“نيسان” تصنع سيارة كهربائية اختبارية بمحرّك مزدوج وتكنولوجيا تحكّم كليّ الدفع

كشفت “نيسان” اليوم عن سيارة اختبارية عالية الطاقة بمحرك ثنائي ونظام تحكّم كليّ الدفع ومزودة بتكنولوجيات جديدة يتمّ تطويرها للجيل المقبل من سيارات الشركة الكهربائية.

ترتكز السيارة على “نيسان” LEAF e+ الكهربائية 100% وتتضمن نظام دفع كليّ يعمل بمحركات أمامية وخلفية عالية الطاقة مدمجة مع تقنية التحكم بالهيكل التي طورتها نيسان، وكانت النتيجة نظاماً للتحكم في جميع العجلات يعمل بالكهرباء والذي سيؤدي إلى الارتقاء بأداء سيارات نيسان الكهربائية إلى مستوى جديد.

وقال تاكاو أسامي، نائب الرئيس الأول للأبحاث والهندسة المتقدمة في نيسان: “ستطلق نيسان قريباً سيارة كهربائية من الجيل التالي ستشكّل إنجازاً حقيقياً. فتقنية التحكم الكليّ الكهربائي الجديدة التي يجرى تطويرها تدمج نظام الدفع الكهربائي لسيارات نيسان وتقنيات التحكم الكليّ الدفع مع تكنولوجيا التحكم بالهيكل لدينا لتحقيق قفزة هائلة في أداء التسارع والانعطاف والكبح، بما ينافس أحدث السيارات الرياضية”.

وتعدّ هذه التقنية الجديدة للسيارات الكهربائية إحدى مكونات رؤية “نيسان” للتنقل الذكي ورؤية الشركة المتعلقة بكيفية تشغيل السيارات وقيادتها ودمجها بالمجتمع.

محرك ثنائي عالي الطاقة يوفّر أداء قوياً وسلساً

تضمّ السيارة محرّكين كهربائيين منفصلين في المقدّمة والخلف ويولّد نظام النقل 227 كيلوواط و680 نيوتن متر من عزم الدوران الأقصى. ويكمل هذه الطاقة التحكم الفائق الدقة في المحركات الذي توفره تقنية السيارات الكهربائية المتطورة من نيسان، والتي تتيح تسارعاً سلساً وعالي الاستجابة. ويمكن للسائقين الاستفادة من نظام التحكم الكليّ الدفع في أي حالة على الطرق، ما يعزّز أداء القيادة والثقة.

راحة للجميع أثناء القيادة

يوفر التحكّم الدقيق بمحرّكي السيارة الكهربائية راحة لا تضاهى. فقد أضيف نظام كبح محرك خلفي ذاتي إلى نظام كبح المحرك الأمامي الذاتي المعتاد. وبهذا، عندما تُستخدم المكابح على طرقات المدينة مثلاً، لا يتعرّض الركّاب للارتجاج ويحدّ هذا من احتمال الإصابة بدوار الحركة ومن أيّ مصدر إزعاج آخر. كذلك، عند السير على طرقات وعرة أو عند التسارع، يتمّ تعزيز التحكّم بالمحرك من أجل الحفاظ على راحة القيادة من خلال الحدّ من الحركة المفاجئة.

تحكّم مستقلّ بالمكابح لتوفير ثبات مطلق

إضافة إلى تعزيز توزيع عزم الدوران الأمامي والخلفي، يطبّق النظام تحكماً مستقلاً بالمكابح على كل واحدة من العجلات الأربع من أجل تعزيز قوة الانعطاف التي تولّدها كل عجلة. ويتيح هذا الأمر للسائق الاستمتاع بالانعطاف مع حدّ أدنى من التوجيه منه.

نموذج عن التنقّل الذكي من “نيسان”

رغم كونها سيارة اختبارية تضمّ تكنولوجيات مخبأة في داخلها، تعكس المقصورة الخارجية تقنيّات التنقّل الذكي من “نيسان” الموجودة داخلها بشكل فعال وتعزّز الحماس المحيط بالحقبة الجديدة لتكنولوجيا السيارات الكهربائية من “نيسان”. تتميز هذه السيارة بمصدّها البارز وعجلاتها التي تشبه عجلات سيارات سباقات الرالي وهي جاهزة للسير على مختلف أنواع الطرقات وأكثرها صعوبة.

وتتضمن المقصورة الداخلية للسيارة الاختبارية شاشة قياس 12.3 بوصة في وسط لوحة العدادات وهي توضح بالوقت الحقيقي معلومات حول تكنولوجيا التحكّم بالسيارة من خلال سطح للبيانات الغرافيكية. ويمكن للسائق من خلال شاشة العرض المعدلة فهم حركة السيارة بشكل أفضل وتقييم أداء تكنولوجيا التحكم الكلي الدفع بسهولة.

ثقة في القيادة على أيّ نوع من الطرقات

تعزّز تكنولوجيا التحكّم الكهربائي الكليّ الدفع ثقة السائق أثناء القيادة على مختلف أنواع الطرقات. فعند الانعطاف مثلاً على طرقات مغطاة بالثلوج، يمكن للسيارة أن ترسم بأمان الاتجاه الذي ينوي السائق سلوكه بفضل التحكّم عالي الدقة بالمحرك والمكابح، وبالتالي تصبح القيادة أكثر متعة مع اكتساب السائق الثقة اللازمة للسير على مختلف أنواع الطرقات.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author