خبر يحبس الأنفاس … إعدام ساحرة واختفاء رفاتها
انتشر في إسكتلندا خبر فتح التحريات عن الرفات المختفي لساحرة توفيت في القرن الثامن عشر بعد اتهامها بممارسة السحر والشعوذة.
ساحرة توفيت في القرن الثامن عشر والشرطة تبحث عن رفاتها المختفي
ليلياس آدي، تم اعتقالها عام 1704 إثر وشاية من جارة لها سكيرة أكدت أن ليلياس تمكنت من الاتصال بالشيطان ، ومن تكثيف الضغط عليها وكثرة التحقيقات اعترفت ليلياس أخيراً أنها التقت الشيطان ، كما شاركت في التجمعات الليلية للساحرات. الأمر الذي يعرضها للموت حرقا .
سبب الوفاة وكيف دفنت
ماتت الساحرة قبل تنفيذ الحكم عليها بالموت حرقاً ، واعتقد المؤرخون أنها انتحرت ، تم دفنها في وحل على شاطئ البحر بالقرب من قرية توريبرن في مقاطعة فايف الإسكتلندية ، وكثيراً ما أعرب السكان المحليون عن مخاوفهم من انبعاثها من بين الأموات ، لذلك وضعوا فوق قبرها لوحا صخريا .
تعتبر ليلياس هي الساحرة الوحيدة التي تم دفنها ، حيث أنه في إسكتلندا خلال القرنين 16و17 وبداية القرن 18، تم إعدام آلاف النساء بتهمة الشعوذة والسحر ،ولكنهن أعدمن حرقا وتفحمت جثثهن وباتت رمادا.
الاكتشاف
عثر علماء الآثار علي قبر الساحرة قبل عدة أعوام ، ولكن اكتشفوا أنه بدون رفات ، فقد اتضح أن اللصوص نهبوا القبر وباعوا العظام إلى هواة جمع الأشياء القديمة في دول مختلفة وأما الجمجمة فقد اختفت عام 1938، بعد عرضها في معرض غلاسكو.
نصب تذكاري لتخليد الذكري
قررت السلطات في مقاطعة فايف تحويل القبر إلى نصب تذكاري وطلبت من جميع من لديه أجزاء من رفات هذه المرأة إعادتها. وطالبت عضو مجلس المقاطعة، كيت ستيوارت:”نريد إنشاء نصب تذكاري ليس لها فقط، بل ولكل من أعدم بتهمة السحر والشعوذة”.