الأمير هاري يتحدث لغة الشمبانزي ويتقن رقصته المفضلة !
من المتعارف عليه أن معظم الأمراء والحكام _ إن لم يكن جميعهم _ يتقنون لغة أخرى على أقل تقدير بجانب لغتهم الأم ، ولكن من الغريب أن نجد شخصا يتقن لغة جديدة من نوعها خاصة بالحيوانات ، وخصوصا الشمبانزي فماذا لو كان هذا الشخص هو الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية .
؟كيف تم الكشف عن معرفة الأمير بهذه اللغة
عند قيام جين جودال وهى المتخصصة في الرئيسيات وعلم السلوك والأنثروبولوجيا ، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام ، بعمل زيارة قصر باكنغهام ، ومن المعروف أنها قد قضت الكثير من الوقت في دراسة سلوك الشمبانزي .
قامت جين بسؤال الأمير عما إذا كان يتذكر كيفية إلقاء التحية التقليدية للشمبانزي ، وتقدم الأمير نحو العالمة وحنا ركبته وربت على رأسها وعانقها ، ثم أدوا رقصة الشمبانزي معًا.
دوافع الأمير لمعرفة لغة الشمبانزي
يشار إلى أن الأمير هاري يتولى رئاسة الحدائق الأفريقية ، ويعمل أيضًا مع برنامج حماية وحيد القرن ، وهذا يدل على مدى اهتمامه بالقضايا البيئية والحفاظ علي البيئة إلى جانب تأييد جودال في تحفيز أكبر عدد ممكن من الشباب للعمل على حماية الطبيعة .
لمحة عن عالمة الأحياء جودال
هي سيدة في الـ85 من عمرها ، تقضى قرابة 300 يوم من الـ365 في العام في سفر متواصل ، بهدف دراسة التفاعلات الاجتماعية والأسرية للشمبانزي ، وتعتبر غودال أكثر العلماء خبرةً في هذا المجال ، كما ويعتبرها كثيرون مثلًا أعلى ، ويُحتفى بها من الأكاديميين والهواة على حد سواء .