اسباب اختفاء الترابط الاسري وتأثيرة على الاطفال
نسمع كثيرًا عن فقدان الترابط الأسرى وأن الأسر فيما مضى كانت مترابطة أكثر من عصرنا الحالى ويرجع الكثير من المتخصصين والعامة أسباب أختفاء الترابط اللأسرى لعوامل كثيرة ولكن علي الرغم من أفتقادنا للدفئ الأسري وللترابط الأسرى الا إن هناك بعض المتخصصين من يحاولون البحث في الأسباب الحقيقية في أفتقاد الأسر للترابط وفي هذا المقال سوف نحاول نحن ايضًا البحث عن اسباب اختفاء الترابط الاسري وتأثيرة على الاطفال
أسباب اختفاء الترابط الاسري وتأثيرة على الاطفال
يرجع بعض المتخصصين أختفاء الترابط الأسرى إلي ساعات العمل المديدة وشكل الحياة المهنية التي يعيشها الكثير منا، فمن أجل الحفاظ علي مستوى معيشي ومادي معين يتطلب ذلك العمل لساعات أضافية أو الموافقة علي ساعات عمل تسيطر علي حياة الشخص ويومه وتجعله يدور في فلك الوظيفة مما أثر علي الحياة الأسرية وأثر على علاقة الزوجين بعضهما ببعض وعلاقتهما بأبنائهم فلا وقت لديهم للحديث مع أبنائهم أو لقضاء وقت ممتع معهم أو حتى قضاء أوقات ممتعة كأسرة مما أثر بالطبع على التكوين النفسي وشخصية الأطفال
أما في عصرنا الحالي فأصبح هناك مشكلة أضافية تؤثر علي الأسر أضافة للمشكلة ساعات العمل الأضافية وهى سوء أستخدام الأنترنت فأصبحنا من الطبيعى أن نرى الأب والأم والأبناء مجتمعين على مائدة واحدة ولكن كل واحد منهم داخل عالمة الخاص فحتى أثناء تواجد العائلة مع بعض في أوقات العطلات أو عقب العودة من العمل لا يدور حديث شيق بينهم ولا يعرف أحد شيئًا عن الأخر بل كل شخص يحيا في عالمه الخاص
نصائح للحفاظ على الترابط الأسرى
ذكرنا سابقًا إن هناك عدد من الأسباب التي تؤثر بشدة علي علاقة الأبناء بالأباء بالطبع الأسباب السابق ذكرها ليست كل الأسباب ولكنها أهم وأبرز الأسباب المؤثرة على الترابط الأسرى ولكن لم يتركنا المتخصصين بدون حل وبناءً على كلام المتخصصين فأول خطوة يجب على الأباء القيام بها لأعادة التواصل مرة آخرى مع أبنائهم هى السيطرة على هوس الأنترنت ووسائل التواصل الأجتماعى التى سيطرت على عقول الكثير فيجب تنظيم الوقت عمل خطة توضح كيفية قضاء الوقت سواءً أيام الدراسة والعمل أو في العطلات، ينصح ايضًا بالمساعدة فى المهام المنزلية عن طريق أشراك الأب والأبناء فى المهام المنزلية
ينصح ايضًا بمدح السلوك الإيجابي لدى الأبناء فالكثير من الأباء لا يقوموا بمدح السلوك الإيجابي عند أبنائهم فقط يذموا السلوك السلبي وهو أمر غير مناسب بالطبع