أول رد من فنانة عربية دفاعاً عن محمد صلاح بعد صوره المثيرة مع عارضة الأزياء
قامت الفنانة لارا اسكندر بالتعليق دفاعاً على الانتقادات التي تعرض لها اللاعب المصري الدولي، نجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح ، بعد الصورة التي ظهر بها مع عارضة أزياء “فيكتوريا سيكريت”، خلال الفترة الماضية.
تصريحات الفنانة
أوضحت “إسكندر” رأيها في الهجوم الشديد الذي تعرض له اللاعب الدولي “محمد صلاح” قائلة “إن الناس يجب أن يكونوا أكثر انفتاحا، لافتة إلى إن هناك أمور أكثر أهمية تحدث حولنا وتحتاج إلى اهتمامنا بدلاً من الالتفات لمثل هذه الأمور” .
وأكملت: “السلبية لن تصل بنا لأي مكان، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي سمحت للجميع بالتعبير عن آرائهم في كل شيء، وبالتالي لا يمكن إرضاء الجميع باستمرار”.
عن الفنانة
تعرف لارا اسكندر، كمطربة وكاتبة أغاني مصرية من أصول إيطالية، ولدت في مدينة سانتا مونيكا في كاليفورنيا في الولايات المتحدة ، كما اشتهرت من المشاركة في مسابقة “ستار أكاديمي 6″، ووصلت إلى النصف النهائي، وهي تغني باللغتين العربية والإنجليزية.
جلسة التصوير المثيرة للجدل
نشب جدل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الصورة التي انتشرت للاعب محمد صلاح ، وعارضة الأزياء أليساندرا أمبروسيو، الخاصة ب”فيكتوريا سيكرت”.
وتصدر اسم محمد صلاح وأليساندرا أمبرسيو قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع “جوجل”، فضلا عن الهاشتاغات الأكثر تداولا عبر “تويتر”.
عن عارضة الأزياء
أليساندرا كورين ماريا أمبروسيو ، عارضة أزياء وُلدت يوم 11 أبريل/ نيسان عام 1981، في ولاية ريو غراندي دو سول في البرازيل ، ودرست في مجال الأزياء بالبرازيل، واختيرت في المسابقة النهائية، كعارضة وهي في الـ14 من عمرها وحقّقت شهرة كبيرة.
كما شاركت في عدد من الحملات الدعائية وعروض الأزياء لأهم دور الأزياء العالمية، منها دولتشي أند غابانا، وبالمين وأرماني أكستشاينغ، رالف لورين وكريستيان ديور وغيرهم ، و بمرور الوقت أصبحت أكثر العارضات طلبا لتصدّر صفحات المجلات العالمية، على رأسها مجلة Glamour وVogue، حيث تكسب 6 ملايين دولار كل عام.
يذكر أن العارضة ذات أصول إيطالية وبولندية، وعندما بلغت عامها الثاني عشر بدأت دراسة مجال عروض الأزياء، وكانت واحدة من عشرين متسابقة وصلن إلى نهائيات مسابقة ”إيليت موديل لوك“ في عام 1996.
وفي عام 2004 أطلقت خطها الخاص في تصميم أزياء ملابس البحر، الذي حمل اسم ” ألكسندرا أومبروسيو بي سيي”، الذي بيع منه أكثر من 10 آلاف قطعة في الشهر الأوّل، وبعدها تحوّلت إلى وجه إعلاني لماركة “نيكست” الإنجليزيّة، وقد وصفتها مجلة “فوربس” بالعارضة الأغلى ثمنا في العالم. وفي العام ذاته، اختيرت لتنضم إلى عارضات “فيكتوريا سيكريت” للملابس الداخلية. ِ