فيلم مصري يفوز بجائزة أفضل فيلم في أهم مهرجان للسينما العربية بأوروبا

 

تم اختتام فعاليات أكبر المهرجانات السينمائية العربية في أوروبا “مهرجان مالمو” التاسع للسينما العربية، الثلاثاء 8 أكتوبر/ تشرين الثاني ، فما أهم الجوائز التي تم توزيعها ومن حصدها ؟.

تقسيم دورات المهرجان

 

تتابعت جلسات تقديم المشروعات التي شاركت في منتدي “مالمو” ، إذ تم تقديم فئتين من المشروعات ، هما الفيلم القصير في مرحلة التطوير، ويتنافس على جوائزها 5 مشروعات، والفيلم الوثائقي الطويل في مرحلة ما بعد الانتاج ويتنافس عليه 5 مشروعات.

أهم الجوائز والفائزين

 

وعن أهم الجوائز التي تم تقديمها في المهرجان ،أولاً في فئة الأفلام الروائية الطويلة :
فقد فاز الفيلم المصري “ليل خارجي” للمخرج أحمد عبد الله السيد، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.

وفاز التونسي أحمد الحفيان، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “فتوى” ، أيضاً فازت المغربية فاطمة عاطف بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “امباركة”.

ومن ناحية أخري فاز المخرج اللبناني بهيج حجيج ،بجائزة أفضل إخراج عن فيلم “صباح الخير” فيما ذهبت جائزة أفضل سيناريو للفلسطيني بسام جرباوي عن فيلم “مفك”.

 

ثانياً : الأفلام الوثائقية

 

فاز الفيلم اللبناني “طرس رحلة الصعود إلى المرئي” للمخرج غسان حلواني بجائزة أفضل فيلم ، كما فازت بجائزة الإخراج اللبنانية سارة قصقص عن فيلمها “تحت التحت”.

 

ثالثاً : مسابقة الأفلام القصيرة

حصد فيلم “إخوان” للمخرجة التونسية مريم جابر جائزة أفضل فيلم ، كما فازت كوثر بن هنية، بجائزة أفضل إخراج عن فيلم “بطيخ الشيخ”.

ومن ناحية أخري نال جائزة تصويت الجمهور، المقدمة من مكتب الثقافية في مالمو، الفيلم الروائي المصري “الضيف” للمخرج هادي الباجوري وبطولة خالد الصاوي وشيرين رضا.

جسر تواصل سينمائي

صرحت أسماء إكريميش، عضو لجنة تحكيم مهرجان مالمو، قائلة “إن المهرجان أصبح أكبر مهرجان في أوروبا يقدم السينما العربية، وأنه ينمي جسر التواصل بين السينمائيين العرب والأوروبيين، كما يدعم مشاريع السينمائية من كل الوطن العربي”.

وأضافت، أنها تري تجربة المهرجان ناجحة بكل المقاييس، حيث أنها واكبت أولى دورات المهرجان في السنوات الأولى من تأسيسه، وأن التطور الحاصل في المهرجان يصب في صالح وخدمة السينما العربية بأوروبا والدول الاسكندنافية.

وأكدت أن تأسيس سوق الفيلم بمهرجان مالمو هو تحدي كبير نجح فيه القائمون على المهرجان، خاصة أن مالمو يعد الأبرز والأهم في أوروبا، وأنه نجح في تقديم السينما العربية بشكل قوي في أوروبا وهو ما ساهم في نجاحه.

مشكلة المهرجان

ألقت إكريميش الضوء علي أبرز العوائق التي تواجه المهرجان ، وتتمثل في عمليات الدعم، وكذلك الرقابة على المحتوى في بعض الدول العربية.
فصرحت قائلة: “أتحدث هنا عن السينما غير التجارية، خاصة أن السينمائيين عادة ما يصدمون بقلة التمويل لأفلامهم، مما يضطرهم للبحث طويلا على موارد أخرى، مما يعرضهم للإحباط وخسارة الوقت والمجهود”.

كما أكدت إكريميش أن الأفلام الفائزة حظيت بنسبة إجماع كبيرة من لجان التحكيم، وأنها حظيت برضاء الجمهور أيضا، مشددة على ضرورة دعم الإنتاج الفني في الدول العربية.