لعبة فيديو يتم حظرها لحثها الهجوم على المسجدين بنيوزيلاندا
قامت نيوزيلاندا بحظر أحد ألعاب الفيديو ، بعد ملاحظتها أن تلك اللعبة تدعو لقنص المصلين بمسجدين في نيوزيلاندا ، مما يثير القلق والتوجه بالعنف الطائفي.
وصف اللعبة
صرح رئيس جهاز الرقابة في نيوزيلندا إنه حظر لعبة فيديو تمجد فيما يبدو إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايستشيرش هذا العام ، وبحسب جهاز الرقابة في البلاد، فإن مصممي اللعبة جعلوا أي شخص ليس من الذكور البيض هدفاً للقتل.
يذكر واقعة استهداف مسلح في هجوم، الذي استخدم فيه سلاحا آليا وبثه مباشرة من خلال موقع فيسبوك، مسلمين في صلاة الجمعة في 15 مارس/آذار مما أدى إلى مقتل 51 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
رأي مسئول
صرح رئيس الرقابة ديفيد شانكس إنه تقرر تصنيف لعبة الفيديو التي تحتفي بالبث الحي لإطلاق النار كلعبة مرفوضة. وأضاف في بيان “مصممو هذه اللعبة شرعوا في إنتاج وبيع لعبة تضع من يمارسها في دور قاتل إرهابي من المتعصبين للبيض”، و “في هذه اللعبة، أي شخص ليس من الذكور البيض هدف للقتل”.
كماحظر شانكس في السابق فيديو البث الحي للهجوم وبيانا منسوباً للمتهم بإطلاق النار.
إتهام بالعنصرية
تم توجيه الاتهام بشن الهجوم إلى الأسترالي برينتون تارانت الذي يشتبه بأنه ممن يؤمنون بتميز البيض وسيمثل أمام المحكمة العام القادم.