مجموعة مفروشات جديدة من تصميم ليلى أولوهانلي في معرض داون تاون ديزاين

 

مجموعة مفروشات جديدة من تصميم ليلى أولوهانلي في معرض داون تاون ديزاين

تعتزم مصممة الديكورات الداخلية ليلى أولوهانلي إطلاق أحدث تشكيلاتها من المفروشات في معرض داون تاون ديزاين خلال أسبوع دبي للتصميم 2018، والذي ينطلق بين 13 و16 نوفمبر من العام الجاري.

وبوحي من التصاميم الداخلية المذهلة التي اشتهرت فيها أمريكا في منتصف القرن الماضي، سيقوم استوديو ليلى أولوهانلي بإطلاق تشكيلة من المفروشات بعنوان ’هارموني‘ (Harmony).

حيث تتكون هذه التشكيلة من 9 قطع مخصصة حسب الطلب ضمن سياق فني يعكس في أبعاده التوازن المثالي بين أصالة التقاليد وأناقة الحداثة، اللمسة المحلية والنكهة العالمية، التجانس والانتقائية.

وكانت المصممة الموهوبة قد استلهمت رؤيتها من فكرة أنه لا يوجد توجه إبداعي أو نموذج فني محدد يقدم حلاً مثالياً لأي قطعة داخلية.

لذلك نجد في الابتكارات الجديدة انسيابية التصميم التي تسهّل عملية تأسيس بيئات معقدة لا تلتزم بمنهجية مفردة وإنما تشكّل بيئةً موحّدةً غاية في الانسجام.

ولا تمثّل هذه الخطوة أولى مشاركات استوديو ليلى أولوهانلي في سوق الشرق الأوسط فحسب، وإنما تشكّل احتفالاً بإطلاق الكاتبة لكتابها “روائع المساجد الإسلامية” من أرض هذه المنطقة أيضاً، وهو كتاب موثّق حول المساجد والتصاميم الإسلامية البديعة.

وفي إطار تعليقها، قالت ليلى أولوهانلي، المؤسسة والمديرة الإبداعية لاستوديو ’ليلى أولوهانلي‘ للتصميم الداخلي:

“لم يكن اختيارنا دولة الإمارات العربية المتحدة لنقدم فيها أحدث تشكيلاتنا من المفروشات مجرد صدفة. فهذه البلاد المتميزة تمتلك ثقافةً جميلةً وانسجاماً غير مسبوق بين الممارسات المعاصرة وروابط التراث التاريخية”.

“الأمر الذي يتماهى تماماً مع رؤيتي الجمالية الخاصة بإعادة تصوّر أناقة التصاميم الداخلية الكلاسيكية بطريقة أكثر عصرية وأكثر محافَظة”.

ثم أضافت:”ويشكل إطلاق علامتنا التجارية هنا في قلب الشرق الأوسط بالنسبة لي فرصة قيّمة لأشارك نظرتي الخاصة بالمنزل العصري مع سكان هذه المنطقة الذين أعتبرهم الأكثر إخلاصاً وذوقاً في العالم. لذلك يشرّفني أن أقدم تشكيلتي الجديدة هنا في دبي”.

ومنذ تأسيس استوديو ’ليلى أولوهانلي‘ للتصميم الداخلي عام 2005، قدّمت المبدعة ليلى أولوهانلي مساهمات كبيرة في مجال التصميم الداخلي وهي معروفة بكونها من المؤثرين البارزين في الذوق العام.

كماأنها من أشدّ المدافعين عن استخدام العناصر المخصصة حسب الطلب في ابتكاراتها دون مواد أخرى، وقامت بتصميم مفروشاتها من مكونات طبيعية بما فيها الخشب الفاخر والبرونز والنحاس المعتّق وجلد القرش والأحجار شبه الكريمة وحجر السيلينيت الفريد من نوعه.

وقد تم بناء جميع القطع باستخدام أساليب تقليدية معقدة في إيطاليا والبرتغال مع بعض العناصر الحافلة بالتفاصيل الدقيقة التي أبدعها نخبة من الحرفيين الروس.

وتجمع التشكيلة الجديدة لاستوديو ’ليلى أولوهانلي‘ بين مفردات الجمال الكلاسيكية وإيحاءات التصاميم الداخلية الأمريكية في منتصف القرن الماضي وأروع المواد الفاخرة.

لتقدم بذلك درساً متقناً في إعادة تشكيلة التصاميم الداخلية الكلاسيكية وتحويلها إلى قطع عصرية غاية في الأناقة.

خزانة لركن المشروبات

خزانة ركن مشروبات أنيقة من خشب الجوز الداكن والمطلي بالورنيش، مع واجهة جصية مزخرفة بتشكيلات فنية متألقة تحاكي أعمال موندريان، مع تفاصيل من نسيج ألكانتارا والنحاس.

