قرار عاجل من المحكمة بشأن منى فاروق وشيما الحاج
خبر عاجل بخصوص فيديوهات مني فاروق وشيماء الحاج الإباحية، حيث قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهمتين في قضية فيديوهات مني فاروق الإباحية بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، مع إلغاء قرار تحديد الإقامة الخاص بهما؛ إليكم التفاصيل.
أحبار جديدة في قضية فيديوهات مني فاروق وشيماء الحاج
خلال الأشهر الماضية شغلت قضية الفنانة الشابة منى فاروق وزميلتها المعتزلة شيماء الحاج رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ وذلك بسبب إنتشار فيديو إباحي لهما بصحبة المخرج خالد يوسف.
الفيديو الإباحس تم تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة؛ وبناء عليه قررت النيابة العامة القبض على الفتاتين بتهمة التحريض على الفسق والفجور؛ وممارسة الشذوذ؛ وغيرها من التهم المماثلة.
وبالفعل تم تعقب الفنانتين حتى تم القبض عليهما وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها معهم وتجديد حبسهم؛ في حين ظل المخرج خالد يوسف طليق خارج البلاد لم يتم توجيه أي تهم رسمية له حتى الآن.
اليوم قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في حي العباسية؛ إستمرار إخلاء سبيل كلاً من الفنانة الشابة منى فاروق وزميلتها شيماء الحاج بكفالة مالية كبيرة قدرها 100 ألف جنيه، مع إلغاء قرار تحديد إقامة كلاً منهم.
هذا وقد تم إصدار هذا القرار برئاسة المستشار سمير أسعد؛ وعضوية كلاً من المستشار محمود كامل، وياسر بركات.
تفاصيل الفيديو الإباحي للمخرج خالد يوسف مع منى فاروق وشيماء الحاج
بدأت القصة في أوائل العام الحالي؛ حيث انتشر مقطع فيديو إباحي لفتاتين تظهران خلال الفيديو بدون ملابس تماماً، وتمارسان الشذوذ الجنسي أمام أحد الرجال الذي مارس معهم الرذيلة.
مقطع الفيديو تم تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي؛ وعبر العديد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، ومع البحث تم الكشف عن شخصية الفتاتين في الفيديو والرجل الذي كان معهن.
حيث تم الكشف أن الفتيات في مقطع الفيديو هن الممثلة الشابة منى فاروق، والراقصة المعتزلة شيماء الحاج، والرجل هو المخرج والسياسي المعروف خالد يوسف.
بدأت النيابة العامة في إصدار أمر ضبط وإحضار للفتاتين، وبالفعل تم القبض عليهن وبدأ التحقيقات معهن، وحبسهن على سبيل القضية.
في المقابل لم يتم إصدار أي أوامر ضبط وإحضار للمخرج خالد يوسف؛ الذي هرب خارج البلاد وسافر إلى باريس؛ رغم إنكاره لكل ذلك وإنكاره للهروب وإنه سافر لرؤيته زوجته وابنته ولكن لم يعود حتى الآن إلى مصر.
وبعدها خرجت له العديد من مقاطع الفيديو الإباحية مع عدد كبير من السيدات من بينهم فنانات مشهورة، إعلامية شابة، وسيدة أعمال معروفة.
وكان دفاع المخرج الشهير عن نفسه إنه بيدفع ثمن معارضته للنظام المصري؛ وأن كل ما نشر ما هو إلا تصفية حسابات وتلفيقات له.
هذا وخلال التحقيقات قدم دفاع المتهمتين وثائق تثبت أن الفيديو المتداول تم تصويره في شقة المخرج الشهير؛ وذلك بدون علمهم بعد أن غرر بهن؛ وأنهن كانت متزوجات منه خلال عام 2014 وهي الفترة التي يقال أن الواقعة المذكورة تمت فيه.
