها Ottavio and Rosita Missoni، وأكدت في هذا الحوار الخاص بـ”مشاهير”، وهو أول حوار لها مع مطبوعة عربية، أن من أهم أولوياتها الحفاظ على الصورة المشرقة للدار، والسعي لتبقى امرأة Missoni مثالية بأسلوبها الطبيعي الحرّ وغير الرسمي، وبشخصيتها الملونة الأنيقة، والمتهورة والقوية واللطيفة في الوقت نفسه.

بداية كيف تحددين وتصفين وتصورين جمال وإمكانيات علامتكم التجارية؟

“ميسوني”Missoni لغة قائمة على الألوان والأنماط، يُمكن الاستفادةمنها إلى ما لا نهاية وتشكّل مصدرا محتملا للنتائج البصرية غير المتناهية. إنها أيضا درجات لونية خطية تتمتع بميزات حصرية، وغير متوقعة، وحماسية، وقابلة للتحديد بشكل فوري، وهي جميلة لأنها تقدم مزاجات حيوية من الطاقة، ولأنها مريحة، ولطيفة، ومرهفة.تكون جذابة ورائعةبسبب دمجها بين الماضي والحاضر، وتشكل ذكرى وثقافة الجودة اليدوية والحصرية في الابتكارات التقنية.

تعود قصة “ميسوني” Missoni إلى 63 عامامضت، وهي تنقلنا إلى البدايات الفعلية للملابس الجاهزة التي تتكيف في الوقت نفسه مع الحداثة ومع مزاج الموضة الحالي.. إنها لغة ورؤية عالميتين، ونمط حياة يُمكن تطبيقه على الموضة، وديكور المنازل، والملابس، والإكسسوارات، وهي تشكيلة لا متناهية من المنتجات، ومن إعادة تصميم عالمية بيئية ملونة.

كيف تتمكنين من الحفاظ على جوهر الإرثالذي ورثتِه من أهلك، وهل تسعين إلى تطويره أكثر؟

أحاول إدخال روحيّة وذوق حاضرنا، والمقياس المختلف لواقعنا، وأولوياتنا الجديدة، على إرث علامتنا. وأرفض اللغة نفسها للروتشة، وإعادة الابتكار، وإعادة الإحياء، وإعادة الاختراع من دون كلل. وأقدم نماذج مفرقعة مع تباينات رقمية كهربائية، وخيوط من اللوريكس، ووجهات نظر جديدة حول الرونق والخصوصية.

من أين تستمدين الوحي لتصاميمكِ؟

أمتلك أرشيفا ذهنيا أغنيه يوما تلو الآخر: رحلات، وأماكن، وملابس، وثقافات، ومبانٍ، وتصاميم داخلية، وأغراض،إضافة إلى الأفلام، والصور، والكتب، والفنّ البصري، والأوبرا، والموسيقى المعاصرة، وغيرها، وحتى الناس، والطرق الشخصية الفريدة لتصنيع وتصميم الملابس، ومواءمة الألوان وأنماط الدمج التي أراها على الطريق وعلى أصدقائي، وغيرها.

وأستوحي كل مرة من الأرشيف، وهو استنتاجحدس، ومزاج دوري، وموضوع جمالي حالي يعرفني يوما تلو الآخر على طرق عصرية بديلة مختلفة لتعزيز وإحياء قصة لغتنا.

هل الحفاظ على نجاح هذه المؤسسة العائلية كان سهلا بالنسبة إليكِ أم واجهت أي تحديات؟ وكيف تضمنين الاستمرارية في المستقبل؟

دائما ما يكون التغيير صعب التحقيق، خاصة في مؤسسة ثابتة مثل “ميسوني”Missoni.

لم يكن أبدا سهلا ولا يزال غير سهلٍ بالنسبة إلى مؤسسة عائلية إيطالية بالكامل مثل “ميسوني” Missoniخلال عصر العلامات المؤسسية المترفة، لكنني كنت ولا أزال أُدرك أهدافي جيدا، وأعمل على الدوام من أجل الحفاظ على سلامة ونمو مؤسستنا من خلال تحسين وتحديث وتوسيع جودة إنتاجاتنا، والتسويق، والاتصال.