وتجمع هذه الخزانة بين الشكل الأنيق والخواص العملية في قالب مدمج وفسيح بنفس الوقت، ما يجعل من هذه القطعة العنصر المثالي في المكاتب المنزلية أو غرف المعيشة أو الردهات الفاخرة.

بوفيه

يمتلك هذا البوفيه المتألق بسطحه الحجري روحاً إبداعيةً مرحة وذوقاً فنياً مفعماً بالأناقة، وذلك بفضل الأنماط الهندسية البسيطة التي يحفل بها والمستوحاة من نمط آرجايل الزخرفي.

حيث تتماهى عناصر النحاس مع الورنيش وقشر القيقب ونسيج ألكانتارا لتصوّر مشهداً يبدو للناظر وكأنه ثلاثي الأبعاد والحركة والملمس.

أما هيكله المنخفض فيمنحه خواصاً وظيفيةً داعمة له سواء كتحفة فنية للديكور أو كقطعة مفروشات عملية.

طاولة رخام

يشكّل الرخام الطبيعي المصقول في أعلى طاولة القهوة هذه والمكونة من 3 قطع التفصيل الزخرفي الوحيد الذي تحتوي عليه.

وتلعب الأرجل المبتكرة من خشب الجوز مع الحواف النحاسية الدقيقة على محيط السطح العلوي دوراً محورياً في تحقيق التوازن الفني بين التكوين البسيط للطاولة وسطحها الحجري الضخم.

أريكة

تبرز القيم الجمالية اللمّاحة لهذه الأريكة المقوسة والمتألقة باللون الأبيض الموشّح من خلال استخدام أقمشة ’بيير فري‘ والحواف المستديرة الواضحة في كل تفصيل من القطعة.

أمّا التفاصيل النحاسية المشرقة في الأريكة فتحقق توازناً بصرياً من حيث الشكل والإضاءة، وتساعد في تعزيز انسجام القطعة مع الديكورات الداخلية الكلاسيكية.

كرسي مزودة بمساند

يبدو هذا الابتكار مقارنةً مع نظرائه من الكراسي المزودة بمساند من قطع التشكيلة وكأنه إبداع مستقبليّ، حيث يتميز بحضور غامض يذكّرنا بالديكورات الداخلية الأنيقة ذات الرؤية المستقبلية.

ويتوازن مظهر القاعدة النحاسية الدوارة للكرسي مع الفراغ البيضوي في المسند الخلفي والأقمشة الحريرية الأنيقة والعصرية من علامة ’كالفن كلاين‘ في مجموعة ’كرافت‘.

مزهرية نحاسية

مزهرية على شكل كأس تعبّر بشكل مثالي عن فكرة التشكيلة، فهي تجمع بين بساطة الجمال العصري وأناقته وفخامة المواد الكلاسيكية والتقنيات التقليدية.

وتتألق هذه المزهرية بانعكاسات لامعة بألوان الطيف عندما يتم تلميعها بعناية، أو تقدم مشهداً غنياً ومعتّقاً دون تنسيقها مع أي تفاصيل أخرى، فهذه القطعة النحاسية القوية تمنح المساحة الداخلية للمكان إيحاءات مفعمة بالحنين.

وإلى جانب الابتكارات الجديدة تعتزم المصممة عرض قطعتين من تشكيلتها السابقة تؤكدان حضورها كمصممة مبدعة.

كرسي مزودة بمساند (تم طرحه عام 2015)

يجسّد هذا الكرسي بطريقة مثالية الوظائف العملية المريحة للمفروشات التي كانت سائدة في ستينات القرن الماضي.

تلك الحقبة الزمنية التي صبغت كامل التشكيلة بإيحاءاتها، حيث تتناغم التفاصيل اللامعة باللون الأسود مع العناصر التزيينية المشرقة بالنحاس العتيق والنسيج المتين بأبعاده الناعمة.

مايجعل من هذه القطعة من التفاصيل الأساسية للديكورات الداخلية المريحة سواء في المنزل أو المتجر.

خزانة متألقة بواجهة من معدن السيلينيت (تم طرحها أول مرة عام 2016)

تقدم هذه الخزانة المزينة بواجهة من ألواح السيلينيت قطعةً مؤثرةً للفضاءات الداخلية الحديثة والكلاسيكية على حد سواء.

تم تصميمها في البداية كقطعة خاصة لإحدى مشاريع الديكور الداخلية، ثم شقت طريقها إلى التشكيلة الجديدة بفضل هندستها المتقنة التي خفّفت من حدتها تلك الواجهة الشفافة تقريباً.

وتتميز الخزانة بهيكلها المصنوع من خشب عالي اللمعان مع تفاصيل من النحاس والسيلينيت.

يمكنك أيضا قراءة More from author