منافسات كبيرة في الحلقة القادمة من برنامج Top Chef مش أي شيف

توب شيف

دردشة عفوية بين المشتركين الـ 16 في مكان إقامتهم، بدأ بها المشوار قبيل انتقالهم إلى المطبخ للتعرف على مكوّناته وما ينتظرهم هناك من تحديات في زيارتهم الأولى له، ضمن الحلقة الثانية من الموسم الثالث من “Top Chef – مش أي شيف”، وهو الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي “Top Chef” الذي يُعرض على MBC1.

وانضم إلى لجنة التحكيم الثلاثيّة المؤلفة من الشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، على طاولة القرار، الشيف الأسباني فرناندو أريلانو. فبعد حلقة ملؤها الأجواء الحماسيّة، وشهدت منافسة على أعلى المستويات بين المشتركين، فاز مكرديج قازانجيان من سوريا، كصاحب أفضل طبق الذي كان أحد أعضاء فريق يديره منير رشدي، فيما خسرت لارا خليفة من مصر، وخرجت من المنافسة، وعلّق الشيف مارون بأنها لم تقدم الطبق الأضعف لكن لسوء حظها أنها تنتمي إلى الفريق الأضعف، وقد كانت واحدة من أعضاء فريق يقوده نزار جرايسه.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

انطلقت الحلقة بإعلان الشيف منى موصلي بأن المنافسة بين المشتركين ستكون على أعلى المستويات من داخل مطبخ البرنامج، حيث كانت لجنة التحكيم الثلاثية في انتظار المشتركين، وطلب منهم الشيف مارون ابتكار طبقاً من اختيارهم وتقديمه على عود طعام، وذلك بشرط أن تكون متوزانة ومبتكرة على حد تعبير الشيف بوبي.

سرعة وحركة وسباق مع الزمن عاشه المشتركون الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم الأفضل لترك الانطباع الأفضل عند اللجنة في تحضير الطبق الأوّل في خلال أربعين دقيقة فقط. بعدها، دخلت اللجنة لتتذوق الأطباق الواحد تلو الآخر، علماً أن بعض المشتركين لم يسعفه الوقت لإنهاء المهمة. وكان الأضعف في هذا التحدي كل من أريج الشريف التي كانت الشيف منى هي الوحيدة التي ارتضت تذوق طبقها، فيما امتنع الشيف مارون والشيف بوبي عن ذلك لأنه لا يحوي عود طعام وهي العنصر الأساس في هذا التحدي، ثم رفيق بودينة الذي تمكن من إنجاز طبقاً وحيداً، فامتنعت اللجنة عن التذوق، بالإضافة إلى أنس طبّارة الذي نسي ورق السلوفان في طبقه، ما أزعج الشيف منى عند التذوق، وهو ما اعتبره الشيف مارون خطأ غير مسموحاً به. أما الأفضل، فكان كل من ودّ صالح التي اتفقت اللجنة على وصف طبقها بالجميل، وعلي الغزاوي الذي أجاد تقديم الطبق بمعدلات صلصات دقيقة ولذيذة، فضلاً عن سليم الدويري وهو الذي تمكن من خطف الحصانة للحلقة المقبلة، كما حصل على امتياز في التحدي الثاني، وهو ترك الحرية له في اختيار تحضير الطبق الذي يريد.

بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن تحدي الحلقة وهو يسير وفق أسلوب الشيف الأميركي غرانت أكاتز (Grant Achatz)، أحد أشهر الطهاة والأكثر تأثيراً في المطبخ المعاصر، صاحب فكرة تحضير سلسلة أطباق متجانسة تبلغ ذروتها في طبق الحلوى، بمعنى أن 7 أطباق سيتم تحضيرها يستخرج مكون واحد من كل منها ليوضع في طبق الحلوى وهو الطبق الثامن.

وتوزّع المشتركون على فريقين، فتألف الفريق الأول من ود صالح، سليم الدويري، كريم عاطف، نزار جرايسة، ديما الشريف، لارا خليفة، إيلي خليفة، رفيق بودينة، فيما تشكل الفريق الثاني من خولة السيب، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزاوي، أنس طبّارة، مكرديج قازانجيان. وكان على الفريقين التخطيط للمهمة في غضون أربعين دقيقة، لتوزيع المهمّات بين بعضهم البعض، ثم التبضع خلال أربعين دقيقة أيضاً بقيمة 500 دولار أميركي لكل فريق، ثم 3 ساعات للطهي قبل وصول الحضور إلى غرفة الانتظار التي تحوّلت إلى مطعم أنيق لاستقبالهم.

وخلال ثلاث ساعات قام المشتركون بتحضير الأطباق، قام خلالها الشيف مارون بزيارتهم ليتعرف على المواد التي ستستخدم في طبق الحلوى، ولإعطاء بعض النصائح والتوجيهات. ومع انتهاء الوقت، وصل الحكام الضيوف وهم الشيف الأسباني فرناندو أريلانو، من جزيرة مايوركا الأسبانية، حاصل على تصنيف ميشلان للذوق الرفيع ولقب بشيف العام أكثر من مرة، وميادة البدر من السعودية المعروفة بملكة المكرون، وتخصّصت في باريس وتدرّجت في أفضل محلات الحلويات في العاصمة الفرنسية، وعادت إلى جدّة لتأسيس المطعم الخاص بها، ثم الشيف الإعلاميّة المغربية نجاة كعناش التي تتلمذت على أيدي ألمع الأسماء العالميّة، واستشارية الطهي الدولية والحكم المعتمد في العديد من مسابقات العالمية الشيف الجزائرية المتخصصة بالحلويات سامية بو شنيفة.

لحظات إعلان النتائج

وحان وقت التقييم، فمرّ الفريقان أمام اللجنة الثلاثية والحكام الضيوف، قبيل الانتقال إلى طاولة التحكيم مع الشيف فرناندو أريلانو، واعتبر الفريق الثاني بقيادة منير رشدي هو الأفضل، وكان الفائز بلقب صاحب أفضل طبق مكرديج قازانجيان من سوريا، فيما كان الفريق الأول بقيادة نزار جرايسة هو الأضعف، وخرجت لارا خليفة التي اعتُبرت صاحبة الطبق الأضعف علماً أن الشيف مارون أكد أن حظها السيء وضعها في الفريق الخاسر، فانتهت بالتالي رحلتها في البرنامج. فبعد حلقة ملؤها الأجواء الحماسيّة، شهدت منافسة على أعلى المستويات بين المشتركين، فاز مكرديج قازانجيان من سوريا، كصاحب أفضل طبق الذي كان أحد أعضاء فريق يديره منير رشدي، وقد لاقى الطبق الخاص بمكرديج استحسان اللجنة والضيوف جميعاً، كما أشادت اللجنة بروح التعاون التي كانت واضحة في عمل الفريق. وخسرت لارا خليفة من مصر، وخرجت من المنافسة، وعلّق الشيف مارون بأنها لم تقدم الطبق الأضعف لكن لسوء حظها أنها تنتمي إلى الفريق الأضعف، وقد كانت واحدة من أعضاء فريق يرأسه نزار جرايسه.

الجدير بالذكر، أن في الحلقة المقبلة يتنافس كل من ود صالح، سليم الدويري، كريم عاطف، نزار جرايسة، ديما الشريف، إيلي خليفة، رفيق بودينة، خولة السيب، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزّاوي، أنس طبّارة، ومكرديج قازانجيان.