لاعب كرة قدم يريد أن يموت لينهي معاناته

 

 

صرح أسطورة الكرة الإيطالية، روبيرتو باجيو، عن عدة تفاصيل مثيرة خلال مسيرته الكروية بداية من ركلة الترجيح التي سددها في السماء في كأس العالم 1994، مانحا اللقب للبرازيل.

 

 

طلب من أمه قتله

 

أوضح بابجيو عدد من اللحظات البائسة التي مر بها قائلاً “لحظات تعيسة مررت بها عندما كنت لاعبا، ليس فقط بسبب الركلة التي أهدرتها في المونديال، وإنما لكثرة الإصابات التي أنهكتني، وكانت كابوسا بالنسبة لي”

 

وأكمل “أذكر أنني طلبت من أمي بعد أول عملية جراحية أن تقتلني لإنهاء معاناتي”.

 

 

أسوأ اللحظات

 

أوضح اللاعب أكثر اللحظات السيئة التي مر بها قائلاً :”أما عن الركلة المشؤومة، ظلت تحضرني لسنوات قبل النوم، إذ لم أسدد في حياتي الكروية أية ركلة جزاء فوق العارضة قبل تلك الركلة”.

 

كما شدد باجيو على أن غيابه عن مونديال كوريا واليابان 2002، كان أكثر لحظة مؤلمة في مسيرته، قائلاً “كنت أريد أن أفعل أي شيء لأمحو ما حدث في مونديال أمريكا”.

 

رغم بطولاته لم يفوز بأبطال أوروبا

 

أنهي بابجيو”كنت أعتقد أنني أستحق اللعب مجددا في المونديال رغم تشكيك البعض في لياقتي البدنية، لكن استبعاد فكرة ضمي للمنتخب كان سبباً في ابتعادي عن الرياضة”.

يذكر أن روبيرتو باجيو الذي لعب لأندية يوفنتوس وميلان وإنتر، لكنه فشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.