يتحقق كل ذلك عبر إعادة تصميم متاجرنا القطاعية الحالية، وافتتاح متاجر جديدة في مناطق مهمّة ضمن أسواق الموضة العالمية من خلال العمل على مجموعة كاملة من العروض، والتشكيلات الإضافية، والمنتجات، والشراكات الموسومة.

ما نصائحكِ للحصول على إطلالةمثالية عند ارتداء الملابس التي تتميز بالرسومات والخطوط المتكسرة؟

من المفترض أن تكون مواءمة الزخارف والألوان طبيعية وغير متوقعة، لكنها يجب أن تكون مدروسة بدقة أيضا، فزيادة المرء فـي دُنياه نقصان.

من الشخصية الشهيرة الأكثر تأنقا في الوقت الحالي بالنسبة إليكِ؟

قد تكون عارضات الأزياء مثل كيت موس ضمن الأكثر تأنقا، إضافة إلى الفنانات في مجال الموسيقى مثل بيورك أو كوكوروزي، والأيقونات في مجال الثقافة مثل هيمش بولز أو لورا بيثان ود..إنهن باختصارٍ اللواتييعتبرن الموضة طريقةشخصية غير تقليدية.

ما نصيحتك للمرأة لتحافظ على أناقتها؟

أكبر غلطة ترتكبها المرأة عند اختيارها لأزيائها عدم معرفتها لنفسها وجهل ما الذي يمكنها أو لا يمكنها ارتداؤه لتبدو جميلة والظهور غير مرتاحة في ملابسها

اتجهتم حديثا إلى عالم العطور وأصدرتم عطر “ميسوني إي دي بيه” Missoni EDP، ما الذي شكل مصدر وحي للعطر؟

لقد تخيلت امرأة مرهفة لعطر “ميسوني إي دي بيه” Missoni EDP تسير في شارع إيطالي نموذجي، وتضع عطرا مصنوعا مثل فستان “ميسوني” Missoni يوضع مباشرة على البشرة.

ما الدرجات الأساسية في هذا العطر؟ وكيف كان اختيارها؟

“ميسوني إي دي بيه” وعطر يمتزج فيه الياسمين الرقيق والماهونيال المرهف ضمن درجات آسرة من الخشب وحبوب التونكا، ما يولد عطرا فريدا ومرهفا. وتقوم الرقة ورفاهية العيش في الفواكه الحمضية الإيطالية باستكمال التوازن المتناغم لهذا العطر الذي يمثل الألوان المختلفة لروح امرأة. إنه عطر مصمم حسب الطلب تماما مثل فن الخط العطري الحديث الذي يُعتبر فائق الأنوثة والأناقة.

ما الدرجات العطرية المفضلة لديكِ؟ ولماذا؟

الدرجات الغنية بعطر الأزهار، والفاكهة، والأخشاب. هذه هي أيضا الدرجات التي نجدها في عطرنا.

هل يمكنكِ أن تصفي المرأة التي تضعُ عطركم؟

عطرنا أُنثويّ ومرهف وساحر مُخصّص للمرأة المرهفة والمرحة التي تبرز أنوثتها بالفعل. إنها امرأة فضولية تتواجد وسط حاضرها، وتعيش خارج حدود التقاليد والأفكار المسبقة التصور. وهي امرأة واثقة بنفسها ترتدي هذا العطر مثل فستان ينزلق على جسدها ليُبرز أنوثتها وسحرها.

أخيرا.. كيف يبدو نهاركِ النموذجي؟

تتمحور أيامي حول لقاءات أعمال ولقاءات عائلية على مدار الساعة. منذ لحظة استيقاظي والتجهيز للانطلاق إلى عملي وحتى العودة إلى منزلي خلال فترة الغداء ثم العشاء، أُجيب بشكلٍ مستمر عن الأسئلة وأتخذ القرارات وأعقد الاجتماعات وأحلالمشكلات .. أسئلة تتعلق بالأعمال والترفيه، ومسائل تُعنى بمجموعات الموضة والحياة العائلية اليومية.. إنني مُحاطة بالناس كل الوقت، أناسٌ أحتاج إليهم وأرتاح إليهم وأحبهم لأسباب مختلفة. أُناس لا أستطيع أن أعيش من دونهم.

يمكنك أيضا قراءة More from author