تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك صوت mb3

مرت أيام عيد الأضحى سريعًا ووصلنا لأخر أيام التشريق فالعيد قد ولى ولكن مازال البعض يحب الإستماع إلي تكبيرات الحج فلتكبيرات العيد وقع جميل وعذب على آذان السامع فلا يهم إن كانت أيام العيد قد ولت أم لم تنتهي بعد فالتكبير والثناء لله عز وجل دائمين مع الإنسان، وفي آخر أيام التشريق قد يفضل البعض الإستماع إلي تكبيرات الحج لذلك نقدم من خلال هذا المقال لينك تحميل  تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك 

تكبيرات الحج

 تكبيرات الحج 

 إنقضت أيام العيد وأيام التشريق وعلى الرغم من ذلك  فالكثير مازالوا يرغبون في الإستماع إلي تكبيرات الحج لما لها من أثر عذب على الآذن وراحة نفسية كذلك لما تحمله من فضل ذكر الله والتكبير والثناء عليه والتى ينصح بأن تلازم المسلم في جميع أيام حياته فدائمًا ما ينصح الشيوخ بالمداومة على الأذكار والإستغفار والتكبير والحمد لله عز وجل 

لينك تحميل تكبيرات الحج

تكبيرات الحج

فضل التكبير 

لا يجب أن يتوقف الإكثار من ذكر الله  عقب إنتهاء أيام العيد أو رمضان فيجب أن يذكر الإنسان ربه في كل الأوقات ففضل الذكر معروف للجميع فكلمة الله أكبر من أعظم ما يمكن أن يقوله المسلم فالله هو الكبير فلا هناك من هو أكبر منه فهو الأكبر الذي يخضع له كل شيء كذلك تم ربط صفة العلي بالكبير ففي قوله تعالي ” ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ” من سورة الحج كذلك في قوله ” ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ” من سورة غافر فالله هو العلي الكبير فكثرة ذكر الله أكبر حتى بعد إنتهاء أيام العيد يزيد من إيمان الإنسان ويعلمه  أن لا يلجأ الأ لله الذي خضع له كل شيء 

يعد التكبير من العبادات السهلة التي يمكن أن يقوم بها المسلم في أي وقت وفي أي مكان فقط تتطلب أستحضار القلب ولها فضل عظيم حيث قال تعالى في كتابه ” وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ” من سورة المدثر كذلك قوله في سورة الإسراء ” وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا” فهناك العديد من المواضع التى يجب أن يكبر المسلم فيها ليس فقط في العيدين بل ايضًا في أوقات الصلاه وعند سماع الآذان، عند رؤية الهلال فلقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا رأى هلال قال ” اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنا بالأمْنِ والإِيْمَانِ والسَّلامَةِ والإِسلامِ وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، رَبُّنا وَرَبُّكَ اللَّهُ‏

 

يمكنك أيضا قراءة More from author