حقائق مثيرة …. الغرباء في الحلم أشخاص حقيقية موجودة بالفعل !

حقائق مثيرة .... الغرباء في الحلم أشخاص حقيقية موجودة بالفعل !
حقائق مثيرة …. الغرباء في الحلم أشخاص حقيقية موجودة بالفعل !

النوم من العادات الصحية التي يلجأ لها الأفراد ويؤكد عليها الأطباء لما لها من فوائد للصحة النفسية والبدنية للأفراد ، والآن اكتشف العلم عدد من الحقائق المثيرة حول النوم نرصد منها ما يلى :

الأشخاص التي لا تعرفها في الحلم هم أناس حقيقيون :

حيث تم اكتشاف أنه لا يمكن للمخ أن يخلق أشخاصا ولكنه يستدعى الوجوه المسجلة في الذاكرة ، فحتى لو لم تستطع التعرف عليهم فإنك قد رأيتهم من قبل، إما في الشارع أو المواصلات أو غيرهم.

صرحت إريكا سينيجور من معهد ستانفورد لعلوم الأعصاب: “يمكن أن يقابل أي فرد عشرات أو حتى مئات الوجوه البشرية يوميًا خلال التنقل من وإلى المدرسة أو العمل، أو من رؤية الأشخاص على الأخبار أو في التلفزيون والأفلام” .
وأضافت أنه على الرغم من عدم إمكانية اختبار هذه النظرية “بطريقة مجدية أو دقيقة”، فمن الأرجح أن يقوم دماغنا النائم بإعادة تدوير الوجوه التي سبق رؤيتها بدلًا من خلق وجوه جديدة.

العمل ذات المناوبة خطر على الصحة :

ذكرت التصنيفات الدولية لاضطرابات النوم ، خطر الأعمال ذات المناوبات على الصحة حيث وجد أن عمال المناوبة معرضون لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المزمنة، أمراض القلب، الأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي، حيث تختل الساعة البيولوجية في الجسم وهو ما يرهقه.

كما ينصح الخبراء بعد نوبات الليل، عليك التوقف عن العمل 48 ساعة على الأقل حتى يتمكن جسمك من التعافي، فعندما يكون لديك يوم أو يومين أجازة، من الجيد الاستفادة منهم في الراحة.

السهر يعادل شرب الخمر :

حيث أوضح الخبراء أن الاستيقاظ لمدة تزيد عن 16 ساعة قد بجعلك تتصرف كما لو كنت “سكرانًا” أو “مخمورًا”، فبدراسة حالة الأفراد خلال 17-19 ساعة دون نوم تبين أنه يعادل نسبة .5% كحول في جسم الشخص، حتى أن أداء الفرد أصبح أبطأ بنسبة 50% في بعض الاختبارات.

أحلام المكفوفين مثل واقعهم :

ذكرت The Goodnight Co “يتميز المكفوفون بمعايشتهم لمشاعر اللمس، التذوق والرائحة في أحلامهم مقارنةً بالأشخاص ذوي الرؤية”، والذي على الأرجح يتوافق مع تجربتهم خلال الاستيقاظ التي تعتمد أكثر على هذه الحواس”.

كثرة نسيان الأحلام فور الاستيقاظ

تمت الإشارة إلى أن 90% من الأفراد ينسون أحلامهم بمجرد الاستيقاظ ، حيث يحلم الجميع بنسبة تصل إلى 4 إلى 7 أحلام كل ليلة ، أما السبب في ذلك النسيان فمن الشائع أنه يرجع لاستخدام بعض الأدوية .

وأوضح الباحثون أن الإشارات الكهربائية والتوقيعات الكيميائية التي تشكل تجربة الحلم قد تختفي مع استيقاظ اليقظة وهو ما يتسبب في النسيان، ومن الممكن أن تتذكر بعض أجزاء من الحلم خلال اليوم، يحدث ذلك أحيانًا بسبب موقف ما يعيد تنشيط نفس منطقة الدماغ التي شكلت الحلم، مما يجعلك تتذكر كـ”ومضات سريعة”.

يمكنك أيضا قراءة More from author