نصائح للتعامل مع مرضى الوسواس القهري

الوسواس القهري أحد الأمراض العصبية التي قد يصاب بها الإنسان وتصيبه بحالة من القلق والتوتر حتى تسيطر عليه بعض الأفكار بشدة رغم اقتناعه بأن سلوكه غير طبيعي.

لكن مريض الوسواس القهري يحتاج إلى دعم كبير من جميع المحيطين به إلى جانب تناوله الأدوية المتخصصة حتى بتجاوز المريض هذا المرض بأمان؛ لذا نقدم لكم فيما يلي مجموعة من النصائح المفيدة للتعامل مع هذا المريض.

أعراض الإصابة بالوسواس القهري وطرق علاجه
أعراض الإصابة بالوسواس القهري وطرق علاجه

أعراض الإصابة بمرض الوسواس القهري

دعونا نتعرف أولاً على مرض الوسواس الذي يصنف ضمن قائمة الأمراض العصبية، يرتبط هذا المرض بشكل مباشر بوجود اختلال كيميائي في المخ.

وقد يكون الإصابة بهذا النتيجة لوجود سبب وراثي، فبشكل عام لم يتم تحديد سبب واحد وراء الإصابة بهذا المرض الذي يعتقد البعض أنه ناتج عن ضعف شخصية المريض.

تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض عادة منذ مرحلة. الطفولة وقبل بلوغ المريض سن العشرين، وتتساوى نسب الإصابة بهذا المرض عند الفتيات والذكور.

وفي العادة يتم تشخيص المرض في فترة متأخرة، مما يعرض المريض لمضاعفات أخرى منها الإصابة بأمراض أخرى مثل الاكتئاب النفسي.

أعراض الإصابة بالوسواس القهري وطرق علاجه
أعراض الإصابة بالوسواس القهري وطرق علاجه

أعراضه

تنقسم أعراض الإصابة بهذا المرض إلى جزء جزء فكري، وجزء سلوكي يترتب على الجزء الفكري، على سبيل المثال استحواذ فكرة عدم نظافة الأشياء بشكل كبير، يترتب عليها ممارسة سلوك التنظيف والغسيل المستمر.

تجدر الإشارة إلى أن المريض المصاب بالوسواس يحاول التخلص من الأفكار التي تسيطر عليه، وذلك من خلال قيامه ببعض الأفعال الاضطرارية التي يظن أنها تسبب له راحة مؤقتة حتى مع عدم اقتناعه بها، ولعدم قدرته على ذلك بسبب قلقه وخوفه المستمر.

علاجه

  • اعتراف المريض بإصابته، وذهابه إلى الطبيب المختص لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب له.
  • قيام المريض بإتباع العلاج السلوكي للحد من المرض ومقاومته.
  • معرفة أهل المريض بطبيعة المرض وكيفية التعامل معه بالشكل الصحيح.
  • الإلتزام بتناول الأدوية التي قد تستغرق فترات طويلة حتى يبدأ تأثيرها في الظهور، ولكن يراعى. أخذها تحت إشراف الطبيب المختص.
التعامل مع مريض الوسواس القهري
التعامل مع مريض الوسواس القهري

نصائح هامة للتعامل مع مرضى الوسواس القهري

  • مساعدة المريض ومساندته في رحلة علاجه التي قد تستغرق وقتاً طويلاً فتصيبه بالإحباط، فيمكنكم تقديم الدعم النفسي المستمر له واصطحابه لزيارة الطبيب.
  • التحدث مع المريض وتجنب عدم الانفعالي بسبب الأفكار والمعتقدات الغريبة التي يعتقدها المريض.
  • التحلي بالصبر على طول فترة العلاج حتى يتخلص المريض من مرضه، فالإستعجال قد يؤثر سلباً على نتيجة العلاج.
  • تجنب الإنفعال في حالة تراجع المريض عن تلقي العلاج في بعض الفترات بسبب إصابته بحالة من الإحباط وعودة الأعراض مرة أخرى.
  • ضرورة مساعدة المريض وتشجيعه على القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة التي قد يفقد رغبته فيها بسبب الإصابة بهذا المرض.