فيديو براءة متهمان بالقتل بعد 42 عاما من السجن ظلما
في قصة تفاصيلها مؤلمة للغاية ، دخل رجلان السجن وهما في ربيع شبابهما ليخرجا وقد بلغا من الكبر عتيا بعد أن أمضيا 42 خلف القضبان بتهمة القتل ، لكن المفاجأة أنهما كانا بريئين كليا من هذه التهمة.
إدانة بالقتل والسجن مدى الحياة
وفي التفاصيل التي أوردتها عدة وكالات ومواقع إلكترونية، استقبل سجينان أمريكيان الحكم ببراءتهما بالدموع بعدما قبعا 42 عاما وراء القضبان داخل سجن في ولاية فلوريدا ، وتبدأ القضية في العام 1976 ، حين حُكم على كليفورد ويليامز الذي يبلغ من العمر حاليا 76 عاما ، وابن أخيه هوبرت ناثان مايرز الذي يبلغ من العمر 61 عاما ، بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهما خطأ بقتل جانيت ويليامز وإصابة صديقتها نينا مارشال.
قاتلان بريئان في السجن
واستند حكم السجن على شهادة مارشال فقط ، بعدما فشل دفاع المتهمين في تقديم شهود لإثبات أنهما كانا في حفل ساهر وقت وقوع الجريمة ، ولم يُعثر على أي دليل مادي لقتل الرجلين للسيدتين واكتفى القاضي بسجنهما بناء على تحديد مارشال لهويتهما على أنهما القاتلان.
مجهول اعترف بجريمة القتل وهو يحتضر
لكن قسما خاصا بالتدقق في صحة الأحكام القضائية لدى النيابة العامة اعترف في العام 2017 ، بأنه لم يعد يثق بصحة الأحكام الصادرة ، وقد تبين أن شخصا لم يكشف عن اسمه اعترف وهو يحتضر ، في العام 1994 ، بأنه هو الذي أطلق النار على جانيت ويليامز ، كما اكتشفت تفاصيل أخرى تدعم براءة كليفورد وهوبرت من الجريمة التي اتهما بارتكابها.
دموع الفرح بعد 42 عاما من السجن ظلما
وقال ويليامز وهو يذرف الدموع إن كل ما يريده الآن هو التواصل مع من تبقى من أفراد عائلته ، كما قال مايرز إنه يشعر بنعمة كبيرة بعد إلغاء الحكم ، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة على الرغم من سجنه دون جريمة لمدة تزيد عن 41 عاما.
