شاب مصري يقترب من الفوز بمليون دولار
الشاب المصري ” أحمد محمد دياب ” الملقب بزويل الجديد ، صاحب العشرون عاماً ، مجرد أيام قليلة ويتربع فوق عرش ٩ على مستوى العالم أجمع، ويضع مصر في مصاف الدول من خلال حصوله على ثالث أكبر جائزة علمية عالمية في مجال العلوم “جائزة المليون دولار” للعالم البريطاني الشهير «ستيفن هوكينج».
شاب مصري يتربع علي عرش الابتكارات علي مستوي العالم
وكعادتها مصر تعلن عن نجم جديد في عالم العلوم والابتكارات ، فالأرض التي أخرجت أحمد زويل وعلي مصطفى مشرفة أعلنت اليوم عن بزوغ نجم جديد “زويلًا في العلم.. مشرفة في الابتكار”، «أحمد محمد دياب» ابن محافظة بني سويف، والملقب بـ”زويل الصغير”.
تفاصيل أكثر عن العالم الشاب
حصل الشاب صاحب العشرون عاماً علي جائزة العلماء البحثية “وليام هيرشل” ، والتي تتمثل في شهادة الأوسكار للعالم البريطاني كأول مصري وعربي ينالها ، وكان حصوله علي تلك الجائزة كنتيجة لأبحاثه المتعددة في مجال الذرة، الإشعاع والليزر .
ويستعد العالم “أحمد” لتسلم جائزة العالم ستيفن هوكينز بعد اختياره من بين 100 مرشح ليصبح ضمن 3 أشخاص على مستوى العالم مرشحون لنيل الجائزة، وذلك لابتكاره “خلايا الماغنسيوم التي تولد الكهرباء من الأشعة تحت الحمراء بدلًا من ضوء الشمس مما يوفر طاقة شمسية لمدة 24 ساعة”.
وصف الشاب حالته بعد تلقيه الخبر
يحكي “دياب” واصفاً حالته بعد تلقيه أول إخطار بأنه تم اختياره ضمن 100 مرشح و100 بحث علمي على مستوى العالم قد تم ترشيحهم بواسطة «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» للفوز بجائزة ستيفن للمرة الأولى ، فهو لم يصدق نفسه .
وتفاجأ أكثر عندما تلقى الإخطار الثاني باختياره ضمن 3 أشخاص على مستوى العالم مرشحين للفوز بجائزة “المليون الدولار والميدالية الذهبية”، وهو الآن في انتظار الإخطار الأخير لتتويجه بهذا الإنجاز العظيم.
تفاصيل الاختراع الهام للعالم الشاب “أحمد دياب”
أولاً : ماهي “خلايا الماغنسيوم الحرارية”
يعتمد الاختراع في عمله على امتصاص الأشعة فوق الحمراء من الشمس وتخزينها لفترة طويلة لتوليد الكهرباء، فالفرق بين “خلايا الماغنسيوم الحرارية” التي ابتكرها والخلايا الشمسية الموجودة في كل العالم أن الأخيرة تعتمد على إنتاج كهرباء من خلال ضوء الشمس فقط، أي ما يعادل 7 ساعات من النهار.
بينما الخلايا التي أنتجها هو لا تعتمد على الضوء بل على الأشعة تحت الحمراء فينتج عنها توليد كهرباء قوية لمدة 24 ساعة، حيث تعمل بكفاءة 4 أضـعـاف الخلايا الشمسية، وتتوافر فيها المواد الخام بنسبة 92% على عكس الشمسية تتوافر فيها بنسبة 77%.
وأخيرًا التكلفة المفترضة لخلايا الماغنسيوم الجديدة هي 7 دولارًا لمساحة 3*11 سم بالرغم من أن تكلفة الخلايا الشمسية بنفس المساحة هي 28 دولارا، فالتكلفة هنا أقل والكفاءة أعلى.
ثانياً : كيف يعمل الاختراع؟
بعد الدراسة والبحث في ذرات الخلايا الشمسية والنبات، وجد أن ذرة الماغنسيوم الموجودة في النبات، والتي تحمل مادة الكلوروفين المسئولة عن امتصاص الضوء تعتمد على اختزان الطاقة الموجودة في الأشعة تحت الحمراء لاستمرار توليدها حتى في عدم وجود الضوء، وقد صمم دياب ألواحًا من “الماغنسيوم المبكسل” للعمل بنفس الطريقة، حيث تمتص الأشعة فوق الحمراء وتحويلها إلى كهرباء.
رد الفعل العالمي للإختراع وصاحبه
تترقب عائلة الشاب النابغة “أحمد محمد دياب” إعلان زويل الصغير الأول عالميًا في الحصول على جائزة ستيفن هوكينز بجدارة.
منذ 3 سنوات حصد أحمد دياب جائزة الـ “RICHO” الأمريكية للطاقة المستدامة كأول مصري يحصل عليها، وفي نفس السنة فاز بالمركز الأول و”جائزة التميز” من المعرض الدولي للابتكار ضمن 530 مشروعا كانت قد تقدمت للمشاركة.
كما تواصل معه عدد من العلماء بدول الاتحاد الأوروبي وأمريكا مشيدين بالاختراع بالإضافة إلى عدد كبير من العلماء المصريين بالخارج، والذين يملكون بصمات بمجال الطاقة المتجددة أهمهم الدكتور «هاني النقراشي» خبير الطاقة العالمي.
أيضاً تواصلت معه عالمة الفيزياء ورائدة الأعمال «كاثرين ديميترياديس» صاحبة كبرى الشركات في كندا وجنيف، وطلبت منه تولي الإشراف على الاختراع بنفسها، واستعدادها للنزول إلى مصر قريبًا والمكوث في منزله، فدعاها إلى منزله وأخطر دياب الأمن الوطني لتأمين الحماية اللازمة لها.
رد الفعل محلياً
من المؤسف أن يلاقي الاختراع صداه دولياً ولا يلاقيه محلياً ،حيث إنه لم يتلق أي تمويل رسمي للبدء في تنفيذ مشروعه على أرض الواقع، بل تم الاكتفاء بمنحه الأوسمة فقط ، ولم ينل دياب الدعم المناسب لاختراعه .
يأتي ذلك بعد عدد من الإنجازات المشرفة التي حققها أحمد دياب باختراعه، وتتويجه لمصر عدة مرات على عرش أبحاث الطاقة المتجددة، إلي جانب تكريمه من عدة جهات رسمية ومسئولة في الدولة والوعي بفكرة مشروعه ، ولكن لا يوجد تنفيذ فعلي للمشروع مما أصابه بلحظات إحباط كادت تسقطه من القمة .
ويكافئه الله بعد تماسكه وصبره ليصل إلى ثالث أكبر جائزة علمية عالمية في مجال العلوم.
الأوسمة المحلية التي فاز بها
1 – وسام الحضارة الذهبي من الطبقة الأولى بجمهورية مصر العربية وشهادة شرفية من مجلس علماء مصر والعالم العربي ليسجل اسمه ضمن “أصغر باحث بمجال الطاقة المتجددة”.
2 – جائزة البحث العلمي بعيد العلم الحادي عشر ضمن أصغر شخص يحصل علي هذه الجائزة بتاريخ جامعة الفيوم، مقدمة من الدكتور أشرف رحيل، رئيس جامعة الفيوم، وحصل على العديد من التكريمات والبرقيات من محافظ الفيوم ومحافظ بني سويف ورئيس نادي بني سويف.
3- تكريم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور الهلالي الشربيني، واختتامًا بتكريم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ورئيس الأكاديمية الدكتور محمود صقر، بتسليمه جائزة التميز.